كذبت عليه وأوقعته في شباكي هل أخبره بالحقيقة؟

لا أدري ماذا أقول ومن أي مكان أبدأ أنا كاذبة ، إن صح التعبير قبل اربع سنوات ، أنشأت حساباً باسم مستعار ، وادعيت فيه أنني مريضة بمرض مزمن وصعب ، في الحقيقة أنا مريضة وقد اجريت عدة عمليات جراحية لكن المرض انتهى ولا أدري لماذا أصررت أن أضع نفسي في قالبه حتى بعد انقضاءه المهم ، تجاذبت اطراف الحديث مع احدهم ذات مرة ، كان خلوقاً مؤدبا محترماً ، لم يعجبني انغلاقه ، قلت ذات مرة بيني وبين نفسي ، سأوقع هذا الشاب في حبي وأقسمت على ذلك وبكل خبث فعلتها ، اتبعت طرقا كثيرة ملتوية ، إلى أن قال لي ذات يوم أحبك ، كذبت عليه في كل شيء ، اسمي ،عمري ، شكلي ، صفاتي علماً بأنه لم يطلب مني أي صورة لي ، ولم يراني أبداً لكنه تعلق بشخصي كما يقول ، المهم بعد مرور سنة على هذه العلاقة ، خطبت لرجل لا ترفضه فتاة عاقلة كان بالنسبة لي مكسباً ، وكان لابد من وضع خطة جيدة للرحيل وانقطاع علاقتي الوهمية لقد كذبت أسوأ كذبة في حياتي ، قلت أن احد اقاربي تحرش بي وأن والدي اجبرني على القبول بهذا الخاطب كان الرجل الذي تعرفت اليه في العالم الافتراضي يتصل بي ويبكي ويقول انا حزين لاني خسرتك وتحدث مع عائلته للارتباط بي لكنه مازال طالبا لايملك أي شيء ، المهم تزوجت وصرت أم ، تركته والتهيت بحياتي ، يعود من فترة لأخرى ليسأل عني وعن أحوالي ، احيانا اراسله وانا في السوق وادعي اني مريضة في المشفى ، كذبت ايضاً في علاقتي مع زوجي وقلت انني اكرهه وهو عنده امل في ان انفصل ويتزوجني الان انا قررت أن أتوب ، ولا اعلم هل سيغفر الله لي هذه الشناعة والقذارة أم لا اريد أن اتنظف من هذه الكذبة هو مازال يجهل اسمي وطبيعة حياتي وكل شيء يظنه صحيح ليس اكثر من كذبة اشعر احيانا اني اعاني من انفصام الشخصية لاني اعيش فعلاً الدور الذي اختلقه يعني اكذب الكذبة واصدقها الحين قولولي انا انسانة طبيعية ولا متخلفة ، وهل عشان اتوب لازم ابلغه كل الحقيقة ولا اتركه كذا وخلاص هي بالنسبة لي علاقة طائشة عابرة ، بالنسبة له حب ازلي ومشاعر حقيقية