زوجتي نرجسية تهددني بأن تقوم بخيانتي وترفض العلاقة الحميمية

عمري 35 سنة ومتزوج من امرأة بنفس عمري بعد علاقة وخطوبة لأكثر من 3 سنوات مضى على زاوجنا 6 سنوات حتى الآن وليس لنا أطفال كانت طالبة معي في الكلية وكانت من الطالبات المتفوقات دراسيا والفاعلات في كل الأنشطة داخل الكلية قوية الشخصية ومحترمة وذكية وهذا ما جعلني أنجذب إليها خلال فترة ما قبل الزواج كانت علاقتنا مضطربة ومليئة بالمشاكل التي لم أكن أعرف لها سببا فهي في كثير من الأحيان تنفجر غضبا وربما تغلق الهاتف في وجهي بدون أي سبب أو لأنها ببساطة حزينة خاصة خلال فترات الإحباط الكثيرة والطويلة التي كانت تمر بها سمعت الكثير من التبريرات عن تسبب الهرمونات للمرأة في اضطراب مفاجيء في المزاج وتفسيرات أخرى خاصة أنني مع الأسف حديث التخرج وليس لي معرفة بالتعامل مع الناس وبالأخص مع جنس حواء حيث أنني ليس لدي أخت ولم أدخل في علاقة سابقا حاولت أن أفهم ما يجري فعلمت أنه وبالرغم من أن عائلتها تظهر على أنها عائلة مستقرة وأفرادها متعلمون تعليما جيدا إلا أنها من الداخل أسرة مليئة بالمشاكل والخلافات والسبب هو الأم النرجسية التي كانت في خلاف دائم مع والدهم حتى توفي فجأة وتركهم وعلمت منها الكثير من التفاصيل عن ذلك وعن معاناتها في طفولتها مع خلافات أمها و والدها ومن أصناف الكيد التي كانت أمها تحيكها لوالدها وكيف أن ذلك تسبب في وجودهم وهم أطفال في المحاكم أكثر من مرة عند ذلك أصبحت أرى خطيبتي على أنها ضحية وأن ما تمر به هو بسبب وجودها في بيئة غير سوية وغير داعمة حتى أنني تغاضيت عن سلوكها أملا في أن يتغير الحال عند زواجنا على الرغم من أنني في أحيان كثيرة كنت أرغب حقا في إنهاء العلاقة ونسيان أمرها تماما بسبب كثرة المشاكل وخوفي أن يمتد هذا الأمر إلى ما بعد الزواج غير أن إصرارها وطلبها باكية في أن نستمر جعلني محرجا بيني وبين نفسي من تركها واحسست حينها بأنني عديم الإنسانية حيث أنني سأترك هذه المسكينة في تلك البيئة بعدما تعشمت في خيرا لذلك وقفت في وجه أهلي الذين كانوا رافضين لهذا الزواج لظروف اجتماعية تخصهم وليس لمعرفتهم بحال الفتاة وأصررت على الزواج بها بعد الزواج مباشرة وجدت وجها آخر لم أكن أعرفه ولا أتصور وجوده من قبل وجه أسوأ بمرات مما كنت أراه قبل الزواج امرأة لا تعرف التعبير عن مشاعر الحب ولا تنطق بكلمات الغزل ولا المديح ولا حتى التقدير والتعاطف بل ولا تتقبل سماع هذا الكلام و تسرع لتغيير الموضوع مباشرة كثيرة الإحباط و الحزن لأسباب لا تعرفها حتى هي عند سؤالها عن سبب إحباطها وحزنها صعبة الإرضاء جدا تشتكي من كل شيء وتعتقد أنها مريضة جسديا بأمراض شتى ولا تكتفي بطمأنة الأطباء لها ولديها خوف شديد من الموت مهملة في نفسها و بيتها تغضب وتنفعل لدى أدنى ملاحظة أو طلب لا تتقبل النقد حتى لو كان بطريقة لطيفة أو حتى عندنا أطلب منها فطورا مثلا تتحكم في بشكل كامل ماذا أفعل و كيف أتحدث وماذا ألبس حتى أنني لم أعد أتكلم أمامها في الهاتف لأنها ستعترض على ما أقول و تخبرني أنه يفترض بي أن أقول كذا وكذا أحسست أنني أعيش مع امرأة قابلة للانفجار في أي لحظة حتى أنني أصبحت أخاف من أن أكلمها أو أطلب منها شيئا لكن ما كان يعزيني أنها جاءت من بيئة قاسية وتحتاج لبعض الوقت كي تتأقلم مع الحياة الزوجية لم تحدث علاقة زوجية بيننا لمدة ثلاثة سنوات ولم تسمح لي بالاقتراب منها لاعتقادها أنها تعاني من تشنج مهبلي بالرغم من أن كل الطبيبات اللاتي فحصنها نفين هذا الشيء ولكنها رفضت تشخيصهن بحجة أنهن قليلات الاطلاع أيضا عزوت ذلك لحوادث التحرش التي أخبرتني أنها تعرضت لها في صغرها وصبرت حتى تم حل الموضوع بعد 3 سنوات من الزواج وبالرغم من ذلك نحن الآن لا ندخل في علاقة زوجية إلا عندنا ترغب هي بذلك ولم أعد أطلب العلاقة لأن النتيجة دائما ستكون الرفض وإذا ناقشتها سينتهي الأمر بمشكلة وأيام من الصمت العقابي وربما طلب الطلاق كنت أتوقع أن الأمر سيتحسن مع الوقت لكن ما رأيته عكس ذلك تماما حيث أن الشكاوى بعد أن كانت في أغلبها من الوضع المادي في بداية زواجنا أما الآن فقد تحسن الوضع المادي بشكل كبير وصرنا ننفق شهريا ما يساوي متوسط 6 مرتبات من متوسط المرتبات في بلدي مع ذلك الشكوى مستمرة من الوضع المادي وتشكوا دائما من أنني أعترض على ارتفاع نفقاتنا ولا تريد أن أحدثها عن ذلك أو أعترض بحجة أن هذا يفتح في ذاكرتها ملفات قديمة عن كيف كانت والدتها تتشدد عليهم في الإنفاق أيضا أضافت إلى الشكوى السابقة شكاوى أخرى من الصلع الوراثي الذي بدأ يتسلل إلى رأسي مع تقدم العمر وكيف أنني غير جذاب ويجب علي أن يكون لدي عضلات رياضية كي تنجذب إلي وتمارس معي العلاقة الزوجية كما تطلب الكثير من كلمات الإعجاب طوال اليوم ولا تكتفي من الهدايا بل وأخبرتني مؤخرا أنها ستبحث عن شخص آخر ليقدم لها كلمات الغزل وأنها نادمة على الزواج مني وأن ما يبقيها معي هي خوفها من الرجوع تحت سيطرة والدتها فقط كل صديقاتها حتى اللاتي كانت في صداقة معهن منذ أيام الطفولة قطعت علاقتها معهن بحجج مختلفة أغلبها بحجة أنهن نرجسيات و يغرن منها ويحقدن عليها وهي في علاقة مضطربة مع والدتها فأحيانا ترضى عنها و في كثير من الأحيان تدخل معها في مشاكل وقطيعة لأشهر وغالب هذه المشاكل بسبب أنها تريد منها الإنجاب حيث أن صورتها كأم أمام الناس لن تكون حسنة و بنتها الوحيدة المتزوجة لم تنجب بعد أيضا أخواتها لا يكلمنها ولا يسألن عنها فكل واحدة منهن لها قصة خلاف معها أما بالنسبة لأمي فبسبب عدم رضاها عن الزواج منذ البداية فلم تكن العلاقة على أحسن ما يرام حيث أمي تترصد لها الخطوات و في المقابل هي أيضا تترصد لها أي كلمة عندما تلتقيان أما علاقتها بباقي أفراد عائلتي فعادية انعدام الصديقات و مقاطعة أهلها لها يجعلها دائما تشتكي خلال الفترة الأخيرة من الاكتئاب ما جعلها تأخذ عدة جلسات علاجية نفسية وتخبر المعالج فيها بكم الظلم الذي تتعرض له من صديقاتها وعائلتها وخاصة أمها النرجسية التي أثرت بشكل كبير على نفسيتها ولكنني غير قادر على مصارحتها بأن الناس يبتعدون عنها أيضا بسبب سلوكها الحاد معهم وتعاملها معهم بفوقية ورفضها لأي ملاحظة أو نقد حتى لو كان ذلك من صديقة العمر التي لن تغفر لها حتى إذا اعتذرت طبعا لا يمكنني قول ذلك لها خوفا من ردة فعلها حتى أنني لم أعد أواصل أهلي بالشكل المطلوب لأنها تعتقد أن أمي تحيك لنا المكائد و يجب علي أن لا أواصلهم كثيرا اضطراب مزاجها وتقلبه يجعلني دائما في حيرة فأحيانا أنا أحبها جدا ولا أتصور أنني يمكنني العيش بدونها و أحيانا يأخذني الاكتئاب والاحباط وأفقد الأمل في أن أحبها مجددا أو أن تستمر علاقتنا حتى أنني لم أعد قادرا على الدراسة والعمل بسبب المشاكل في البيت و هذه التقلبات التي ما إن تنتهي حتى تبدأ التي بعدها لا أعرف هل الخطأ من عندي أنا؟ فأنا الآن أمام خيارات مصيرية فنحن الآن نسير في برنامج علاجي للإنجاب أغلبه يتركز علي أنا حاليا لأن المشكلة من عندي أساسا ولكنني في نفس الوقت متردد فهل هذه بيئة مناسبة لإنجاب طفل بريء يجد أمامه بيتا مضطربا؟ وكيف يمكن أن أسامح نفسي على هذا القرار إذا استحالت الحياة معها؟ هل يمكن أصلا أن ينصلح الحال أم أن ذلك مستحيل؟ لا يمكنني أن أسأل أحد أفراد عائلتي لأنهم سيتحاملون عليها نظرا للخلاف المسبق بينهم و لا يمكنني أن أخبر والدتها بشيء لأنها ستزيد الأمر سوءا أما بالنسبة للأصدقاء فبعضهم قال لي أنها نرجسية ولا تتأمل أن ينصلح حالها و بعضهم قال لي أن علي أن أتحمل لأن كل النساء هكذا هل أستمر معها وأخاطر بإنجاب أطفال ؟ و في هذه الحالة ماذا يجب علي أن أفعل لكي أحسن من وضع البيت وأجنب الطفل المشاكل الحالية ؟