كيفية التعامل مع طفل التوحد العدواني

التعامل مع عدوانية طفل التوحد يحتاج لمعرفة الأشياء التي تغضبه وتستفزه واستبعادها من ناحية، ومعرفة بالأشياء التي تهدئ من روعه وتجعله أكثر استقراراً من ناحية أخرى، والأهم من ذلك تجنّب التعامل بعنف أو نديّة وتقدير الحالة الخاصة للطفل، في هذا المقال نتعرف إلى أفضل طرق للتعامل مع عدوانية طفل التوحد ووسائل علاجه.
- راقب متى وأين يظهر السلوك العدواني عند طفل التوحد، لتحدد المحفزات الحسية أو العاطفية بهدف تفاديها أو تقليلها.
- قلّل المثيرات الحسية المفاجئة التي قد تزيد من انفعال طفل التوحد وعدوانيته.
- حافظ على روتين يومي واضح ومريح للطفل لأن أطفال التوحد لديهم معدلات مرتفعة من مقاومة التغيير.
- تجنب العقاب الجسدي أو الصراخ أو الرد العدوانية، فهذا الأسلوب يزيد العدوانية ويؤثر سلباً على الثقة والشعور بالأمان.
- ساعده على استخدام كلمات أو صور أو إشارات للتعبير عن الغضب أو الإحباط بدلاً من السلوك العدواني.
- استخدم التعزيز الإيجابي والمكافآت مباشرة بعد التصرفات الهادئة أو التعاونية لتشجيع تكرارها.
- درّب الطفل على تقنيات بديلة مثل التنفس العميق أو استخدام كرات الضغط الحسي لتهدئة نفسه.
- استعن باختصاصي لمتابعة الحالة عن قرب ووضع خطة تعديل سلوك علمية مناسبة لحالة الطفل الفردية.
- تعلّم من المختصين تقنيات إدارة سلوك طفل التوحد وكن مستعداً نفسياً للتعامل بهدوء وصبر.

- العلاج السلوكي التطبيقي الذي يستخدم تقنيات تعديل السلوك لتقليل العنف عند طفل التوحد وتعزيز البدائل الإيجابية.
- العلاج بالتحليل الوظيفي الذي يعتمد على تحديد سبب السلوك العدواني وعلاج المحفزات التي تؤدي إليه وفي حالات التوحد من المهم فهم هذه المحفزات القهرية.
- الاستمرار بدعم النطق والتعبير الذي يساعد الطفل المتوحد على التعبير عن مشاعره بالكلمات أو الصور لتقليل العنف والعدوانية.
- التدريب المخصّص على المهارات الاجتماعية الذي يُعلّم الطفل التفاعل بشكل مناسب مع الآخرين.
- استعمال العلاج الدوائي بإشراف طبيب نفسي في بعض الحالات لتقليل فرط النشاط أو التهيج أو العدوانية الحادة.
- يخفف العلاج الحسي (العلاج بالتكامل الحسي) من الاستجابات الحسيّة غير المرغوبة أو نقص الإحساس الذي قد يُسبب الانفعال والسلوك العنيف.
- إشراك الأهل في خطة العلاج عبر تدريبهم على تقنيات تهدئة الطفل، وتعزيز السلوك الإيجابي في المنزل.
- استخدام جداول بصرية وتنظيم الروتين، لأن الفوضى أو التغييرات المفاجئة قد تزيد من عدوانية الطفل التوحد.
لماذا يتصرف طفل التوحد بعدوانية؟
عادةً ما تظهر العدوانية لدى طفل التوحد نتيجة لصعوبة التعبير عن مشاعره أو احتياجاته بالكلام، أو بسبب استجابة حسية مفرطة أو تغير مفاجئ في الروتين، أحياناً تكون العدوانية وسيلة للهروب من موقف يسبب له التوتر أو الإرباك، وهي ليست سلوك مقصود، بل رد فعل لما لا يستطيع فهمه أو شرحه وله طبيعة قهرية، ولذلك لا يمكن التعامل معه بنفس طريقة إدارة غضب الطفل الطبيعي.
كيف أمنع طفل التوحد من الضرب؟
منع طفل التوحد من الضرب لا يجب أن يكون منعاً بالمعنى الحرفي أو التقليدي في التربية، بل يبدأ من فهم طبيعة الاستجابة الانفعالية المعقدة لدى الأطفال المصابين بالتوحد، بعد ذلك يتم اللجوء لأنشطة وبدائل للتعبير مثل استخدام الكلمات أو الصور، مع تجاهل السلوك العدواني وتعزيز السلوك الهادئ بشكل فوري، والحفاظ على الروتين الثابت والتدخل السلوكي المبكر.
كيف يمكنني تهدئة طفل التوحد العدواني؟
عند نوبة العدوانية أو الغضب تحدث مع طفلك بهدوء وبصوت منخفض، وقلّل من الإضاءة أو الضوضاء المحيطة لتقليل التهيج الحسي، يمكنك استخدام وسائل مهدئة مثل العناق العميق (إذا كان يتقبله)، أو إعطائه أداة حسية مفضلة، أو إرشاده لتنفس عميق، وتجنّب العقاب أو المنع أو الإمساك به بقوّة، وركّز على تهدئة المشاعر أولاً.