دخل الشكك قلبي عندما رأيت زوجتي بهذا الشكل....!

حكايتي صعبة جدا انا متزوج منذ سنوات وقد تزوجتها وهي طالبة بالجامعة وانا كنت في مدينه أخرى أبعد عنها خطبتها في منتصف السنة الأولى لدراستها الجامعية وتزوجنا في نهاية السنة الثانية في بداية الزواج لم الحظ تكيفها معي وحتى أنني احس انها لاتحبني وبدأت تساورني الشكوك حول إمكانية وجود علاقه معها في الجامعه وأكثر شئ جعلني أشك فيها عند عودتها ذات يوم في المغرب وكان ذلك عقب زواجنا الثلاثه أشهر وعند سؤالي لها شفتها مرتبكة قالت بأنها عادت مع زميلاتها في الجامعه بسيارة احدى زميلاتها وانا اعرف زميلاتها فدخل الشك في قلبي من ذلك اليوم فكنت اراقب كل تصرفاتها ولم الحظ عليها اي شئ ملموس فمثلا اذا رأت شاب وسيم الحظ باننتباه لديها وعندما اصارحها تستغرب مني هذا الكلام وكنت اضلمها في اكثر الاحيان باسئلتي الكثيرة والتي مااجد اجوبة تشفي نفسي واستمرت حياتنا حتى بدأت ادقق في زملائها وأشكالهم وهل هم اوسم مني وكل ما أجد حكاية مهما صغرت اثيرها معها المشكله أنني احبها حبا لا استطيع وصفه وهي نفس الشئ تحبني وانا احس بهذا الشي يشهد الله والمشكله كلما أتذكر تصرفاتها في بداية الزواج اذكرها أيضا واحس داخلي بضيق شديد واسمعها تبرر تصرفاتها تلك باجوبة احس احيانا انها مقنعه وحتى انني اسألها اذا كنت في بداية الزواج عاملتني بهذا الجفاء كان من الافضل ان لاتتزوجيني لانها لم يفرض عليها الزواج اصلا وهي قادرة ان تقول لا ولن يغصبها احد اعتذر منكم عن الاطاله حتى أنني وفي أثناء زيارتنا للكعبة المشرفة حلفتها وكلفت انها تحبني ولم تعرف احد قبلي وللعلم انها تتميز بالصدق في كلامها ولا يعجبها الكذب لكن كلما تذكرت موضوع السيارة اجلد نفسي بالأسئلة والشعور بالندم لماذا لم أسأل بيت احد زميلاتها وينتهي الأمر كلما أتذكر الحب والعاطفة التي منحتني اياه في السنوات الأخيرة من زواجنا أتذكر بالمقابل تلك الشكوك وتختنق الشعور بأي سعادة وارجع أسأل نفسي هل هذا الحب الممنوح منها لي هل هو حب حقيقي ام انه خوف مني او حفاظا على أولادها لان معنا الآن ولد وبنت رائعين وهما كل حياتي ارجو تقدير إجابتي الرساله لاني اعيش بهذا الشعور بشكل دايم والعجيب عندما اكون معها احس بالأمان لكن عندما اكون بعيد عنها يظهر هذا الشعور وفقكم الله واعتذر مجددا على الاطاله