حينما حان وقت رجوعي لبلدي هذا ما قاله لي...

السلام عليكم، انا امرأة في منتصف ثلاثينات. تعرفت على شخص من خلال النيت قبل عدة سنوات. في البداية كانت فقط صداقة، و بعد مرور الوقت تعلقت به و أخبرته هذا وهو قال ان الشعور متبادلة. كان يعيش في بلد عربي و انا في أوروبا. بعد حوالي اربعة أعوام تزوجنا. بالرغم من الصعوبة الأمر اوفقنا الله ان يأتي الى اوربا ، ولكن بلد غير الذي اسكن فيه، على طريق انضمام الأسرة. اتفقنا انه سياتي الى بلد سكني بعد ان يحصل على إقامة، عندما حصلها، قال من الأفضل ان ينتظر الجنسية قبل هناك قيل ان ينتقل الى "بلدي" و وافقت، و كل هذه السنوات و انا اذهب الى عنده و اعود، لان كانت عندي حيات كاملة، أطفال، لم استطع تركها، حتى في النهاية بدات ان أعيش سنة هنا و سنة هناك لتذوق حياة الزوجية معا. و كان دائما الاتفاق ان نستقر في "بلدي". الحياة بيننا كانت مليئة بالمشاكل وهو كان يلومني في كل شئ ولم يكن يفعل اي شي ليجمعنا أو يقربنا الى بَعضُنَا البعض. حتى بعد ان رزقنا الله بطفل. كان دائما يشكو على قسوة الحياة و لا اذكر يوما كان متفائلا. كان دائما يتحدث عن نفسه كأنه وحده و نحن لسنا بعائلته. و كان داما يقول "لا اعرف" عن مستقبلنا. في النهاية، عندما حان وقت رجوعي الى "بلدي" وهو يأتي ورآئي بسنة، قال ابقي أو نتطلق. كنا ذالك الوقت متخاصمين و كل واحد منا يقول شئ. الان، لم يسأل على المولود، لم يطلق. لا شئ. لدينا طفلين. فماذا تنصحون؟ و شكرا!