تخليت عن ضعفي واعترفت بخيانتي لأبقي رأس زوجي مرفوع

ثبتك الله على المحافظه على دينك واخلاقك وزوجك . واسأليه دائما القوه والثبات والحكمه.  الشجاعه ليست ان نقف امام الناس  فقط ،بل قبل كل شيء  ان نقف امام انفسنا وشيطاننا.  وان شاء الله يكون درس جيد ان لا تستمعي للاغراءات وهوى النفس ووساوس الشيطان.  ثبتك الله وجزاك الله خيرا 

ان كنتي تحبي ابن عمتك فعليكي بمصارحته ان كان يرغب بالزواج بك , لكن يجب عليكي التفكير جيدا قبل اتخاذ القرار. 

صحيح ان القرار اتى في وقت متأخر و من بعد أن أصبح الأمر له أبعاج كثيرة الا أنك في النهاية فعلت ما عليك تجاه نفسك و زوجك و من الآن عليك أن لا تأخذ الأمور على محمل الهزل عليك أن تصنعي من نفسك شخصية أخرى أكثر ثقة بزوجك و اقرب الى الله تعالى

ان الجرأة موجودة فيك من قبل و خصوصا انك تجرأت و تحدثت مع ابن عمتك وأنت على ذمة رجل آخر ان هذا الفعل يحتاج الى جرأة كبيرة و لكن انت كنت خائفة من الفضيحة لذا قررت أن تعطي قريب زوجك كل أسرارك ,, أنت جريئة لأنك قررت أن تنهي كل شيء من اجل أن تحافظي على صورتك في عيون الجميع 

عليك أن تعااجي المشكلة بينط و بين زوجك و لا تفعلي أي خطوة في حياتك من غير أن يكون هو مطلع عليها ,, ان عليك ان تحاولي أن تخلقي نوع من الثقة بينكما و ان من الأفضل ان لا تتعاملي مع رجال العائلة كلها أبدا و التزمي بقرب زوجك وقلة الخروج من البيت ان العيون كلها الآن عليك

رفعت رأس زوجك و هذا ما مان عليك ان تفكري به من البداية و أن لا تخسري زوجك و لا حبه لك و مكانتك في أسرتك على الرعم من أن وقفه كان رائع و لكن اعليم أن الثقة تحتاج الى وقت طويل حتى تعود لذا عليك أن لا تفرطي بها من جديد فلن يكون هناك فرصة جديدة بعدها

ضعف الشخصية لا علاقة له بالخيانة ,, كل امرأة تخطئ تخاف و لا تحاول ان تختار قرار الاعتراف و الظهور بجرأة مثل موقفك ,, كما أن العيب صدر منك هو أيضا صدر من الرجال الذين كان موقفهم معيب للغاية فهم لم يحسبوا حساب أن سمعتك من سمعتهم !!

زوجك موقفه ايجابي للغاية و اعلمي أن السبب هو ضعفك الذي كان الجميع يراه سلعه ,, لكن الله كان معك و جعل الطرف الذي كان من الممكن أن يجعلك تندمي على هذا الاعتراف مركز قوتك ,, لا تتخلي عن زوجك و لا ترضي بغيره من الر جال فهو نادر حقا 

ان الخيانة التي أنت تتحدثي عنها هي بداية الانتماسة التي أنت جعلتيها وسمة على حياتك للأسف لن تزول لا من خاطرك و لا ذاكرة الناس ,, لكن أنت فعلت ما حعل هذه الوسنة علامة ايجابية لا سلبية أنت فعلت الصح لأنك لو بقيتي بهذا الاستدراج أن تخطئي خطأ أكبر 

لا شيء يبرر الخيانة مهما كنت في ضيق على الدوام عليك أن تلجئي الى الله لأن البشر وجودهم في ألمك و خوفك لا يسمن  ولا يغني من جوع ,, أنت عليك أن تحاولي ان تجعلي همك في زوجك و أسرتك لأن هذه هي الغاية التي من اجلها تزوجت به 

لو كنت قد تأخرت أكثر لكانت الخسارة أكبر أنت فعلت الصحيح حتى لو أتى هذا في وقت متأخر ,, ان عليك أن تتعلمي من هذا الخطأ أن كسر قواعد الاخلاق لا يعني الا أن تردي الى أسفل السافلين مهما كان هذا الفعل مخفي عن عيون البشر ,, لا يوجد من يزود عنك الذنب ان كنت أنت ترضيه لنفسك 

أنت فعلت الصحيح ، وقمت بما يجب و فعلت بالفعل ما كان عليك أن تفعليه لأن هذا هو القرار الصحيح ,, ان كثرة الضعف لا تولد الا الخسارة و انت كسرت ضعفك و اعترفت بما فعلتيه لانك شجاعة و لا تريدي الخطأ و هم من خسروا في النهاية ,, أنت شجاعة من داخلك من الأساس و لكن كنت لا تمتلك الارادة