أحلم بالأطفال ولكن زوجتي عاقر!

كان الله في عونك يا اخي على ما تمر به انت الان عليك ان تؤجل فكرة الزواج عليها الان لانها تمر في حاله نفسيه صعبه تحمل فترة من الوقت وان شالله ربنا بيسر امورك 

يا اخي الكريم ان عليك ان لا تتركها ان كنت تحبها ان الاولاد هم زينه الحياه الدنيا لكن حبك لها ايضا لا يمكنك ان تتخلى عنه بهذه البساطه عليكما التفكير بان تتبنوا طفلا او طفله وتربوه مثل ابنكم او ابنتكم تماما هذا امر جيد وايضا ثوابه كبير

يا اخي العزيز انت تستطيع ان تنهي الامر مع اهلك وان تخبرهم ان هذه حياتك وانك لا تريد لاحد ان يتحدث في هذا الامر مره اخرى وسينتهي امر ضغط اهلك عليك فلا تاخذهم كحجه لك انت من تفتح لهم المجال لانك انت من تريد هذا فكن صريحا مع نفسك وتشجع وانهي الامر 

عليك ان تعرف يا عزيزي انه يمكنك ان تتبنى طفل وتنتهي المشكله فلا تشغل بالك بهذا الامر ان كنت تريد ان تبقى معها لكن ان كان فراقها سهلا فاتركها وتزوج من تنجب لك طفل عليك ان تفتح معها الموضوع وتنهي الامر 

حسنا وهي ايضا تعطيك حريه الاختيار اما ان تبقى معها او ان تطلقها وتتزوج اخرى تنجب ان الامر سواء فليس عليها ان تضع بقاءها معك في حاله زواجك باخرى كاختيار من ضمن الاختيارات عليك ان تكون صريحا مع نفسك دعك من اهلك فانت قادر على اسكاتهم ان اردت فهذه حياتك انت

هي من ستفاتحك في هذا الموضوع ، لا تعتقد انها لا تفكر فيه ، ربما هي الان لم تشعر بالضخاامة المشكلة لأنها خرجت لتوها من عملية جراحية خطرة و مرض كاد أن يودي بها ولكنها بعد قليل سوف تفتح النقاش معك وعليك ان تكون جاهزا 

لا استطيع ان ألومك وفي نفس الوقت لا استطيع أن ألومك ولكن في نفس الوقت لا استطيع ان ارها بنظرة غير نظرة المشفق ، فهي مظلومة ، ليس ذنبها انها اصيبت بمرض قاتل ابدا اضطرها للتخلي عن جزء من جسدها ، اعتقد ان عليك ان تتريث قليلا 

اذا كانت الرغبة في الانجاب نابعة من داخلك في ذلك الوقت اسعى للإنجاب في ذلك الوقت ولكن اذا لم تكن رغبة داخلية ولكنه طلب عائلي فلا تستمع الى احد واذا كنت تحبها تمسك بها ولا تلتفت الى ما يقوله الآخرين ابدا ، افعل ما تريده انت 

خيرها ، اعتقد ان وضعها امام اختيارين سيكون افضل ، فإما أن تتزوج من أجل الانجاب وتكون زوجة ثانية ، او في الحالة الاخرى اذا رفضت وفضلت الطلاق ففي هذه الحالة تكون هي من اختارت، اعتقد ان الموضوع يجب ان يفتح عاجلا او اجلا