هل أصبر على حال زوجي لحين توثيق زواجنا أم أطلب الطلاق

بما انك تعلمي ان زوجك من الممكن انه قد يتاثر اذا قمت بتركه لذا عليك ان تصبري وتتحملي الوضع لعل الفرج ياتي من الله ، فانت من البداية قد تعلمي بوضعه وبامر صعوبة توثيق زواجكم بكل هذه السهوله ، اصبري ووكلي امرك الى الله 

ولما تفكرين في الطلاق انت قد تزوجت منه وكنت على بينه بجميع ظروفه ومشاكله التي يمر بها ، كوني له السند والعون فهو الان بحاجتك ، واتركي امر توثيق اوراق زواجكما في المحكمه على التساهيل وان شالله  تتيسر اموركم

من الممكن ان تصبري اكثر على وضع زوجك بما انه يمر في مشاكل هي للاسف خارج عن ارادته ، تحملي واصبري وووكلي امرك لله طالما هو جيد وانسان كيب وحبك ، ابقي معه ، وادعي الله ان يسير الله اموركم ، واعلمي ان كل شيء من الله وعلينا الرضى به لربما في كل تاخيرة فيها الخيرة لك انت وزوجك

بكل تاكيد يا اختي الغالية القرار قرارك ويعود لك في النهاية لكن عليك ان تدرسي وضعك من جميع النواحي قبل الاقدام على اي قرار كي لا تندمي في المستقبل على اتخاذك للقرار وتككوني متاكد منه ، فكري كثير وصلي استخارة وقرري ما هو افضل لك 

هو لن يتحطم ولا اي شيء بكرة لو تركتيه راح يتزوج علي طول . شقيق زوجي متزوج اثنين واحدة صارت تظهر عليها علامات الزهايمر رغم صغر سنها والثانية دايما مريضة وتشتكي وكل وقتها علاج ومستشفيات فقلت لزوجي مسكين اخوك باين عليه تعبان ومتأثر من مرض نسوانه قال لا والله لولا ظروفه المادية لجاب واحدة ثالثة ولاهمه نسوانه ولا عياله .

تحدثي مع زوجك وحاولي ان تقتربي منه اكثر فلا يوجد اي داع للقلق من الامر فهو زوجك ولن يخدعك وانتي من الطبيعي ان تفكري في الاستقرار قبل انجاب الاطفال فيجب ان يستمر الامر كما هو عليه دون اي تغيير ابدا في الامر فحاولي يا عزيزتي ان تتعاملي بحكمه مع الامر 

من رايي ان ما يحدث هو امر جيد ولا يجب ان تتخلي عن قرارك بالانجاب ولا ان تتخلي عن زوجك في نفس الوقت فلا يوجد ما يدعوكي للقلق ولا يجب ان تحزني على حاله فالمشاعر لن تحل المشكلة ان التفكير العقلاني هو الحل الامثل لمشكلتك ويجب ان تلتزمي به

يا سيدتي انتي تقلقي بدون ادع فانتي زوجته ولا معنى لتفكيرك في تركه او ان هناك مشكلة على الاطلاق فانتي تزوجته وانتهى اللمر اما خطوه الاطفال فهي فكره جيده فلا يجب ان تعقدي حياتك قبل ان تستقر اولا فالتفكير والعقلانيه هي اهمشيى في تلك الظروف المعقده 

يا عزيزتي لماذا ستفارقيه فانتي معه لكنك لن تنجبي اطفال حتى يتم الامر فلا داع لتعقيد الوضع فهو يحبك ولا مشكلة في الامر على الاطلاق فلا داع لتفكيكر في تركه فهو لم يصر معك ولم يخذلك في اي شيى لهذا لا معنى لان تفكري في تركه ابدا بل يجب ان تصبري عليه حتى يتم حل المشكلة

يا ابنتي انتم اتفقتم على الخطه اللازمه للزواج والاوراق المطولب اثباتها حتى يتم الانجاب لهذا لا داع لتعقيد الوضع فالتزمي بالخطه التي تم وضعها من ناحيتك فانتي اخترتي الاختيار السليم فالامرليس بيدك انتي ابدا فلا داع للتفكير اكثر من اللازم بدون اي داع