هل اعتبر مذنب لأني أعشق زوجتي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحياتي إلي كل القائمين علي هذا الموقع الطيب الأثر تحية طيبة اليكم .. لدي سؤال قد يبدو غريب بعض الشئ ، وأنا أري أني احتاج إلى الاجابه علي سؤالي من شقين من الناحية الدينية ومن الناحية الطبية النفسية .. أنا ولله الحمد تزوجت منذ عامين من زوجة احسبها علي خير والله حسيبها ولا ازكيها علي الله ، أشهد الله إنها نعم الزوجة تحافظ علي فروضها وصيام التطوع والقيام والذكر ، وتتعامل معي بقمة الادب والاحترام والاخلاق العالية جدًا ومنذ زواجنا ونحن لنا ورد من القرآن والاذكار والاستغفار ونسأل بعضنا عن صلاة الفجر بحكم أني تركتها بعد الزواج بعشرة اشهر وسافرت للعمل وهي مداومة علي ما كنا فيه ولله الحمد ، ولكن في كل موقف يحدث معنا او مشكلة أري من ادبها ودينها وحسن اخلاقها وحسن تصرفها وحسن عشرتها لأهلي حتي امي تعتبرها ابنتها وتغضب مني اذا شعرت أني اغضبتها ، وأبي جاء إلي يوماً وقل لقد رأيتك في رؤية ووصيتي لك أن تحافظ علي زوجتك ،كل هذا ما جعلني اصل لحد الجنون بها وعشقها ، قد تقولون وما الضير في ذلك ، نعم انا احب ذلك الحب لها واجد في نفسي راحة وسعة صدر وهذا الحب لها من اسباب اقبالي علي الطاعات وترك المنكرات من اجل أن يحافظ الله لي عليها ، ولكن هل هذا التعلق بها وأني لا استطيع النوم إلا بعد الحديث معاها طويلاً وتصفح صورها لأرا ابتسامتها حتي انام وذلك كل ليله ، هل هذا التعلق من المنهي عنه حتي لا يكون في قلوبنا تعلقاً إلا بحب الله و رسوله ، والله إني احمد الله كثيرًا علي انه انعم علي بتلك الزوجة ونجعل من ذكرنا وردا لصلاة علي رسول الله صل الله عليه وسلم ، ام هذا من التعلق المرضي النفسي الذي يحتاج الي علاج ؟! ام أنه امر طبيعي من رجل احب زوجته لأنه رأي من دينها وصالحها وحفظها لزوجها واهله فعشقها لهذا الحد… اعتذر لطول السؤال وجزاكم الله خيرًا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- المدربة جينيا الصباغ أهلا بك ، سيدي أدام الله عليك هذه النعمة و حفظ لك زوجتك وعلاقتك بها وانني أستغرب ما الذي جعلك تشعر انك بحاجة الى طبيب ووفتوى فأنت تعيش حالة طبيعية وتحب زوجتك ومنحك الله زوجة محبة وفاضلة مطيعة لله ولك فهل يا سيدي وجدت هذا كثيرا على نفسك انا لست بعالمة بالدين وعليك سؤال اهل الفتوى والعلم بالدين أما الشق الاخر فأنت لست بحاجة الى طبيب انت بحاجة الى وجودها الى جانبك فانت مشتاق الى اليها وتحبها ولم يمضي على زواجك الكثير وسافرت انت زوج محب يقضي وقته مع زوجته في الغربة بعف نفسه ويعف زوجته بذاتك الوقت فأين المرض في ذلك كما انك تذهب الى عملك وتقوم بفروضك اي انها لا تلهيك عن ذلك فكيف تعلقت بها الذي يتعلق بشيء يترك كل شيء حوله ويعتكف لاجله فهل هذا ما تقوم به ؟؟ وبحسب ما قرأت لم أجد ذلك لذا انعم بحياتك وزوجتك ولا تجعل هذه الافكار السلبية تعكر صفو حياتك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 26-03-2018
-
من مجهول
حالتك طبيعية ، وكل ما ذكرته أنت في زوجتك يجعلها تستحق هذا الحب وبخاصة إذا اضيف الى ذلك أنها جميلة في عينك ، لكن ما أود الإشارة إليه هو أنك ذكرت مسألة مهمة جدا وهو أنك تبتعد عنها وهذا الابتعاد عنها يجعلك جائع عاطفيا ومشتاق لها بحرارة وصدقني أنا مثلك في مسألة الشوق هذه فأنا أعشق زوجتي بجنون ولكني على ااعكس منك فهي تعيش معي إلا أنني لعلمي ومعرفتي بأن الرجل يتخم عاطفيا أأمر زوجتي كل نهاية أسبوع أن تبيت في بيت أهلها حتى اشتاق لها وأجوع عاطفيا لها فتكون في عيني قبل بياتها كالقمر منتصف الشهر ثم تعود لي بعده كالبدر اللامع الساطع ، احفظ هذه النصيحة مني ، واعلم أن حبك لزوجتك لا يعني أبدا أنك قد لا تميل لغيرها أو لا تحب غيرها فالرجل قد يحب أكثر من واحدة، كما ثبت أن رسول الله ﷺ كان يحب عائشة وزينب
من مجهول قول الحمدلله على النعمه الي انت بيها غيرك يتمنى ربع الي ان بيه ولاتضلك تحكي لناس عن سعادتك لانهم يفسدو سعادتكم بالحسد والعين في ناس مفاتيح لشر خليك ساكت
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-04-2018
من مجهول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ***اولا نسال ان يديم عليك هذهالنعمة ويحفظها لك وان يبارك الله لك فيها وعليها **كل شئ طبيعي فمن الطبيعي ان تشعر بكل هذا الحب والعشق بتلك المراة الصالحة التي هي زوجتك ادام الله عليكم نعمه وحسن العشرة والصحبة الطيبة ووفقك الله لاسعادها **نسألكم الدعاء
من مجهول اذا كان هذا الحب لا يؤثر على عباداتك فلا بأس فقداحب النبي صلى الله عليه وسلم عاءشة وأخبر بذلك لكن لم يؤثر على عبادته وعمله في الدعوة واحب علي بن ابي طالب فاطمة ولم يؤثر سلبا على عبادته الأمر بيدك أن لا تجعل تعلقك بها ناهيا لك عن الطاعة لله اذا استطعت احضر زوجتك لعندك فهذا يجعل نفسك تستقر وتسكن
من مجهول ادام الله عليكم رضا ومحبة الله ورسوله...لقد احببتها واحبتك فالله واجتمعتما على طاعته فسبحانه وتعالى بارك هذا الحب...اما من ناحية المرض النفسى فارى انك انسان طبيعى جدا وعادل فهل جزاء الاحسان الا الاحسان..اما المريض نفسيا هومن يقابل خير وود زوجته بالجفاء والتكبر
من مجهول الرسول صلى الله عليه وسلم احب السيده خديجه جدا ومن بعدها عائشه وليس هناك تعارض بين حبك لزوجتك والطاعات لله ومن واجبك ان تحبها وتكرمها اخي الشيطان يريد ان يعكر صفو حياتك لتبعد عن الطاعات استعيذ من الشيطان وحبك لزوحتك نعمه انعمها الله عليك لاتضيعها واحمد الله وواصل حبك لزوجتك وعمل الطاعات لله اكرمك الله بخير الدارين باذن الله
من مجهول اري انها مشاعر طبيعيه لأنها بعيدةعنك الأفضل أن تحضرها للبلد التي انت فيها وستجد أن مشاعرك هدأت أنه الشوق لزوجتك ليس أكثر ولكن هل تستكثر عليها حبك ام تثتكثرعلي نفسك زوجتك الصالحة لعلها دعوة والدتك استجابها ألله فهنيأ لك كل الرجال يرون زوجاتهم معشوقات ما داموا في غربه وإذا نزلوا إجازة بعد فترة ي يبداء الكلام السلبي والشكوى
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين