زوجي لا يعبر عن مشاعره وأخوه استغل الموقف

لا اصدق  ما اقرا هل وصل بنا الحال الى هذه الحاله المترديه من الاخلاق ومن الدين ومن المبادئ هل وصل الحال ان ينظر الاخ الى زوجه اخيه الاصغر وان يحاول ان يقترب من بيته وعرضه اننا في زمان صعب تسوده المصالح و سيء الاخلاق اللهم ارحمنا برحمتك اقبضنا اليك غير مفتونين

لا تقلقي من الواضح ان زوجته رجل الميت عقلا ويفك رويدا حيث وانه لم ينفع لو عليك بل طلب منك انت تركيه واحده حتى يعيد ترتيب المشهد ويفكر جيدا ماذا يفعل بدون اي فضائح او مشاكل كبيره يصنع بها الكثيرين لان هذا اذا سمع به احد اقاربك ما ودفنها فضيحه كبيره فلا تقلقي في زوجك سوف يعامل او يعالج الامر بحكمه فهو الان الحكم عليك الا تقابله اخيه وايضا يمكن ان يرمي بعض الكلمات لاخيه حتى يفهموا انه علم به نواياه تجاهك انه سيف يعلم كيف يضع الحدود ويحل الامر

 انت فعلت الصواب اغلقت بابا للكوارث وليس للمشاكل فقط فعليك انت تتخيلي ماذا كان سيحدث في المستقبل بينكما وكيف كنت ستواجه حالك لقدر الله اذا حدث بينكما شيئا خطا او على الاقل تعلق قلبك به فانها كارثه بكافه المقاييس فان ما فعلتيه هو تصرف المراه الشريفه العاقله الحره التي لا تقبل ان تكون في هذا الموضع المشين وايضا حافظ على كرامتك واولادك فلا داعي للندم ابدا

احظرى  اخيه من جوالك ومن برامج التواصل وايضا احذفي رقمه من هاتفك ولا تحاولي ان تذهبي الى اي مكان هوبه كما قال لك زوجك وعلمي انه ليس رجلا شريفا وانما يتطلع الى حرمه بيت اخيه وهذه كارثه وزوجك سوف يحترس منه جيدا ولم يسمح له بدخول بيته مره اخرى او اي تواصل بينكم ولا تلوم نفسك على ما فعلته وانما انت حافظي على نفسك وعلى كرامتك لان الله قال ان النفس لاماره بالسوء ويمكن احتياجك للمشاعر والحب من زوجك كان هذا الشخص سوف يعطيهم لك تقع في المحظور

ان هذا الاخ يغار من اخيه كثيرا ويحقد  عليه من الداخل ويريد ان يهدم بيته واسرته وحياته و لكن الله اراد ان يكشف ستره عن طريق كانت ولا تندمي على ما فعلت لانه يستحق اكثر من ذلك وان حان الوقت ان يعلموا فيه ما يحمله اخوه من حقد وغيره وشر حتى لا ينخدعوا به ويعلم انه ليس  امين معه وهو يحاول ان يدمر حياته وبيته اينما فعلتيه كان تصرف ان صحيحا مئه بالمئه

انما فعلتيه كان هو الصحيح لانك قطعت باب الشيطان وانصدمت فانك لم تعلمي ما يوجد في نوايا هذا الرجل تجاه و ما هو يريد ان يستميل   قلبك اليه ويستغل ما تفتقده من زوجك ويقوله لك واخبارك لزوجكك  خطوه هامه وقويه وربما تنبه زوجك انك بحاجه الى هذا الكلام  و يصل الى حل المشكله التي بينكم ويعلم ايضا حقيقه اخيه وما يضمر له في قلبي

انا زوجك مسكين كيف  له ان يتحمل هذه الصدمه وان يفقد الثقه في اخيه انه ينظر الى زوجته ويريد بها شيء خطا فكان لابد ان يجلس وحيدا حتى يفكر كيف يعالج هذا الامر وربما زوجك لا يتحدث مع اخيه حتى لا تحدث مشكله كبيره وانما بالفعل ما فعله معك هو الصحيح انه تبتعدي عن اخيه ولا تخالطه معه ولا تقلقي له حتى التحيه كانه شخص غريب عنك ولا تتحدث معه مره اخرى وحذره من اي برنامج تواصل انت معه

ما حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من شيء الا وقد كان به الحق فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احذروا الحمو فقال وما الحمو يا رسول الله قال اخو الزوج وقد فسر المفسرين ان الرسول قد شبه بالحمى اي انه لا يمكن ان تتعرض تتعامل زوجه الاخ مع اخو زوجها لان الشيطان يمكن ان يدخل بينهما بالفعل ابتعدى عنه واستمع الى كلام زوجه واقطعي اي تواصل بينك وبينه

بالطبع ان ما فعلته هو عين العقل و عين الصواب وينك انسانه محترمه عاقله تريد ان تحافظ على بيتك وعلى زوجك وانا افضل شيء قمت به وفعلته وانا اخبرت زوجك افعال واقوال اخيه حتى لا يتم اد وبالفعل يقع في الخطا وتتعلق به اكثر وايضا قرار زوجك بانك لا تتكلمي مع اخيه او تجلس جلسه هو بها هو ايضا عين الصواب

لا اصدق ما هذا هل الاخ يريد ان يتعدى على حرمت واشرف اخيه لا حول ولا قوه الا بالله انه يستحق واكثر من ذلك انه يستحق من اخيه ما يريد ان يفعله به له عدو في شرف وعديم الضمير و انسان يستغل نقطه ضعف بينه وبين اخيه وزوجته حتى يستخدمها لصالحي انه انسان عديم الاخلاق وعديم الضمير

ربما التوقيت خطأ ولو أنك في البداية أصلحتي من علاقتك بزوجك و حاولتي أن تستعيدي الحب بينككم ومن ثم اذا شعرتي أن العلاقة أصبحت على ما يرام ,, أخبرتيه بطريقة ذكية و بعيدة عن الاتهامات ,, 

صحيح ما فعلتي ويجب أن ترضي بنا قرر به زوجك و أنا مع أن لا يكون اختلاط بين الأخوة و زوجاتهم لأن الفتنة في هذه الحالة أكبر ,, التزمي بيتك و غضي بصرك و فرغي كل مشاعرك مع زوجك و تحصني بالله و حصني قلبك

أنا مع زوجك أن لا تختلطي بأخيه الآن حتى تستعيدي العلاقة الطيبة مع زوك=جك و هذه المهمة ترجع إليكي ,, من المفروض أن تكوني قوية أمام هذه الأمور فاذا كان زوجك يجهل بهذه الأمور أنت من يجب أن تعلميه اياها 

ربما ما دفعك لأن تقولي ذلك أنك تريدي من زوجك أن يتغير و أن يعاملك بما تحبي و كأنك تقولي له استيقط قبل أن أقع في الحرام و هذا أمر من حقك لكن كان عليكي أن تختار الطريقة الأنسب من ذلك و أن تبتعدي عن أن تفتعلي الفتنة بين الأخوة

ما فعلتيه صحيح لكن كان الأفضل أن زوجك يعاهدك بأن لا براجع أخيه خوفا من المشاكل والابتعاد عن الفتنة حتى لا تكوني انتي السبب