أعيش على أعصابي لأن زوجي سيرجع طليقته

من البدايه الراجل كان صريح معاكى وانتى قبلتى ودلوقتى بتشتكى ولا كنتى عايزه تتجوزى وخلاص صحيح ان كيدهن عظيم

في البدايه اود ان اقول ان مشاعر الغيرة التي تشعرين بها هي مشعر طبيعيه وجيده ولكن يجب ان توجهينها التوجيه الصحيح وهو ان تهتمي بزوجك وبنفسك وبيتك واسرتك وتمنحيه المشاعر التي يحتاجها فلا ينظر الى اي امراة غيرك 

حبيبتي هذا مجرد وسواس داخلك واذا ابقيتي عليه سوف يؤثر على علاقتك بزوجك . وسيشعر هو بهذا دون سبب واصح ومن وجهة نظري اعتقد انك تبالغين في الخوف . سلمي امرك لله.. المؤأة لن تعود وهي من تركته في الاول فلا تتعبي نفسك دون داعي 

انت لم تذكري ان الله قد شفاها الله . وهذا يعني انك تخيفين نفسك دون داعي.. وهذا خطأ . سوف تجدين انك قضيت الاوقات التي كان من المفترض ان تقضيها في سعاده و هناك في رعب . الخوف هو عدو الانسان الاول

لا تضيعى وقت وعمرك فى هواجس من الممكن ان لا تحدث وتدمرى نفسك داخليا فاتركى الامر لله اذا اراد كان وان لم يرد لم يكن فاهتمى بزوجكك وبحياتك واتركى القلق  والتفتى لحياتك مع زوجكك واسعدى بكل لحظاتك معه ولكن اذا توترتى توترت الحياه وبذلك تفسحى له المجال ان يبحث عن اخرى وليس بهذه الزوجه فقط 

اختى يجب ان تفتخرى بزوجكك وتحمدى الله على هديته اولا انه صارحك منذ البدايه ولم يخدعك وثانيا انه بار جدا بطليقته من اجل ظروفها المرضيه والاجتماعيه ان هذا الزوج به خيرا كبير واطمئنى لن يظلمك ابدا وعليكى ان تسعديه وتستمتعى معه وان تجعلى بيته قبلة الراحه له

اتركى هذه الوساوس لان الزوجه الاخرى هى من اختارت الطلاق بارادتها فلماذا تعود مرة اخرى ادعى لها ان يشفيها الله واستمتعى بوقتك مع زوجكك ولا تهدمى بيتك من اجل بعض الوساوس التى تملئ عقلك  وحاولى ان تنجبى حتى ترتبطى بزوجكك اكثر ولا يفكلر الا بكى

لماذا هذا التوتر حبيبتى ان زوجكك اخبرك منذ البدايه انه من الممكن ان يعيدها وانتى وافقتى وقابلتى لماذا تتوترين عليكى ان تهتمى بزوجكك وتتقربى منه حتى يشعر بحبك له ويتعلق بكى كثيرا حتى انه لا يرى غيرك ولكن هذا التوتر سيؤثر على حالتك المزاجيه وهو سيشعر بذلك وتتحول حياتكم لمشاجرات اشغلى عقلك بزوجكك فقط