لا أشعر بالأمان مع زوجي وخاب ظني به

اختي الفاضله اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به و نصيحتي لك هي ان تعملي علي تقويه شخصيه زوجك و بث مشاعر الثقه في نفسه ، لزوجك ضعيف الشخصيه و من الواضح انه مر بمشاكل كثيرا في صغره جعلت تلك الحاله تزداد ، لذلك حاولي تعزيز ثقته بنفسه و اخباره دائما انه رجل قوي و يعتمد عليه في نظرك ، ايضا اخبريه انك تعتمدي عليه في جميع الامور و تثقي فيه و انه اساس هذا البيت ، فكل تلك الكلمات الايجابيه سوف تجعله اكثر ثقه ، ايضا يمكن ان تذهبي معه و تشجعيه علي الالتحاق بندوات التنميه البشريه سوف تفيده كثيرا .

لا من النظر إلى الجوانب الإيجابية في الإنسان كما تنظري الي سلبياته ، ثم يُحكم للأكثر منها، فلا اري فيما ذكرت من صفات هذا الزوج ما يستوجب النفرة منه أو بغضه الي تلك الدرجه ، فمجرد انه يخاف و يقلق في بعض الحالات بسبب مشاكل مر بها في الماضي لا تسبب الطلاق و في المقابل هو يحبك و طيب و عطوف معك و تفتخري به امام الجميع

نصيحتي لك هي ان تعطي زوجك فرصه و ان تستمري على ما أنت عليه من الزواج، وألا تفكري في الانفصال عن زوجك، ما دام ليس ثم ما يدعوك إلى الانفصال عنه من الضرر،  و اذا رايتي ان هناك مشكله تواجه زوجك ابحثي عن العلاج لها و من الممكن ان تذهبي معه الي طبيب الاسره او طبيبه نفسيه سوف تساعده كثيرا في تغيير تلك الصفات التي لا ترغبي فيها .. وفقك الله لما فيه الخير

أعطى له فرصه اخرى يا عزيزتى و تحدثى معه و حاولى أن تقومى باستدراجه حتى يحكى لك عن والدته و عن طفولته و لماذا يخاف دائماً و يناديكى بأمى ، فالحل هو المواجهه و عندما يشرح لك مشكلته ثقى بى لن تستطيعى أن تتركيه بعد ذلك و ستبذلى قصارى جهدك لتكونى مثل والدته و تحققى له الامان الذى يحتاجه

لا تستمعى إلى حديث أسرتك و لا تهتمى له فهذه حياتك الشخصيه و قراراتك و لا يحق لأى شخص أن يتدخل بها أو يجبرك على أن تكملى حياتك مع زوج لا تريدينه ، فلا تضعى ما يقولونه فى رأسك و فكرى جيداً و اتخذى قرارك بالأنفصال فأنت محقه لا توجد اى مرأه تقبل أن تعيش مع رجل مثل زوجك. 

بالتأكيد زوجك يعانى من حالة نفسيه بسبب فقدانه لوالدته فى عمر صغير فالتمسى له العذر يا عزيزتى و حاولى أن تتحدثى مع الطبيب النفسى فى هذه المشكله ليشرح لك كيفية التعامل مع زوجك حتى تستطيعى أن تعيشى معه حياة طبيعيه خاليه من اى مشاكل او ضغوطات نفسيه.

يا عزيزتى لا يوجد اى سبب واضح لتكرهى زوجك بهذه الطريقه و تريدى الانفصال عنه لمجرد أنه يشعر معك بالأمان و يناديكى كما كان ينادى والدته المتوفيه ! من المفترض أن لا تحزنى من هذا الأمر بل على العكس فاذا كنت فى نفس موقفك كنت سأسعد لأن زوجى يحبنى إلى هذه الدرجه.

من الواضح أن زوجك يعانى من مشكلة نفسيه تدفعه إلى التصرف بهذه الطريقه لذلك يمكنك أن تصطحبيه إلى الطبيب النفسي و اشرحى له مشكلة زوجك و هو سوف يساعده فى التخلص من هذه المشكله فهذا تخصصه و هو معتاد على مثل هذه الأمور اختى الغاليه فلا تقلقى سينتهى الأمر .

انا صاحبه المشكله انا للاسف ماأحبه بل اشعر تجاهه بالغصب والنفور الشديد والكره يمزقني تجاهه وأهلي واقفين ضدي اخي وامي تقول انه افضل منك بكثير ولو تطلقتي ماراح تعيشين حياه كويسه عندنا وانا اعلم انني لن ارتاح عند اهلي ابدا فلامعيل لنا هناك ولكني اكره زوجي وانفر منه ومشاكلي النفسيه اتعبتني اه اه اه انني اتألم كل يوم وأريد أن استقر واهدا مع أطفالي وارتاح نفسيا من مشاعري تجاه هذا الزوج 

اري انك تكبري الامور كثيرا و تحمليها اكثر مما تستحق ، و تكثري علي نفسك الكثير من الافكار السلبيه و التي تجعلك تصابي بحاله الاكتئاب و العصبيه ، نعم زوجك يمر ببعض المشاكل و لكن يمكن تحملها و يمكن علاجها اذا ارداتي و يمكن تغييرها تدريجيا ، و لكن المشاكل التي يمر بها امام مميزاته و حبه لك لا تجعل تصلي الي تلك الحاله ، فارجو منك طرد تلك الافكار و التقرب من زوجك 

هل تحدثتي مع زوجك يا اختي عن الماضي و عن مرحله الطفوله التي مر بها ؟ هل عرفتي السبب في جعله يصل الي تلك الحاله و يصبح قلق و خائف دائما ؟ انت لم تبذلي الجهد اللازم من الاساس و لم تسعي لكي تعرفي ما يمر به زوجك ! فانت مخطأه لانك اذا كنت تحبي زوجك و لا ترغبي في الانفصال علي الاقل ابحثي عن سبب مشكلته و تسعي لعلاجها و لا تستسلمي و تشعري بالاحباط علي الفور !   

اعتقد ان الطلاق ليس الحل لكل ما تمري به ،، فانت تحبي زوجك و تري فيه الكثير من الصفات الايجابيه و لا ترغبي في تركه ،، ايضا من الواضح ان زوجك يحبك و متعلق بك ، و اعتقد ان ما يمر به هي حاله نفسيه منذ مرحله الطفوله ،، و تلك الحالات يمكن علاجها بالعلاج النفسي و السلوكي لذلك لا تستسلمي و اذهبي مع زوجك للطبيب النفسي 

بالفعل يا ابنتي ان اهم شعور يجب ان تشعر به المرأه تجاهه زوجها هو شعور الامان و الطمأنينه ، فالزوج بالنسبه لزوجته هو مصدر امانها و ثقتها بعد الله سبحانه و تعالي و يجب ان يكون هو يد العون و المساعد لها دائما ، و بالطبع اذا لم تشعري بتلك المشاعر مع زوجك فمن المؤكد انك تواجهي مشكله كبيره و يجب ان تعثري علي العلاج لها 

اختي العزيزه من الواضح ان زوجك يواجه مشكله نفسه و يجب ان يأخذ لها علاج مناسب ، فما يمر به ليس امر عادي يمكن تجاوزه انما هي حاله نفسيه واضحه ، فبما ان الطلاق صعب و هو شخص جيد و لديه الكثير من الصفات الجيده الافضل ان تساعديه في علاج تلك الحاله اولا و لعل و عسي يتم حل المشكله و تصبح حياتك معه طبيعيه 

زوجك يستحق من يتقبله و يحبه و يريده كما هو ، و انت تستحقين من يحبك و يقبلك و يشعرك بالحماية و الامان. لا احد كنكما مخطئ، و الطلاق ليس معناه ان احدكما سئ و الاخر جيد. هو فقط معناه ان اثنان لم ينسجما كزوجين، لا اكثر و لا اقل. اذا لم يكن هناك حل اخر فسيرزق الله بزوج افضل

مع الايام سوف يتغير خير من يأتيك زوج كله خيانه وشتايم وقذف ولعن وكل الأمراض فيه..انا ارى ان تحمدي الله وتصبري وبحكمه تستطيعي أن تغيري من سلوكه ومع الزمن سوف يتغير لا تنكبي نفسك بالطلاق وتعيشي اوهامك.. سيأتي يوم يتغير 

والله العظيم لا الومك ومعظم الناس سوف تنتقدك لكن انا لاني عشت بظروف مشابهة لظروفك فلن الومك واقول لك حرام واتحمليه . انا تقريبا زوجي كان مثل زوجك وشخصيته مهزوزة او حتى معدومه دايما يبكي على اي شي دموعه تنزل قرفت منه لانه نزل من عيني لم يعد بنظري رجل . والحمد لله تخلصت منه 

هل أنت التي عليك أن تتعالجي من الاكتئاب و الهلع و نوبات الغضب أم هو من عليه أن يتعالح من هذا الاضطراب النفسي ,, أنا أرى أن من الممكن أن يكو الحل الوحيد ان كنت توي أن تبقي معه هو أن يتعالج و يثبت لك أنه تشافى و من ثم تعودي اليه لا أن تبقي معه و هو على هذه الحال 

اطلبي من أهلك أن يأتوا الى بيتك و أن يعيشوا معك يوماً واحداً و يرا أن ها الزوح ضعيف و يعاني من مشاكل نفسية و ما ففيه من ضعف ليس طيبة و مسكنة انه يحتا الى العلاج النمفسي سريعاً اما أن يعينونك على حياتك مع زوجك و اما أن يقفوا معك في قرار الزواج