كلما تذكرت كلمته ومعايرته لي يزداد احتقاري له

السلام عليكم و رحمة الله، اكتب لكم و انا في اقصى درجات الانهيار من كلام من المفترض زوجي اذ انه عايرني بماضيا الذي كان معه ، زوجي مطلق و له اولاد واحد معه حاليا و الاخر مع طليقته، و قد اصبح يلتقي بها خارج المنزل اي مي المطاعم و الحدائق حتى يرى ابنه و ترى طليقته ابنها، هذا الامر لم يعجبني نهائيا اي ان يلتقي بها لوحدهما و قد كلمته من قبل و طلبت منه ان لا يفعل ذلك و ان تاتي لترى ابنها هنا في منزل العائلة بحكم اانا نقيم مع والديه، و لكنه رفض ذلك بحجة ان طليقته لا تتفاهم مع عائلته، المهم هو لحد الان مزال يلتقي بها لكن لا يخبرني قبل انه ذاهب لها حتى يعود ، و عندما يتاخر اكلمه و يكون معها لا يجيب و حتى ابنه يوصيه بان لا يخبرني بانه راى والدتها اي طليقة زوجي و لكن لبراءة الطفل يخبرني بما فعل ، المهم، تناقشت انا و زوجي على هذا الامر مرة اخرى و قد كنت عصبية و اخبرته ان التقاءه بها في المطاعم و الحدايق و كانه مواعدة فما كان منه الا ان صرخ علي و عايرني بانني كنت التقي به سرا قبل زواجنا و نقضي اوقات طويلة معا لذلك اسئ الظن به و طليقته، بمعنى اني كنت فتاة سيئة الاخلاق و ذلك اني كنت حبيبته قبل الزواج و كنا نتواعد، كلامه كان بمثابة سكين قطع قلبي احزاء ، فجاة كل حبي له تحول ليس لكره انما لاحتقار ، لم اعد اطيق حتى النظر في وجهه و كنت ساغادر البيت لكن وجود طفلي الصغير منعني او على الاقل جعلني اؤؤجل الفكرة ريثما افكر في الامر جيدا...انا اعترف انني في احيان اكون غيورة عليه لاني احبه جدا لكن غيرتي منطقية فهل من العادي ان يلتقي طليقته لوحدهما بحجة الاطفال ؟؟؟ المشكل الان ليس هذا فقط بل في معايرته لي بماضي كان معه وحده ، كلما حاولت ان اتناسى ما قاله ارجع و اتذكر و يزداد كرهي و احتقاري له و لنفسي لان سمحت بان اكون حبيبته قبل الزواج و انا نادمة اشد الندم على ذلك فكيف اتصرف الان معه خاصة و اني لم اعد اطيقه