هل أرضخ لرغبات زوجي أم أصر على الحمل؟

انا متزوجة منذ سنة عمري 28 زوجي رافض تماما موضوع الحمل لانني ادرس اختصاص و اعمل بنفس الوقت و العمل بمدينة اخرى غير المدينة اللي اسكن فيها .. انا استطيع وقف العمل و لكنه مصر على تاجيل الحمل لاسباب اقتصادية لان المال لا يكفينا بدخل واحد و لانو مصر ان اكمل دراستي لاحصل على عمل افضل و انا استطيع الحمل و الدراسة بنفس الوقت و لا ارى اي مانع و لا احب تاجيل الحمل و لا ارى ان الحمل اعاقة تمنع الحياة و التحركات العادية خاصة اني لا اشكو من اي مرض و لا حتى من السمنة و مع ذلك فهو مصر جدا و هذا يزعجني العمر يمضي و انا اريد الحمل الان و مستعدة اوقف كل شيء و لكنه معارض تماما لانه يقول : - اني ساندم و ساخسر الكثير لانني من النوع الطموح جدا و يخاف علي من اكتئاب ما بعد الحمل خاصة اذا تركت كل شيء. - و لان الظروف المادية بدخل واحد سيئة و نحن مديونين و غير مستقليين و يساعدنا ابي كثيرا و لا يجب ان نطلب اكثر مساعدة من هذا خاصة انو طفل يتطلب اكثر مصاريف و طلب المساعدة المالية محرج لانو ابي مريض و كبير و عنده اولاد يصرف عليهم .. - و لان لن اخسر شيئا اذا اجلت الحمل سنة وحدة و اخسر الكثير اذا لم اؤجل.. و كل واحد سياخذ نصيبه اذا كتب لي اطفال سانجب حتى في الخمسين.. - العالم يمر بازمة اقتصادية و لازم تحسين الظروف قبل التفكير في الانجاب و انو بعد سنوات قد نعيش ازمة كبرى و هو يريد تاجيل الموضوع لسنة وحدة تقريبا اي لما اكون 29 سنة انا لا استطيع ان انام بسبب الموضوع و اخاف اموت دون ان انجب طفل و اشعر بحاجة الى الامومة اعرف انه منطقيا معه حق خاصة انو ليس لنا دخل كافي و لكن المشاعر غلبتني و افكر في ترك العمل و الاختصاص و كل شيء و كل شي فقط لانجاب طفل ماذا افعل قلبي يحرقني ؟ من جهة تربية طفل تتطلب ظروف مادية جيدة و انا لازم اعمل لتتحسن الظروف و العمل ليس سهل خاصة في مجالي و يتطلب طريق طوييل و من جهة اخرى العمر يجري و التاجيل حرااام و من جهة اخرى لازم اكون مستقلة ماديا اضمن لي و لراحتي النفسية و لكن انا عندي وجهة نظر مختلفة و هي : - ان الله يرزق من يشاء و المولود له رزقه - استطيع الاكتفاء بدبلوم دون تخصص في مقابل فرحة الطفل - اخاف كثير من عقاب الله و من سن الياس المبكر او من اي مرض يظهر مستقبلا و بالنسبة لزوجي هذه المخاوف اوهام و وسواس قهري من معه حق هل ارضخ لرغباته ام اصر على الحمل ؟؟