والد زوجي لا يكلمني فقط لأني رفعت صوتي على زوجي!

يا ابنتي انتي لم تخطئي في شيئ فانتي دافعتي عن اولادك وزوجك كان يضربهم ان زوجك هو المخطئ الاول ومن بعده والده الذي ليس له اي اهميه ويريد ان يصنع مشكله من لا مشكله فلماذا تحترميه وهو جلس بلا حراك ان اكن تدخل ما كنتي انتي تدخلتي وكنتي احترمته

ماكان يجب ان تسالي حماتك من الاساس حول هذا الامر فكان يجب ان تظلي صامته وتتركيه كانك لا تلاحظي شيئ فيا ابنتي انتي لم تخطئي بشيئ فلتعلمي جيدا ان الاحترام شيئ مكتسب وليس شرط فان لم يستحقه فلن يجده بالضروره 

كان يمكن ان لا تتحدثي مع والدك زوجك وان تحترميه ان اكن هو شخص محترم في نفسه ودافع عن الاطفال وعنف ابنه لكنه ليس كذلك ولا يستحق ان تشغلي بالك به فليفعل ما يريد فهو المخطئ فلا تهتمي له ابدا وكانك لم تعرفي اي شيئ 

يا ابنتي مادامت علاقتك بزوجك جيده فلا يجب ان تشغلي بالك بالامر ابدا فحاولي ان تعيشي حياتك وانسي الامر فانتي لم تخطئي في شيئ فزوجك هو من تمادى وقام بضرب الاولاد فهو المخطئ وليس انتي فلا تحملي نفسك الذنب 

عليكي ان تصلحي ما تم خرابه والاعتذار لوالده وذلك فقط احتراما له كي لا يتضايق منك ويبقى على حاله لا يتكلم معك برغم كل شيء يحصل بينك وبينه اعتذري فهو اكبر منك وللاسف احانا نحن مجبرين على مسايرة الاكبر منا كي تمشي الحياة دون المشاكل والمواقف الحادة 

يمكنك التكلم مع والد زوجك واخباره بانك لم تدقي فعل اي شيء الا انك كنت وقت مارفعت صوتك على زوجك انك لم تكوني في وعيك وانك نادمه على فعليته وهعليك ان تعديه ان هذا الامر لن يتكرر ابدا فقط من باب مسايرتك لابيه  

يا بنتي الغالية عليك ان تعلمي ان والد زوجك اخذ موقف من الي عملتيه لانه ما بقبل على ابنه ان اي احد يتطاول عليه وهو فكر ان هذا الشيء كسر شوكته امام ابيه ولهذذا السبب هو لا يكلمك يمكنك اصلاح الامر بالتفاهم معه 

أن لم تخطأي في شيء يا ابنتي البته ، انت تصرفت بدافع الأمومة فقط لا غير وعليه ان يفهم هذا ، بل على العكس هو من كان يجب ان يكف ابنه عن احفاده وان يكون رحيم بهم ، لا تلتفتي فالحق معك ولا يجب ضرب الاولاد بهذا العنف

ولما لا تأخذين أنت خطوة إلى الأمام ، وتكسبينه إليك ، وتذهبين اليه وتعتذرين عن ما بدر منك ، واخبريه انك لم تتحملي أن تري اطفالك وهم يضربون بقسوة فبدر هذا الصراخ منك وارتفاع الصوت ولم تلاحظي انه موجود، واعتقد انه سوف يسامحك وينتهي الموضوع

برأي أن تخبري زوجك بأن والده لا يتحدث معك بشأن ما حدث بينكما، وأنك لم تقصدي والمفترض ان يتحدث هو إليه لكي يصلح هذه العلاقة ويخبره ان الامر بيسط وان كل الامور قد مرت بسلام ولا داعي لتطوير الامر