رفضت أن أكون الزوجة المخدوعة وفضلت حريتي على البقاء معه

زوجي خانني بأبشع طريقة ممكنة ولكن الجروبات النسائية فضحته عشت مع رجل لم يحترم عقلي وظن انه أذكي مننا جميعاً ولكن الله دوما لا يخفي الخطأ ولابد أن يتم الكشف عنه يوما ما تزوجت منذ 3 سنوات عن طريق زواج الصالونات، طبيب، كان يشكر الجميع في تصرفاته كان هادئا كثيرا لا يتكلم عن نفسه ولكن عاملني بشكل جيد جدا بعد زواجنا كان دائم الانشغال، لا اراه كثيرا وعندما اشتكي له كان دوما يقول ان هذا بسبب طبيعة عمله التي تطلب منه التواجد بالمستشفي اغلب الوقت، وهو يحب عمله كثيرا، كنت اشجعه كل هذا والامور بالرغم انها لم تكن كما اتمناها ولكن كانت تسير بشكل طبيعي سكنت تحت شقتنا إمرأة وحيدة، لم اكن من السيدات التي تندمج مع الجيران ولا حتى زوجي، ولكن هذه السيدة حاولت تكرارا كلما تقابلنا على السلم ان تحكي لي حكايتها وتحاول ان تفتح معي أحاديث بأنها متزوجه ولكن زوجها بالخارج وهي التي تسافر له كل فترة، وتعيش هنا بمفردها وتشعر بالخوف وتريد ان تكون صديقتي لانها لا تعلم احد في هذه المنطقة الأمر في البداية لم يكن مهما لي ولا اخبر زوجي، حتى جاء في يوم ليحادثتني عنها ويطلب مني ان اهتم بها وربما تحتاج أحد يكون بجوارها كانت تختفي بالأيام ليس لها أي أثر ولا نور يضاء ولا اي شئ، لا ألاحظ يوما انها قامت بنشر اي شئ يدل ان هناك سيدة تقيم في هذه الشقة، كانت كتومة جدا في الحكايات التي تحكيها سنتين كاملتين كنا على هذا الوضع، وزوجي الذي كان هادئا ولا يتكلم كثيرا اصبح اغلب كلامه على ضرورة الوقوف بحوار الجار وكم ان هذه السيدة مسكينة!، واصبح تغيبه عن البيت أكثر مما سبق وأصبحت مؤتمراته كثيرة، في هذه الأونه فوجئت ان جارتنا تركت العمارة في سرية تامة دون ان تخبرني كما كانت تفعل كل هذا وانا لا اربط في شئ ولا افكر في الأمر، ولكن قلت لنفسي الحمد لله اننا ارتحنا من مسئوليتها، واستمرت الحياة على نفس المنوال الصدفة وحدها هي التي قلبت موازين حياتي، وضعت سيدة على التواصل صوره لها وتطلب من باقي المجموعة ان يزيلو كل من حولها من أناس أخرين في إحدى الكافيهات! فتحت الصورة من باب الفضول كأي سيدة، لكي آراه شكلها، واذ بالمفاجئة أن من يجلس بالخلف في الكافية هو زوجي!، ومع من مع جارتنا وتاريخ الصورة حديث! لم أصدق واصبحت أكبر الصورة أكثر وأكثر لأتحقق وارسلتها لصديقة لي لتؤكد لي انه زوجي!، زوجي الذي لا اظن يوما اننا خرجنا في مكان عام سويا من زواجنا! قمت بمواجتهته فأنكر ان الصورة حديثه وانها مرة قديما طلبت منه ان يوصلها للمطار، ولكننا ذهبنا مبكرا عن موعد الطائرة فجلسنا نتناول الفطور في هذا المكان كل اسئلتي التي سألتها لم اجد اجابة عنها لماذا لم تخبرني وقتها! متى حدث ذلك؟ ما اسم الكافية هذا؟ كلها كانت إجابات كاذبة ولم املك اي دليل ففضلت الصمت حتى لا يسقط في عيني أكثر من ذلك ولكني رفضت ان اكون الزوجة المخدوعة في حياتها والتي تحملت وتم التلاعب بها بهذا الشكل منه الذي حرمني من زوج اخرج معه واتحدث واجدة يشاركني في البيت ومنها التي جعلتني اسدي لها معروف لكي تسرق زوجي ارسلت لصاحبة البوست على المجموعة رسالة وحكيت لها كل ماحدث وطلبت منها ان اعرف اسم المكان والتاريخ، فكانت الصدمة انه في نفس اسبوع اكتشافي! اذا كل كلام زوجي كاذب هذه المرة لم يستطع الكذب وقال لي انه حدث ذلك بالفعل ولكن قابلها صدفة وعندما رأي غيرتي لم يرد ان يخبرني بالحقيقة، أيام مرت وهو يحاول ان يشتت انتباهي عن هذا الموضوع بحثت في هاتفه فوجدت رقما باستمرار بينه وبينهم مكالمات، قمت بالاتصال به من هاتف اخر، اجبتني سيدة فسألت عن اسم زوجي فقالت لي انها لا تعلم احد بهذا الاسموعندما قررت الاتصال قامت صاحبة الرقم بوضع رقمي في قائمة المحظورين! هنا فقط تأكدت شكوكي ظل الامر على هذا المنوال شهر كامل هي أخبرته بما حدث، وهو يتعامل معي كأنه لا يعرف شئ، وانا الغيرة تقتلني كل يوم عن الأخر والتغفيل أيضاً، لان كلما اواجهه ينكر حتى طلبت منه انه يتصل بالرقم من هاتفه، وكان احساسي دائما يقول لي انها السيدة جارتنا فيرد علي قائلاً: حرام عليكي ظنك السيء ده دي ممرضه الاستقبال وعادي انها تقفل استمر الحال حتى جاء يوم واخبرني فيه ان هناك مؤتمر يستعد للسفر إليه وسيتغيب هناك أسبوع، طلبت منه أن يصطحبني معه، فرفض ووعدني انها سيعوضها في مرة تاليه لان كل المجموعة من الرجال ولن نستطيع ان نكون بحريتنا استسلمت للأمر ولكن كانت الشكوك تراودني، في يوم سفرة ودعته قبلها بساعه وذهبت من المنزل بحجة انني أريد ان الحق بميعاد صديقه لي وكان مرحب جدا انتظرته في سيارة أجرة من مكان بعيد وراقبته كأفلام الأبيض والأسود، وما ظننته وجدته فهو لم يسافر بل ذهب إلى عمارة ونزل وصعد لشقة، تتبعته ووقمت بمواجهتهم هما الأثنان معا كانت الصدمة عندما عرفت انها حبه الأول، وعندما تخاصما ذهب وتزوج مني بضغط من اهله ومنذ الشهر الاول في زواجنا وهم يتواعدان وتزوجها سرا، الامر الذي جعله لم يريد الانجاب مني كلما فاتحته في الموضوع رفض لأنه لدية توأم من زوجته الأخرى، الامر الاخر انها عندما كانت تسكن في نفس عمارتنا كانت زوجته هو انهرت تماما 5 سنوات من عمري ضاعو في الوهم، أهلي ضغطو علي لكي استمر ولكني رفضت الامر كله وهو لم يتمسك بي عندما خيرته فكان ردة ان اقبل الامر الواقع حتى لاتهتز صورته الاجتماعيه رفضت وفضلت حريتي وان يكون لي ابناء فحقي انا كذلك فهو يتمتع به في الوقت الذي حرمني منه كان الله اراد ان يجعلني افوق لنفسي ولحياتي ولا اصدق الكلام المعسول عن طريق الصدفة التي قد لايصدقها احد، ونصيحتي الوحيدة لا ترضو بانصاف الحلول وان تكونو زوجة غير مرغوب فيها من اجل الزواج أو لا تجعلني زواج الصالونات هو حلك لانه غالبا يكون مهرب الرجال من قصص حب لم ينسوها