زوجي أرجع طليقته وبعدها تغير معي

موضوع التهديد وأنها قالت له إما يرجعها وتبقي أولادها معها او ستترك له أولاده ، حيلة دائماً المطلقات يفعلونها من أجل الرجوع للزوج مرة أخرى بعد أن يتزوج وهذه الحيلة تكون بسبب غيرتهم من الزوجة الثانية وبعد الرجوع تبدأ الزوجة الأولى بسحب الزوج شيئاً فشيئاً إليها ، يعني هم الآن يقولون لك أنها زوجته فقط على الورق وتتواصل معه على الهاتف فقط من أجل الأولاد بعد فترة ستجدي أنه بدأ يذهب إليها وبعد فترة سيطلب منك أنه سيقسم الأيام بينكم وبعد فترة ستبدأ تسحبه تجاهها أكثر وتأخذ من أيامك وهو سيبدأ يضعف أكثر ويقصر فى حقوقك من أجلها إلى أن تشترط عليه أن يطلقك .

كان عملتي مثلي: اشترطت مبلغا ضخما كتعويض في حال زواجه علي و ان يكون أمري بيدي: أبقى أو أفارق، و وثقناه مع العقد، بعد سنتين اكتشفت انه تزوج بالسر بسكرتيرته الصغيرة، فاستخرجت الاثبات و رفعت دعوى طلاق، و بعد مد و جزر و جلسات و تدخلات وووو أخذت التعويض و كافة حقوقي و فسخ العقد و رجعت لبلدي مرفوعة الرأس و غنية. و ليذهب هو و هي الى الجحيم. على فكرة، زواجي الثاني الأسبوع المقبل، و لن أترك شرطا لن أكتبه ضمن العقد، ان وافق أهلا و سهلا، و ان تردد او رفض غيره كثير و عايشة حياتي كما يحلو لي. متى تستفيق النساء من سباتهن.

لا تدور الحياه على وتيره واحده ولكنها تتغير فقد وعدك زوجك الا يرد طليقته ولكن الظروف اجبرته ان يفعل ذلك ومرض ابنه واحتياجه اليه اجبره ان يفعل ذلك حاولي ان تتقبلي الامر فالشيء الذي لا نستطيع تغييره من الافضل  ان نتقبله فقد تزوجتي من انسان له زوجه واولاد ومن المتوقع مهما كانت الوعوده ان يكون له صله بهم او ان يرد زوجته المطلقه وانت تقولين انه لا يراها ولكن مجرد اتصالات تليفونيه للاطمئنان على الولد فلا باس من ذلك عيشي حياتك ولا تشغلي بالك واهتمي بنفسك وطفلك الذي سياتي ولا تفكري كثيرا في في ذلك الامر حتى لا تحولي حياتك الى حياه بائسه وحتى لا ترهقي نفسك من كثره التفكير في شيء لن تستطيعين تغيير اقبال الامر وارضي به وانسيه تماما وعيشي حياتك واهتمي بوليدك ودعي الرزق لله فالله هو الرزاق

اتقي الله وتقبلي الامر فلم يذنب زوجك ولم يفعل شيئا يغضب الله لقد رد طريقته من اجل ابنه المصاب وهذا لا ينقص من قدرك شيئا ولا من حبه لك فليس في ذلك شيء خاطئ فلا يمكن ان يترك ابنه الذي يحتاج الى اهتمام ورعايه ماديه ونفسيه ويجب ان تحترمي فيه ذلك ولقد شرع الله الزواج لاكثر من واحده فليس في ذلك شيء وتقولين انه لا يلتقي بها ويكلمها هاتفيا فلماذا تحملي نفسك فوق طاقتها تقبلي الامر وارضي بالامر الواقع حتى تكسبي زوجك وتكسبي حبه وترضي ضميرك تجاه طفل معاق بانك لم تاخذي ابأه منهم اما من ناحيه المصروف تقولين انه تغير في المصروف فالله هو الرزاق وليس هناك شيء ثابت في هذه الحياه كل شيء حولنا يتغير فقد يكون جيد ويصبح سيء وقد يكون العكس ويجب ان نتقبل كل هذه الحالات ونرضى بها ارضي بما قسمه الله لك وتقبل الامر بكل رضا فقد يكون في ذلك الخير

بالتاكيد من حقك  ان تحزني او ان تشعرين بالغيره على زوجك ولكن يجب عليك ان تكوني اكثر عقلانيه وان تاخذي الامور بحكمه فلا تجعلي غضبك وحزنك يصل بك الى ان تمرضين وتُمرضي ابنتك التي مازالت في احشائك لقد وقع الامر بالفعل ولا يمكنك فعل شيء غير تقبله لقد اخطا زوجك لكنه ليس بالخطا الفادح فانت تعلمين انه متزوج من قبل ومن المتوقع  ان يحدث هذا لاي سبب كان وانه قال لك ان علاقته بها فقط من اجل ابنهم المصاب  وانه يعاملها مثل اخته ولا يلتقي بها فكيف تعتقدين انه مازال يحبها على اي اساس. عليك ان تهدئي من روعك وان تتحدثي مع نفسك وتخبريها بأن زوجك يحبك انت وبان ما حدث كان خارج ارادته حتى يستريح قلبك ولا تفكري في الامور السلبيه بشكل كبير حتى لا يمرضين

بالتاكيد من حقك رفض او قبول هذا الشيء لكنه اصبح الان امر واقع لا يمكنك تغييره وانت الان حامل اعرف ان ليس لديك ذنب في الامر وان الامر يصعب عليك ولكن.. حاولي التحدث مع زوجك اخبري خريه انك لا تقبلين هذا الامر باي شكل من الاشكال واخبريه ما تعانين منه لي. فمن المفترض انكم كنتم على اتفاق بان لا يكون لديه زوجه اخرى. ولكنني بصريح العباره لا اظن ان هذا الكلام سوف يفيد في شيء فقط وقع الامر وهو بالفعل استعاد زوجته القديمه فالكلام لن يفيد بشئ خاصه انه يقول لك انه اضطر لفعل ذلك وان علاقته بها اخويه فنصيحتي لك و هذا من اجلك وليس من اجله ان تتعاملي وكان شيئا لم يحدث وان تحاولي ان ثقي بحديثه طالما انه قال لك انه يعاملها فقط بحدود وليس كزوجته بل كاخته ولا يقابلها فهي فقط على ذمته لكن لا يوجد اي واجبات زوجيه بينه بالنسبه انا مادياته اختلفت فبالتاكيد هذا ما سيحدث لان الاعباء زادت من فضيحه لك وهذا الامر من اجلك انت لا تفكري في الامر لان تفكيرك فهما جعلك تمرضين كثره التفكير وكثره الوساوس فلا تقولي لنفسك انه يحبها بل ثقي به وثقي في حديثه من الممكن ان يكون قد اضطر لفعل هذا حقا من اجل ابنه انظري الى الامور من هذه المنطلق كي تريحي نفسك وليس من اجله فانت الان ام ويجب التفكير بما داخلك وان الضغط النفسي سوف يؤذيك ويؤذي مولودك

ربما هذه تمثيليه امامك فقط وهو زوجها وليس على ورق ولكن اتفقوا ان يقولوا انها مثل اخته لوجود الشرط الذي شرطيه قبل الزواج وايضا هو لا يريد  ان يدفع لك مستحقاتك بعد الطلاق . لو كان لا يريدها فعلا وهي لا تريده لكان فقط تكفل بها ماديا فلا داعي لارجاعها وقول انها مثل اخته ، ما دامت مثل اخته وفقط يصرف عليها وعلى الاولاد فلماذا يرجعها !! الاولى لها تظل مطلقه وهو يصرف على البيت ويشوف الاولاد من غير ما تكون على ذمته . 

اول مره اسمع شرط لا يتجوز علي والشرع حلل التعدد !!!

سيدتى هونى على نفسك فأنتِ حامل وكثرة الحزن سوف تصيبك بكثير من الامراض ولن تجدى من يقف بجوارك حاولى أن تحافظى على صحتك وإن كنتى لا تستطيعى تحمل هذا الوضع أو أن تقنعيه بأن يتركها لأنه وعدك بعدم الزواج فمن حقك أن تطلبى الطلاق عقاباً له على ما فعله وخيانته لثقتك أما إن كنتِ لا تستطيعى فراقه إذاً عليكى أن تتحملى ولكن يجب أن يقوم بوعدك بأنه لن يتغير من اتجاهك ولن يؤثر هذا الرجوع لزوجته السابقه على حياتكم

انت كان عليك توقع ذلك من البدايه بأنه سرجع إلى طليقته فى يوم من الايام ولا تثقى فيه لانه بسبب ضغط أبناءه سيرجع تقولى زوجى ارجع طليقته وتغير معى إذا هو مخطئ لانه كان عليه أن ينفق على أبناءه دون أن يرجعها لانه وعدك بذلك وسيؤثم على عدم وفائه بوعده فانفصلى عنه حتى يتعلم بعد ذلك أنه عندما يوعد لا يخلف وعده وان يكون صادق فى وعده فلا تصمتى على ذلك لانه ربما بعد ذلك تؤثر عليه طليقته ويطلقك بما أنه رجع لها فيجب أن يتدخل أهلك أيضا فى امرك

انت تقولى كيف اتقبل الوضع فأنت بالفعل لك إما أن تتقبلى الوضع أو تنغصى عليك حياتك وبالتالى تكون نهاية علاقتك معه الطلاق وتنولى الشيطان غرضه فهو لنا عدو مبين ويسعى إلى هدم العلاقات فحاولى أن تتجاهلى الأمر وتعايشى مع زوجك واجعلى حياتك معه سعادة مادام أنه لا يؤذيك فى شئ وشخص جيد وبالنسبه لأمر الماديات فالاهم فى الاول والاخير أن لا يقصر فى الأساسيات من مآكل جيد ومشرب جيد وملبس جيد وأساسيات البيت الاساسيه وإذا مسك قليلا فى باقى الأمور فليس هناك مشكله لانه واضح أن الحمل يزداد عليه لأنه بالفعل لا يجب أن يترك أبناءه وهو مثل ما تقولين يتحدث معها فقط لأجل أبناءه مع أنه إذا عدد يجب أن يعدل بينهما لأنه بذلك ياتى يوم القيامة وشقه مائل فحاولى أن تكونى على نفسك وعند التقصير معك فى حقوقك بطريقة زائده حينها يحق لك ان تتخذى قرار

الشروط فى النكاح تنقسم إلى ثلاثة أنواع  هناك شرط قبل العقد وهناك شرط أثناء العقد وهناك شرط بعد العقد الشرط الذى قبل العقد شرط مقبول والشرط الذى أثناء العقد شرط مقبول والشرط الذى بعد انتهاء العقد شرط غير مقبول لاعبرة به وهذه الشروط تنقسم إلى ثلاثة أقسام أيضا شرط مقبول وشرط مرفوض وشرط لا داعى له مثلا تشترط عليه ان ينفق عليها اشترطت أو لا تشترط يجب عليه أن ينفق عليها فهذا شرط لا داعى له لانه فى صلب النكاح هناك شروط مرفوضه يشترط عليها أن لاينفق عليها أو لا يوفر لها سكن أو أن لا يعدل بينك وبين الزوجات الأخرى فهذه شروط باطله ولا قيمة لها حتى لو اشترطت ووقعت هذه شرط مرفوض ولا يقبل لانه ينافى مقتضى العقل هناك شروط وسط بينهم وهى أن تشترط الزوجه على زوجها أن يعطيها كل شهر مثلا مبلغ معين هذا شرط مقبول أما إذا اشترطت عليه أن لا يتزوج عليك هل مقبول أم مرفوض  اختلف العلماء فى هذه المسألة فأكثراهل العلم يقولوا هذا الشرط مرفوض أن تشترطى عليه أن لا يتزوج عليك لان هذا حق شرع الله له قال تعالى (فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع .. ) أنه شرط غير مقبول وذهب بعض أهل العلم إلى أن هذا الشرط مقبول لان النبى صل الله عليه وسلم يقول "المؤمنون عند شروطهم" والله تعالى يقول (يٰأيها الذين آمنوا اوفوا بالعقود ) وهذا شرط التزم به فليلتزم به فإذا شرطت عليه أن لا يتزوج عليك ووافق على هذا الشرط فهو ملتزم به عند أهل العلم فإن أخل بالشرط لك الحق أن ترضى وتفوتى له هذا الأمر ولك الحق أن تطلبى الطلاق وتاخذى حقوقك كامله لانه هو الذى تسبب لك فى هذا

انت مخطئه من البدايه أن تزوجت من رجل مطلق ولديه أبناء لأن الاغلبيه الذين يكون لديهم أبناء لا يوافقون إما على الإنجاب من زوجتهم الحاليه لانه يكثر الحمل عليه ويثقل أو يوافقون ولكن يقصرون فى حق الإنفاق عليها وعلى أبناءها لانه لا ينفق عليها وحدها بل على الأبناء التى من الزوجه السابقه أيضا وانت تقولى أنه تغير من الناحيه الماديه وذلك بسبب انه ينفق أكثر على ابن طليقته ولكن هذا ليس عدلا يجب أن يعدل بين الكل فأنت يجب أن تتحدثى معه فى أمر الانفاق ولا تتنازلى عن حقك لانه كان عليه التفكير قبل أن يتزوجك وبالنسبه لانه رجع طليقته فهذا سيكون راجع لك ايضا اذا وعدك أنه لن يقصر معك امنحيه فرصه وجربى

انا أعتقد أنه إذا رجع طليقته فهذه ليست المشكله بالنسبه لك ولكن المشكله أنه تغير عليك فإذا كان ذلك صحيح فأنت معك حق لأنه ربما كان ممكن أن تتغاطى له عن رجوع طليقته إذا لم يقصر فى حقك ومعاملته معك كانت بطريقه تجعلك تتغاطين عن ذلك لكنه لم يفعل ذلك وتغير عليك وهذا ما جعلك تحزنين وتتعبين ولكن انصحك بان لا تاخذى الأمور على اعصابك لانه لن ينفعك ويضرك غير نفسك وحاولى أن تتحدثى معه اولا ثم بعد ذلك إن ظل على موقفه اجعلى أهلك يتدخلوا ويصلوا معكما إلى حل

لن استطيع ان انصحك بان تتقبلى زوجك وان تتعايشى معه لأن هذه تختلف من شخصيه لأخرى فهناك زوجات يتقبلن الأمر ويتعايشن وهناك لا تستطيع فاعطى نفسك مهله وإذا شعرت انك لن تستطيعى فانفصلى عنه وسيعوضك الله بأفضل منه ولا تقلقى بشأن رزق أبناءك ان امتنع عن الانفاق عليهم اعملى واستقلى بذاتك وانفقى عليهم فأنت به وبدونه ستعيشين باذن الله راجعى نفسك واستخيرى الله عزوجل وحتما ستوفقين إلى الخير

مادام ارجعها فهو يحبها وبما انها اصبحت زوجته طبيعي ان تكون بينهم علاقة حميمة وهذا حقها الشرعي لايجوز لكي ان تمنعي زوجك من القيام بواجباته اتجاه زوجته . الحل القبول بالواقع او الطلاق

بالنسبة لقولك طليقة زوجي تراسله فقط من أجل أن يطمئن على الأولاد وانها هى وزوجك لا يلتقون أبداً والعائلة أكدوا لك أنها زوجته على الورق فقط فإطمئني هو لو كان يحبها فعلاً كان ذهب لها وقسم المبيت بينكم وكان وضعك أمام الأمر الواقع وكان سيقول لك هذا وضعي وإذا لم يعجبك الوضع تطلقي لكنه لم هو يفعل ذلك ، وانتي تقولي أنك حامل فأعتقد أن يجب عليكي أن تفكري جيداً ولا تتسرعي فى قرار الطلاق من أجل ابنتك او إبنك لا يصح أن تجعليهم يعيشون فى تشتت وضياع بدون اب .

إذ كنتي تشتكي وتقولي زوجي مازال يحب طليقته وتقولي أنه تغير معك بعد أن قام بردها وانتي لا تستطيعين تحمل هذا الوضع ، فأقول لك انفصلي عنه ، وانتي أيضاً تقولي أن كان هناك شرط فى عقد الزواج أنه لا يتزوج عليكي وعلى ما اعتقد أنه بما أنه أخل بالشرط الذي كتب فى عقد الزواج فيعتبر أنتي فى حكم المطلقة منه الآن ، وحاولي التأكد من كلامي أيضاً ، انصحك أن تتصلي بدار الإفتاء وتقومي بسؤالهم فى هذه المشكلة ، أنا الذي اعرفه أن الإخلال بشروط العقد تبطله او على الاقل تجعل الزوجه لها الحق بفسخ العقد بدون موافقة الزوج الذي أخل بشروط العقد .

ردي على قولك زوجي رجع طليقته وبعدها تغير معي ، أقول لك لهذا السبب دائماً ننصح الفتيات بأن تبتعد عن الرجل المطلق ولا توافق على الزواج منه لأن دائماً الرجل المطلق بعد أن يتزوج زوجته السابقة تحاول العودة إليه وهو يوافق ويردها لأنها من الأساس تكون حب وعِشرة عمره ومستحيل يستطيع أن يرفض طلبها ، والزوجة الثانية تصدم من رد فعله وبعدها لا يكون أمامها غير الرضى بالأمر الواقع والرضى بأن تكون زوجة ثانية ويتم التقصير فى حقوقها من أجل أن يعطي إلى الأولى حقوقها أيضاً ، مع الأسف انتي اختيارك كان خاطئ من البداية وهذه نهاية طبيعية ، ففكري هتقبلي بالاستمرار أم سوف تتطلقي منه .