زوجي يرفض اصطحاب ابنه إلى الصلاة

السلام عليكم، زوجي يرفض اصطحاب ابنه إلى الصلاة، مشكلتي مع زوجي الذي لا يصطحب ولده الوحيد إلى الصلاة، حيث بلغ الثانية عشرة، يتجاهله ويخرج وحده رغم استعداد ولدي للذهاب معه، كلما طلبت منه اصطحابه زجرني وغضب غضبا شديدا، رغم أني رأيت أكثر من مرة أبناء في عمر ولدي يخرجون مع آبائهم
وطبعا كان ولدي يحزن كثيرا، أما الآن فأصبح لا يبالي، وما زلت أحرص أن أناديه للصلاة معي في البيت بجانبي كمأموم أو حتى كإمام لي لأشجعه، لأني أراه حزينا بعد خروج والده وتركه في البيت مع أخواته البنات
دعوت الله كثيرا وما زلت
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي زوجي يرفض اصطحاب ابنه إلى الصلاة. من المهم في مثل هذه المواقف الحساسة التعامل بتوازن وحكمة للحفاظ على سلامة العلاقة بين الزوج والابن وتعزيز الروح الدينية في الأسرة، فحاولي التحدث مع زوجك في وقت مناسب وبهدوء من دون لوم، واستفسري عن سبب رفضه اصطحاب الابن إلى الجامع، فقد تكون لديه مخاوف أو أسباب أو اختلاف في وجهة النظر حول التربية الدينية. شددي على أهمية العلاقة الطيبة بين الأب والابن، خصوصًا في الأمور الدينية التي تجعل الاب قدوة لابنه، إذ إن شعور الابن بالدعم والحب من الأسرة كلها يرسخ استقراره النفسي. وإذا استمر الخلاف، يمكن الاستعانة بوساطة فرد يحترمه زوجك من عائلته ليستمع لرأيه، مثل الأب أو الأم أو الأخ. العلاقة بين الأب وابنه في مرحلة المراهقة يجب أن تُبنى على الاحترام والتواصل، وغياب الدعم الأبوي قد يشعر الابن بالرفض ويؤثر على نفسيته، بينما يدرك الأب أنه القدوة ومصدر الأمان لابنه. والصلاة في المسجد تعزز روح الجماعة والانتماء الديني، لذا من الضروري أن يشعر الابن بأنه محبوب وأن مشاعره مفهومة، واستمرّي في تعليمه أهمية الصلاة وأجرها، ويمكنك اصطحابه بنفسك أو ترتيب أن يرافقه قريب من العائلة. ويبقى المفتاح هو التواصل الهادئ والاحترام المتبادل بينك وبين زوجك، مع دعم الابن نفسيًا وتوفير بدائل تقوّي انتماءه الديني، والاستعانة بالوساطة عند الحاجة لتجاوز هذا التحدي بروح إيجابية.
تكملة / عندما يكبر ويشيخ ابوه، بكل تأكيد سيحتاج على عطف الولد، و رحمة الولد، سيحتاج إلى ولده ليسانده، ويعينه و ينفق عليه، و يذهب به للمستشفى للعلاج، ومراجعات الحكومية، و إستخدام التقنية الحديثة في المعاملات الحكومية و إجراءات الحكومية، الأب سيكبر و يشيخ ويهرم، ولن يستطيع الذهاب إلى المسجد بمفرده لكبر سنه وضعف عضلاته و أعصابه، سيعاني كثيراً، بسبب الوحشة والوَحده ثم ينظر ويشاهد في المسجد آباء بصحبة أولاده يصلون بجانبهم، وهو وحيد كبير في السن، و يتمنى أن يرجع أيامه ليصطحب ابنه للصلاة يومَ لا ينفع الندم.
زوجك قليل دين وأب غير مسئول ولا يؤتمن على تربية ابنه وتعليمه وتقويمه،لذلك لا تتوكلي عليه فى اصطحاب ابنه للمسجد ،قولي للولد ان يلزم الخروج للمسجد وحده او ينزل بعد ابيه ويسير ورائه او انزلي بنفسك وصليه ليصلي فى المسجد المهم لا تتركيه يفوت صلاة الجمعة لانها ستبقى عادة لديه وستنير حياته وتجعله مقبل ع العبادات الاخرى خليكى ورا ابنك حتى يلتزم بها دون اللجوء او التوكل على والده
أرى أن الأمر ليس بالضرورة كما تتصورين فالولد في الثانية عشرة ويستطيع أن يتوجه بنفسه إلى المسجد إن أراد فلا تجعلي كل الحمل على الأب فقط ربما الزوج يرى أن اصطحاب الابن في كل مرة ليس واجبا ملزما فيكفي أن يغرس فيه حب الصلاة ولو بالقدوة غير المباشرة وربما من الأفضل أن تعتمدي على تشجيعك أنت له بدلا من الإصرار على أن يقوم والده بذلك
لا تشيلين الموضوع أكثر من حجمه ترى الصلاة أول شي مسؤولية الفرد نفسه الولد عمره اثنعش وما عاد صغير والوالد يمكن مشغول أو عنده ظروف اللي عليك تستمرين تشجعينه وتدعين له وخلاص لا تخلين قلبك ينكسر وتضغطين على نفسك ترى الولد إذا تعود منك يكفيه
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-08-2025
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين