حياتي تتحطم أمام أكبر كذبة صدقتها عبر مواقع التواصل

السلام عليكم...ماذا أحكي و ماذا أقول ...تزوجت عن طريق النات من رجل كاذب ل يصلي يسرق ول يصرف علي ..أنا كنت بارة بوالديا ..بسيطة جيدا و متواضعة لأبعد الحدود رغم جمالي و أنوثاتي و صغر شكلي أنا أربعينية لكن أبدو أصغر بكثير من عمري ...قبل ان أكشف كذب زوجي كنت أهتم بمظهري و أتزين له لأجده غير مبالي أو يتهمني بأنني لست على دين و أنني أطمع للخروج متزينة و انا والله متحجبة و ليس لديا مع الخروج و الدخول فأنا بيتواتية ...كلماد خل في مشكلة ألقى اللوم علي او انه يخاصموني بدون سبب ولا يجبني و اذا سألته يفرغ كل حقده علي الى ان اصبت بالمرض من شدة الفزع و الهلع الذي يعيشوني فيه كدا لي الاطباء انه نتية الضغوطات النفسية وكثرة التوتر ...كل كلامه كذب حتى وظيفته كذب علي فيها لاتفاجئ بابنته من زوجته السابقة و التي كذب و قال انها من امراءة اجنبية ...هو يقول انه طلق زوجته الاولىالتي هي من نفس بلاده لكنني انا أشك لان معظم أحاديثه مرواغات و كذب و إستهتار وأمور لا تأتي على البال ...انا متعلمة مثقفة و كنت اعمل ببلدي ولكن هو دائما يقلل من قيمتي و يحجم من صورتي مرت سنتين على زواجنا لا يأبه للأطفال و لما طلبت منه الذهاب للكشف عن الطبيب سخر مني و قال انني تافهة وانا الطبيب لا دخل في الخلفة و الولادة ولما اصريت عليه رأى في التكفل حل وهو أمر صعب لكثرة الشروط و الإجرآت و طول المدة ...مع أنه كانت صحتي جيدة و تحليلي تشير الى امكانية الحمل ...حرمني من تكوين الصدقات مع الجاليه العربية هنا لاكتشف انه يقول لهم انه غير متزوج و قد طلب منهم البحث له عن زوجة ليتفاجؤا بوجودي ...و منع عني اي ايتصال مع اي كان من الجالية او المسجد مع العلم هو لا يصلي الا وقت الذهاب الى المسجد ...لديه ابنة بالغة واحد و عشرين سنة يطلب مني خدمتها و تنفيذ مبتغايتها و قد اعطاها كل أشياء دون علمي لا يحق لي التعبير عن راي و اذا عبرت يتهمني بمحاولة طردها و الله انا اشفق عليها من هكذا والد فقد حاول ادخالها السجن و قد حاولت هي كذللك طلب الشرطة له و انا ..بينهم بين حياتي التي انهارت ببلدي و دور السعيدة مع امي المريضة و المسنة و بين كذبه و تماديه في تجاهلي تعامله القامع لي ....لا يسمح لي بالعمل و لا التعلم رغم انني في البداية حتى يجعلني اسكت عن طريقة استقدام ابنته سمح لي بالدراسة و كنت متفوفة جدا و لنيتي الحسنة طلبت منه مساعدتي لاختيار التكوين الذي يجب ان اتبعه ففجىئت بعدم مبالاته و تصنعه النوم ليكلمني في الصباح الباكر و ينعتني بالمتسلقة و انني اخطط لرسم حياتي و انه لا يعنيه امري وو..ووو...وو حتى أغمي علي ...من كثرة ما سمعت من اهانات و قررت عدم اكمال الدراسة ...و فشلت و مرضت نفسيا ...الى ان جاء يوم لتقرر الفتاة العوة الى بلادها لسبب ما لأجده يلومنني و يوبخني و يحملني الاسباب هناك قررت الرحيل رغم انه أوراقي لم تستكمل ...ولما راى مني ذلك حاول اقناعي بالبقاء و لانني لا اعرف احد بقيت و تمرو خمسة اشهر لاتفاحى به يقول لي ان ابنته ستعود انا فرحت له لأن علاقته به تحسنت بها وعادت الفتاة الشابة من جديد ..لكن لما كنت مغادرة للعطلة الصيف ضيع زوجي مبلغ من المال في عمله ..و في الصباح تفقد جيوبه لم يجد ماله...طلب مني البحث بحثت و لم اجده ...لما جاء من العمل دخل البيت و لم يسلم علي و لم يتحدث معي و لما استفسرت عن امر المال قال ان المال فقد في البيت ملمحا غير مصرحا إلي وان من اخذه قد اخذه ...ليتجه لغرفة ابنته و يطلب منها ان ترافقه للخروج عندها قلت له و انا ابقى في البيت قال لي لا يهمه الامر ان رفقتهم ام لا هناك قولت له يجب ان نتحدث ...لم يصغي لي و تجاهلني كالعادة لكني اصريت ان يبلغ الشرطة عن المبلغ الذي ضاع ..و عليه ان يتذكر اخر مرة راى فيها المبلغ ..قال انه راى المبلغ في العمل قلت له ان مالك ضاع في العمل و مع وجودي الكاميرات فلا يخشى شيء و ذهبنا الى العمل ووجدنا المال هناك..ولم يعتذر لي و كأنه لم يلمح لامكانية اتهامه لي ...انا حزنت و احسست انه لا قيمة لي ...عشية قدومي لبلادي قدمت له كل الاوراق و قلت له لا اريد منه شيء و انني فهمت انه لا مكانة لي عنده و انه اتهمني و لا يثق بي ..و ان وجودي في حياته غير مهم لاجده يحاول ان ينفي ذلك و انني قلقة و انه لم يتهمني و انه .....و...و..و انا في العطلة لا يتصل بي و اذا اتثل يوبخني و يقول انه تركته وهو مريض و لم ابالي مع لعلم هو من اقتطع لي التذكرة و هو من من حدد المدة فانا لا رأي لي ...و مرا شهر من العذاب في بيتي مهداد اييا مرة برأية المحامي و لما اطلبه لا يرد و لما يرد يطلب مني عدم التحدث اليه و اذا لم اتحدث يلومني و يقهرني ..حتى جاء الاسبوع الذي يجب ان يغادر فيه الى بلاده و كان يظن ان ابنته سترافقه لكنها لم تريد مرافقته ...و استغل ضعفي و عدم معرفة والدتي بظروفي و طلب مني استقطاع العطلة و العودة للاعتناء بابنته ...الى يومنا هذا هو يسئ معاملتي بتجاهله لي و عدم الاكتراث لي حزني ...وانا ارى حياتي تتحطم امام اكبر كذبة صدقتها عبرى مواقع التواصل ..و انا و الله انسانه بارة و الجميع يحبني و لم اظن في حياتي ان اتغرب و اعيش هاته المعناة ...و الطريق لاستكمال وثائقي مازال طويل ...فانا في مرحلة لا استطيع الرجوع فيها لى الوراء ...ساعيدوووووووني