صفات الزوجة المهملة وطريقة التعامل مع إهمال الزوجة

ما هي صفات الزوجة المهملة والزوجة المهملة عاطفياً؟ ولماذا تهمل الزوجة زوجها؟ ثم كيف أتعامل مع اهمال زوجتي؟ وأخيراً تجنب هذه الأشياء مع الزوجة المهملة.
صفات الزوجة المهملة وطريقة التعامل مع إهمال الزوجة

صفات الزوجة المهملة وطريقة التعامل مع إهمال الزوجة

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تبنى الأسرة والعلاقة الزوجية الناجحة على وجود زوجة تهتم بجميع التفاصيل المتعلقة بزوجها وأولادها ونفسها وبيتها وتملأ حياتهم حب وحنان وطمأنينة، أما عندما تكون الزوجة مهملة فذلك يؤثر سلباً على حياة جميع أفراد الأسرة، فما هي صفات الزوجة المهملة، ومن هي الزوجة المهملة عاطفياً، وكيف يمكن التعامل مع إهمال الزوجة؟ هذا ما سنتحدث عنه في هذه المقالة.

الإهمال يعتبر من الصفات السيئة التي قد توجد عند الزوجة، وهناك علامات تدل على أن الزوجة مهملة لزوجها وبيتها وأطفالها ومظهرها مع التأكيد على أن الزوجة التي تحاول الاهتمام بكل ذلك ولكن لا تنجح به لا تعتبر زوجة مهملة، ومن علامات الزوجة المهملة: [1]

  • لا تهتم بنظافتها وشكلها: الزوجة المهملة لنفسها هي الزوجة التي لا تهتم بمظهرها أمام زوجها ولا تهتم بشكلها فلا تقوم بالتزين أمامه ولا بنظافتها الشخصية ورائحتها مما يجعل الزوج ينفر منها.
  • لا تهتم بمظهر زوجها: تعتبر الزوجة مهملة عندما لا تهتم بمظهر زوجها ونظافة ثيابه ورتابة هندامه على الرغم من وجود وقت فراغ لديها وقضائه في الحديث على الهاتف أو عند أصدقائها بشكل يومي.
  • لا تهتم بمنزلها: غالباً لا تهتم الزوجة المهملة بمنزلها حيث يبقى في حالة فوضى عارمة وغير مرتب أو نظيف وقضاء وقتها في الحديث على الهاتف أو مواقع التواصل الاجتماعي أو التلفاز.
  • لا تهتم بأطفالها: الزوجة المهملة غالباً لا تهتم بنظافة ورتابة أطفالها بالشكل الكافي أو بدراستهم وتنمية مواهبهم ولا تحاول التعرف على مشاكلهم وإيجاد الحلول لها.
  • البقاء ساعات طويلة على الهاتف: من صفات الزوجة المهملة بقائها ساعات طويلة على الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي وبشكل يومي رغم وجود واجبات ومهام عليها القيام بها تجاه زوجها وبيتها وأطفالها.
  • عدم تنظيم الوقت: قد تكون الزوجة معتادة على السهر ومتابعة المسلسلات وبقائها لساعات طويلة ومتأخرة على وسائل التواصل الاجتماعي مما يتسبب بالنوم لوقت متأخر وعدم انتظامها في الروتين اليومي ما يزيد من صعوبة إدارة المنزل ورعاية الزوج والعائلة.
animate

قد لا تكون الزوجة مهملة لبيتها وأولادها ولنفسها ولكن قد تكون مهملة لزوجها عاطفياً، فما هي صفات الزوجة المهملة عاطفياً: [2]

  • عدم دعم الزوج في المشاكل التي يتعرض لها: فإذا لم يجد الزوج في زوجته سنداً له في المواقف الحرجة التي يتعرض لها ولم تقدم له التعاطف والدعم فذلك دليل على الإهمال العاطفي من قبل الزوجة.
  • البرود العاطفي: قد يحاول الزوج التقرب من زوجته ومحاولة ضمها أو لمسها لمجرد الشعور بالحب والحنان، ولكن عندما تقوم الزوجة بالتهرب من زوجها وتتجنبه فتعتبر زوجة مهملة عاطفياً.
  • عدم التفاعل مع الزوج: عدم التفاعل مع الزوج وإظهار السعادة عند نجاحه أو التعاطف معه في المواقف الصعبة يمكن أن يكون دليلاً على الإهمال العاطفي من قبل الزوجة.
  • اللامبالاة في العلاقة الحميمية: يعتبر اللامبالاة في العلاقة الحميمية وعدم التفاعل مع الزوج خلالها أو التهرب منها نوع من أنواع الإهمال العاطفي خاصة إذا لم يكن للزوجة أي مبررات منطقية وكان التهرب أو اللامبالاة بشكل دائم ومتكرر.
  • نسيانها للتواريخ الهامة في حياته: نسيان التواريخ المهمة في حياة الزوجين كتاريخ زواجهما أو تاريخ ميلاده مثلاً دليل على إهمال الزوجة لزوجها إذا كانت بشكل متكرر ودون ظرف يبرر هذا النسيان.
  • عدم الاهتمام بمشاعره: تعتبر الزوجة مهملة لزوجها عاطفياً عندما لا تهتم بمشاعره وتقوم بتجريحه في الكلام وذكر عيوبه وسلبياته والسخرية منه بشكل دائم.
  • اهمال الكلمة الطيبة: يحتاج الزوج دائماً إلى سماع الكلمة الطيبة أو دعوة جميلة وخاصة عندما يعود من عمله متعباً ومرهقاً، فعندما تهمل الزوجة ذلك يشعر الزوج بأن زوجته لا تقدر تعبه وبأنها مهملة وبخيلة عاطفياً.

قد يتساءل العديد من الرجال لماذا تهمل الزوجة زوجها بعد فترة من الزواج وما هي الأسباب التي تؤدي إلى تغير تصرفاتها، ويمكن من خلال هذه الفقرة توضيح أهم أسباب اهمال الزوجة لزوجها: [3]

  • عدم وجود وقت: قد تهمل الزوجة زوجها نتيجة عدم توافر الوقت الكافي للاهتمام به وخاصة عند وجود أطفال صغار أو في حال العمل خارج المنزل، فتشعر الزوجة بزيادة العبء عليها وأنها غير قادرة على التوفيق بين زوجها وأولادها ومنزلها مما قد يؤدي إلى إهمالها لزوجها نتيجة لذلك.
  • المشاكل المستمرة: يمكن أن تتسبب المشاكل المستمرة بين الزوجين في اهمال كل منهما للآخر وعدم قدرتهما على المسايرة حيث تؤثر هذه المشاكل على شخصية كلا الطرفين وتسبب نوع من البرود والجفاء واهمالهما لبعضهما.
  • الحمل والولادة: يتسبب الحمل أو الولادة في حدوث تغيرات هرمونية لدى الزوجة تؤثر على في المزاج العام لها والشعور بالتعب والإرهاق، لذلك قد يكون الحمل والولادة أحد الأسباب في إهمال الزوجة لزوجها والذي قد يصل أحياناً إلى النفور منه.
  • الملل الزوجي: قد يدفع الملل الزوجة إلى الشعور بعدم الرغبة بالقيام بأي مهام وواجبات عليها وذلك نتيجة الروتين اليومي وبقائها في المنزل لوحدها وعدم الترفيه عن نفسها كل ذلك يدفع الزوجة لإهمال زوجها.
  • الإهمال من الزوج: قد يكون إهمال المرأة لزوجها رد فعل لإهماله لها عاطفياً وجسدياً أو نتيجة إحساسها بخيانته لها، فعندها تشعر الزوجة أنها لا تأخذ مقابل ما تعطيه من اهتمام لزوجها فعندها ستهمله وتمتنع عن الاهتمام به.
  • الطباع والتربية: تؤثر البيئة التي نشأت فيها الزوجة على بناء شخصيتها فمثلاً إذا نشأت الزوجة في عائلة لا تهتم والدتها بوالدها فلن تتعلم الزوجة أساليب الاهتمام بالزوج وخاصة إذا كانت لا تزال عروساً جديدة، مما يجعل الزوج يظن أن زوجته تهمله.
  • الغيرة من الآخرين: في بعض الأحيان قد تشعر الزوجة بالغيرة من الآخرين وخاصة المتزوجات اللواتي يعشن حياة رفاهية نوعاً ما، فترغب في أن تعيش حياتهم وتحمّل الزوج مسؤولية ذلك كما تحمله أعباء مادية إضافية، فتهمل زوجها وتركز اهتمامها على المظاهر التي لا تعكس حقيقة الطبقة التي تنتمي لها.
  • لم تعد تحب زوجها: من الممكن أن يكون إهمال الزوجة لزوجها بسبب عدم شعورها بعاطفة تجاهه، فلم تعد تحبه مما يجعلها لا تهم به وتهمله عاطفياً وجسدياً.

الإهمال من قبل الزوجة يعتبر من الصفات التي تؤثر سلبياً على الحياة الزوجية وتدمرها، لذلك يجب أن يكون الزوج واعياً ومتفهماً للطريقة والأسلوب التي يتعامل فيها مع زوجته لحل هذه المشكلة بحب وذلك من خلال: [5]

  1. تحديد سبب الإهمال: لمعرفة الحل المناسب لإهمال الزوجة يجب تحديد سبب الإهمال هل هو ناتج عن ضغط وضيق في الوقت أو التعب أو الملل، فكل سبب له طريقة للتعامل وأسلوب حل.
  2. التحدث معها حول المشكلة: حاول التحدث مع زوجتك حول المشكلة وتأثيرها على حياتكم الزوجية ومناقشتها بأسلوب لطيف ولين وإظهار الحب والدعم لها إذا كانت تمر بمشاكل جسدية أو نفسية.
  3. التسامح ومنح فرصة: عندما تحاول علاج مشكلة إهمال الزوجة فيجب عليك تخطي الماضي والعفو عنها ونسيان النزعات والمشاكل السابقة وعدم تذكير الزوجة بها مراراً وتكراراً.
  4. التعاون في أعمال المنزل: قد يكون ضيق الوقت سبباً في إهمال الزوجة لزوجها ونفسها وبيتها وخاصة في حال وجود أطفال صغار أو في حال العمل خارج المنزل فكثرة الأعباء على الزوجة قد تسبب عدم قدرتها في إدارة الوقت وتنظيم حياتها، وهنا قد يكون التعاون في أعمال المنزل ورعاية الأطفال يساعد المرأة في توفير الوقت لتلبي جميع احتياجاتك وطلباتك.
  5. دعمها واحتوائها عند مرورها بظروف سيئة: في حال كان إهمال الزوجة نتيجة مرورها بحالة نفسية سيئة بسبب الحمل أو اكتئاب ما بعد الولادة أو مرض صحي فحاول دعمها نفسياً.
  6. اهمال الزوج لزوجته: في بعض الحالات يكون من المناسب معاملة الزوجة المهملة بالمثل أي إهمالها وعدم الاهتمام بها وذلك حتى تشعر بما يمر به الزوج نتيجة اهمالها، فمن الممكن أن يكون ذلك حلاً المشكلة.
  7. الانفصال عنها: يعتبر الطلاق والانفصال عن الزوجة من الحلول التي لا ننصح بها، ولكن إذا شعرت بصعوبة استمرار هذا الزواج نتيجة اهمال الزوجة على الرغم من جميع محاولاتك معها وأثر هذا الإهمال على حياتك ومشاعرك، فيمكن اللجوء إلى الطلاق بعد دراسة الموضوع من جميع جوانبه خاصة مع وجود أطفال.

قد يلجأ الزوج إلى معاملة الزوجة المهملة بطريقة خاطئة تؤدي إلى عدم حل المشكلة وتدهور العلاقة الزوجية، ومن هذه التصرفات التي يجب على الزوج تجنبها في معاملته لزوجته المهملة: [5]

  • عدم توبيخها: يجب تجنب القيام بتوبيخ زوجتك وتوجيه كلام جارح لها وخاصة أمام أطفالك فهذه الطريقة لن تجدي نفعاً.
  • عدم مقارنتها بأخرى: لا تحاول أن تقارن زوجتك بأي امرأة ثانية فظروف كل سيدة تختلف عن الأخرى وكل شخص لديه صفات إيجابية وسلبية، فحاول أن تكون لطيفاً معها وتساعدها في حل هذه المشكلة.
  • عدم إحراجها أمام الآخرين: تجنب القيام بإحراج زوجتك أمام الآخرين من خلال ذكر صفاتها السلبية واهمالها وخاصة أمام أهلك وأطفالك.
  • عدم مسايرتها: يجب على الزوج تجنب مسايرة الزوجة وعدم دخوله معها في نقاشات تلافياً للمشاكل وإنما يجب أن يحاول توضيح آثار هذا الإهمال على العائلة وحياتهم الزوجية ودفعها لأن تكون أكثر نشاطاً وتنظيماً في المنزل
  • تجنب الضغط عليها: لا تحاول الضغط على زوجتك فالتغيير يحتاج إلى وقت، لا تحاول معاقبتها عن طريق منعها من الخروج أو أخذ هاتفها فذلك سيزيد الأمور سوءً.

المراجع