طليقي يرغب أن نتزوج بالسر، فهل أوافق؟

انت لديك مشكلة فحاولي ان تعوضينها بالحب ، وهو يحبك يا ابنتي ، فليس خوفا على كرامتك ، الخوف على الكرامة هي عندما نكون متأكدين ان الشخص الاخر لا يحبنا ولكن هو في هذه الحالة يحبك فأي اهانة للكرامة في هذا !

اذا عدتي للعلاقة وانت تشعرين انك تتفضلين عليه بالعودة فلن تستوي تلك العلاقة بينكما والاهتمام يجب ان يصبح متبادل بينك وبينه ،فلا يمكن ان يعطي هو الاهتمام وانت تتلقينه فقط بل يجب ان يكون هناك أخذ وعطاء

أعتقد أنه اذا كنت تحبينه يا أختي الحبيبة فعليك أن تقتربي انت منه ، فاذا تحدثي اليك يوم تحدثي انت اليوم الذي يليه ، لأنه لو تحدث اليك كل يوم ولم تتحدثي فسوف يشعر انه يعيد نفس القصة من جديد مرة أخرى ، افعلي ما عليك في العلاقة 

انت لا تحبينه وتحبينه حب تملك ليس اكثر ، لأنه عندما خطب عدتي تتحدثين له في النهاية ، هذا اسمه حب تملك وليس حب ، لو كان حبا لما فعلت ما فعلت من البداية ، وفكري قليلا لو كان مكانك هل كان سيفعل هذا ؟ حاولي ان تفهمي نفسك الآن فهذا هو الأهم 

أختي الكريمة من الطبيعي ان لا يعود كما الأول من الاساس ، لأنك كنت تعاملينه طوال تلك الفترة بجفاء وقسوة وهو انسان ، وانت لم تحتويه بل تجبرتي عليه ومن الطبيعي ان يشعر بالاهانة والحزن وانت من يجب ان يهتم به الان وليس هو 

الافضل الرجوع لزوجك، او السفر مرحلة مؤقتة لتهدئة النفوس واشعال نيران الشوق بينكما ثم تعودي له

 يحتاج الامر لتوافق عقلي، روحي، وتفاهم بين الطرفين وقدرة على امتصاص الاخر والتعايش مع اخطائه وزلاته وعيوبه، وبناء على كل ذلك يتولد عنصر الارتياح للطرفين

انصحك لا تعودي له ، لانه عنصر الثقة بينكم اصبح منزوع، خصوصا من طرفك، وهذا عنده استعداد فطري ونفسي انه يتزوج عليكي مرتين وثلاث وممكن يخونك بناء على حركته

طليقك إنسان لا يعرف ماذا يفعل وشخصيته غير ناضجة أبدا وفعلا قرارك سليم بالطلاق منه .. الان ردك يجب ان يكون قاسيا وحاسما لوضع حد لهذه المسخرة

تاكدي بان الحياة يوم لك ويوم عليك كما تدين تدان هو كان يخبك وبشدة وانتي كنتي لا تريه اما الان انتي تحبيه وترغبي به وهو لا يستطيع ان يكون معك لذلك اتركي الموضوع لله تعالى ولا تعملي شيء يغضب الله او اي شيء يقلل من كرامتك 

اكدي لا لا ترضي ان تكوني بهذه الصور بعد ان كنتي حبيبته التي لا يستغني عنها اما ان ترجعي معززة مكرمة امام الجميع او ابقي بعيدة عنه لكي تسعدي في حياتك

الزواج بالسر اهانة لك عليكي ان تثبتي لنفسك انك قادرة على تركه من اجل كرامتك واسأليه لماذا تريد الزواج مني سراً طالما تحبني هل خائف من أحد او هل انت عديم الثقة بالنفس لا تستطيع اتخاذ القرار حينها يمكنك معرفة السبب الحقيقي من خلال كلامه ان تهرب من السؤال ووضع مبررات لا تعودي له وان كان السبب لشيء مقتنعة به وافقي ولكن بعد موافقة اهلك

موافقتك بالزاوج منه سراً هذا معناه اهانة لكرامتك ، انصحك ان لا توافقي وحافظي على كرامتك حتى يعلم ان كرامتك فوق كل شيء .

ان فكرة رجوعكم لبعض فكرة جميله وخاصه انه لم يحب خطيبته فلما يظلمها وزيتزوجها وهو لا يحبها ويحب ويفكر فى غيرها تزوجيه بالفعل ولكن انصحيه الا يظلم الفتاه لانها ليس لديها اى ذنب فى حكايتكما وان كان لا يحبها عليه ان يتركها تبحث عن زوج يقدرها وييحبها

انتى مازلتى تحبينه وتريدينه فلا تضيعى الفرصه من يدك كما اهدرتيه هو سابقا واستغلى انه لا زل يكن لكى مشاعر وهو من يعرض عليكى الزواج ولن يستمر الزواج سرا كثيرا بل سيعرف الجميع ولكن يجب ان تكونى انسانه جديده وتتوقفى عن كل التصرفات السابقه التى وصلتكم للطلاق

ان تعودى له حتى وان اكمل زواجه الاخر لا مانع زهذه الحالات تحدث كثيرا مادام الرجل قادر على الانفاق والجمع بين الزوجتين ولكن سرا هذا غير مقبول لانه بذلك يعترف ان بكى عيب ويجب ان تخفوه ان ارادك مرة اخرى يريدك امام العالم جميعه ومادام هو من عرض عليكى فكرة الزواج هو يعرف ظروفه جيدا