أجهل أسباب استمرار هذا الزواج الذي لا مستقبل له

خوفك ووسواسك الزائد عن الحد سوف يدمر زواجك ، زوجك انسان طبيعي ، وهو الان يعمل ليس عاطلا او بطالا ، ولا يشترط ان يكون الرجل صاحب ميراث ليعجبك زوجته ، اذا كان كذلك فالخلل لدى زوجته وليس لديه 

أنا رجل ، والصراحة لم اعد افهم ماذا تريد المرأة العربية تحديدا، ما هذه المادية التي تعيشون بها ، لقد عشت في أوروبا بسبب الدراسة ، والله العظيم الرجل وزوجته هناك يعملان معا ويبنيان الحياة معا ، ومصاريف المنزل مناصفة ، مثلما ينفق هي تنفق، المرأة لدينا وكأنها تعيش في "تكيه دراويش " أو "ملجأ" كما يقولون، أكل شرب مزل نوم، وهي نائمة في البيت لا تفكر حتى في العمل ثم تنتقد ظروف زوجها بدلا من مساعدته، ولا حول ولا قوة الا بالله ، اتق الله في زوجك وبدلا من هذا التذمر اعملي معه وكوني نفسك في الحياة بدلا من الاعتماد عليه 

انظري لايجابيات زوجك ولا تكوني قصيرة النظر تنظرين الى ما هو تحت قدميك ، احمدي الله على الحب والاهتمام ، ألف غيرك يتمنينه، والله هناك ازواج لديهم مال الدنيا ولكنه يخون زوجته ويهينها ويضربها ، ومع اقل خطأ يرميها في الشارع، هل هكذا ستشعرين بالامان وأنت ملقاه في الشارع !!!

هذا طمع ، وعدم ايمان وعدم ثقة في النفس، المشكلة ليست في زوجك ، المشكلة فيك انت ، وهل لو كان معه ارض ومال في البنك ، ولكنه يحتقرك ويهينك ، هل توافقين ، انت انسانة يا ابنتي ولست جارية كي تباعي او تشعري بالامان لوجود ارض او ممتلكات لدى زوجك ، الزوجة الطبيعية يكفيها الاحترام ، لتعيش الحياة مع زوجها ، اتقي الله في زوجك 

لم تخبرينا كم سنة لك على ذمته وهل لديكي ابناء منه ام لا، لان النصيحة قد تختلف ان كان لديكي اطفال ام لا يجب اخبارنا بتفاصيل اكثر ... لكن بكل الحالات يجب ان تضعيه تحت طائلة المسئولية وانه رجل البيت وان رفض فلا تستمري معه .

نصيحتي لك ان تجلسي معه وتتحدثي معه في كل شيء وتضعيه تحت طائلة المسئولية وان لم يقبل فلا بديل عن الطلاق لانه لن يتغير مهما طال الزمن .

طاما زوجك غير قادر على تحمل المسئولية وعديم ولا يبالي لأي شي ويسمى عليكي راجل فالأفضل ان تنفصلي عنه دون تردد

أشعر من كلامك انك تريدين الطلاق ولكن تبحثي عن مبرر للطلاق، ان لم تتقبلين زوجك ولا تريدنه عليكي ان تواجيهيه في كل شيء وتطلبي الطلاق .

على نياتكم ترزقون ربما زوجك بسبب نيته الطيبة رزق بك و ربما الله تعالى يدخر لكم الرزق الذي تتمني لكن عليكي االرضى و التزكل على الله و الثقة به و ال تخربي حياتك لأجحل هذا الأمر الذي ليس يد العباد أبداً انه بيد الله تعالى

بدلاً من النتظر للنواقص في هذا الزواج عددي النعن التي أنعمن الله بها عليكي خير من المال الذي أنتي تعتقدي أنه المستقبل ,, إن الوفاق بين الزوجين يجلب الرزق و قربك من الله تعالى و اتصالك الوثيق به وحسن الظن به هو ما يجلب لك الرزق 

لا تتركي انسان صافي و يحبك لأجل المال ... المال يأتي ويذهب ولا يمكن أن يكون هو السبي للعيش بسعادة ,, الحب و الاحترام أقوى بكثير من المال و الميراث الذي تتمنيه ,, إن الله ربما يخبىء لكم رزق لم تتخيليه فقط ارضي واحمدي الله على النعم التي أنتي فيها 

الأمر يعود لك و يعود لقدرة تحملك واستطاعتك ,, لابد و أن تقدمي أي محاولة لتغيري زوجك للأفضل لكن لا تتركيه بدون أن تعرضي عليه هذا التغيير ,, المهم أن تتخذي القرار عن قناعة وبناءاً على عقلك و ليس المشاعر فقط 

لمذا لا تكوني أنت من تعززي فيه هذا الأمر و تحاولي أن تقوي من شخصيته اذا كان انسان يتعامل مع الناس بفطرته السليمة و لا تعقيد لديه في هذه الحياة فعلميه أنتي كيف يتصرف و لا تخسري انسان بهذه الطيبة و بهذا الصفاء المال رزق من الله تعالى و لا دخل للبشر به و كم نت أصحاب أموال كانت قلوبهم قاسية و عقولهم فارغة لا احترام ولا حب 

سبحان الله لا يوجد انسان يعجبه حاله ابدا فهناك نساء هذا ازواجهم معهم  مالا وفيرا ولكن لا يشعرن معهم باي مشاعر حب او ان زوجها يقدرها او يحبها وانما ما يتعامل معها معامله الخادمه و تتمنى ان يكون فقيرا ولكن يكون انسان معها وانت زوجك فقيرا ولكنه انسان معك وهذا ايضا يعجبك حاولي ان ترضى بما كتبه الله لك وعلمي انك ما دمتى  دعوت الله كثيرا ووفقكك الزواج منه اذا فهو خير لك وانت خير له

مدام انه خام اي انه يمكن ان يستمع الى كلامك حاولي انت وجهه انت الى الطريق الذي فيه صالح لكم اول بيتك ما وما دام انه يستمع اليك هذه الميزه حاولي ان تستغليها لصالحك والان  اذا كان  الحال فقير الى حد ما او قليل ولكن مع المستقبل سوف يزيد الفرص العمل وسوف يرزقهم الله بالرزق الواسع

مدام لا يعمل من ينفق على البيت حتى وان كان يعمل اي شيء يجلب نفقات البيت حاولي ان تستمر معه وتحب ومميزاته يكفي انه يحبك و طيب معك ولا يستطيع ان يعيش بدونك هذه المميزات تتمناها اي امراه اكثر من احتياجها للمال لان المال يذهب وياتي لكن ان يكون زوجك يقدرك ويحبك انها من الاشياء النادره