لا أثق بزوجي وأشك بكل تصرفاته

كوني حازمة معه وهدديه بالفضيحة والطلاق ان كرر موقفه ولا تتهاوني معه لان ما فعله صعب جدا ولو كانت تصرفاته من رجل لامرأة اهون من ما يفعله.. وبنفس الوقت اذا تغير معك واصبح يهتم بك اهمتي فيه 

ستتعبين كثيرا لو ظليت تتعقبين تصرفات زوجك كل حين، الشك سيدمرك ، عززي الثقة في نفسك و اهتمي بحالك و لا تسوي زوجك محور حياتك و عيشي لنفسك٠ لو حصلتِ على دليل يُثبت مجددا خيانته لك فعليك أن تكوني صارمة و استعملي معه وقتها كل الأساليب التي يخشاها٠

معرفة الأسباب التي دفعته للخيانة على المرأة أن تعرف الأسباب التي دفعت الزوج إلى الخيانة، وهل هي نزوة، أم هو خائن بطبعة، وإذا كان الزوج خائناً بطبعه فلا يمكن إحياء العلاقة الزوجية من جديد، ويكون الانفصال هو الحل.

البدء من جديد

إذا وقع شجار بعد ذلك بينك وبين الرجل، فعليك عدم تذكيره في كل مشكلة عن خيانته السابقة، وأن تكون هناك قاعدة جديدة للصراحة بينك وبين زوجك.

عليه أن يعلم خطأه وبعد التحلي بالصبر عليك أن تشعري الرجل بأنه أخطأ؛ حتى يشعر بالندم من داخله؛ لضمان عدم تكرار هذه الغلطة مرة أخرى. تجنبي اللوم وتعلمي فن حسن الاستماع عليك أن تستمعي له وتدعيه يقول ما عنده؛ حتى تعرفي وجهة نظره، وأن تناقشي الموضوع مع زوجك دونعصبية لوضع بعض الحلول؛ لعدم تكرار هذه المشكلة. لا تشعري زوجك بالانكسار والذل والجدير بالذكر أن الرجل الشرقي مهما كانت فداحة خيانته لا يرضى بأن تكسريه وتذليه، لذلك عليك أن تتوخي الحذر.

اجلسي الى زوجك و اعرفي منه الأسباب التي طفعته الى هذا النتوع من العلاقات و اذا بين ندمه و كرهه لما فعل عليكي أن تطكلبي منه اذا كان يريد أن تعودجي له كمنا كان أن يتبع شروط معينة أنمت من تضعيها تثبت لك أنه لن يعود لمثل هذه الأخطاء مجدداً و الا فكل في طريقه وهو الجاني الأول على هذه الأسرة التي لا ذنب لها

مثل هذه الأخطاء ونسيانها و الحكم على العلاقة بالاستمرار أو القطع تكون مبنية على طبيعة العلاقة و متانتها بينكم و على علاقىة الأب بأبنائه لأن مثل هذه الأخطاء لا يتجاوز عنها بسهولة و يدب أن يكون هناط دراسة حقيقة لمعرفة اذا كان ضرر الطلاق أكبر من نفعه أم العكس

اذا كانت طاقتك على تحمل هذا الأمر ضعيفة عليكي أن تختاري الانفصال أفضل لك ,, لأن الأمر لا يعالج بمدة قصيرة و يحتاج الى نفس كبيرة تعرف كيف تعفو وتنسى ,, لا تكوني حريصة على العلاقةى بقدر حرصك على أن تكوني بخير أنت و أبنائك

من منا لا يخطىء و يزين له الشيطان المحرمات و الزلات لكن للأسف بعض الأخطاء تكون لها أثر قوي ,, وبالتأكيد أن زوجك أخطأ والواضح أنه خطأ كبير لكن عليكي أن تقفي الى جانبه لأن هذا الأمر ابتلاء من الله تعالى لكلاكما فالصابر و الشاكر بالجنة و في النهاية أؤكد على تقوية علاقتك و علاقته بالله حتى تنصلح الأمور بينكم

ولما السكوت الى هذه اللحظة عليك التحرك بسرعة تجاه ما يفعله زوجك امسك الدلائل على زوجك وواجهيه واذا واصل على الانكار عليك ان تكوني قوية امامه ولتطلبي الطلاق لان وجودك مع مثل هذه الشخصية الغير سوية يشكل خطر كبير عليك وعلى اطفال والابتعاد عنه هو الحل 

ان الامر الذي تقولين عنه ليس بالامر الهين يا بنتي  واعلمي ان مثل هذه الامور بالتحديد لا تحتاج انتظاراً , عليك مواجهته ومصارحته بما علمت واتخاذ موقف حازم بشأنه , هو بالطبع غير سوي بالتالي لا تستطيعي الاستمرار معه في الزواج ...وارى الانفصال هو الحال الامقل لك وله 

يا بنتي الغالية إذا كنت متأكدة مما تقولين فعليك بمواجهته ومصارحته في الأمر بجدية , لان الأمر ليس بالهين , وعليك أن تتناقشي معه حتى تصلي إلى حل يرضيك ,واذا بقي على حاله وكان مصر في فعل هذه الامور فلا تترددي بالانفصال عنه لأنه إنسان غير سوي وسيشكل خطر على سلوك ابنائك وتربيتهم