كيف أجعل زوجتي تسمع لي وتنصت لما أقوله ولا تغضبني

بالتفاهم.... اطلب منها بلطف وحب وهي ستسمع.. والان تفاهم معها وارجعها واشرح لها مطالبك 

طيب انت بتصدر اوامر بدون ما تعرف هي شو سبب رفضك فاكيدرح ترفض وتعاند و تنفر منك ليه ما تتناقشوا باسلوب حياتكم وتشرح لها وجهة نظرك وبعدين في متل بيحكي الكلام الحلو بطلع الحية من وكرها خلي لسانك حلو معها وحنون عليها واكيد رح تسمع كلامك

تريدها أن تطيعك حقا أكثر من ودها والثناء عليها فإن المرأة بطبيعتها تحب ذلك وهو من الأمور التي تريحك في البيت ولا تدقق على كل شيء وتغافل يا أخي فمن حسن سياسة البيت أن يتغافل المرء عن بعض أخطاء الزوجة وهذا من الذكاء فالتغافل فيه الكثير من الراحة

لا البيت ولا العلاقة الزوجيةيقومان على الانفراد بالقرار بل على الحوار وإذا كان الحق معها وأنت نزلت عليه فتلك من الرجولة ولا تنقص من قوامتك شيئا وقد نزل النبي صلى الله عليه وسلم على رأي زوجته أم سلمة لما رأى حسن رأيها فلا تتزمت برأيك و تعتقد أن لك القوامة و عليها الطاعة بلا أن تصغي لها و لا لرأيها و لا تتعمد أن تقيدها 

يا أخي الكريم عليك أن تجتهد أن تفهم زوجتك وأن تتحاور معها أكثر وأن تشعرها بالأمان إذا كلمتك وقالت لك ما تشاء دعها تفرغ لك كل ما في جعبتها فإن المرأة إذا خافت أو خشيت سكتت وربما تفضي إلى من لا يحسن التصرف و الأفضل أن تتحاور معها قبل أن تتحاور مع أهلها حتى لا يتسبب التدخل في زيادة الأمر سوء

اذا أردت أن تنصت لك عليك أن تعاكلها بالحسنى و أن لا تخطىء في حقها لا تتحكم بها على أنها ملك لك بل عليك أن تعطيها بعض المساحة التي تشعرها بأنك لا تظلمها و لا تتسبب لها بالظلم أوة الاهانة ,, يا أخي ان العلاقة الزوجية ليست ظلم بل هي علاقة متوازية و يجب أن يتخللها التفاهم و الحوار

لم يمضى على علاقتكم الا هذه المدة القصيرة فمن الطبيعي أن تمروا بهذا النوع من الخلافات و المشاكل ,, أنا أرى ان عليكي أن تحاول أن تتفاهم معها على ما يرضيك و ما يغضبك و أن عليها أن تطيعك في حدود العقل لا أن يتزمت كل طرف بما يرضية و ينى أن الطرف الآخر و هو كيان واحد 

عليك بارجاع زوجتك الي المنزل ,, لان الخلاف الذي حدث بينكم لا ستيدعي لها ان تترك بيتها وان يتدخل الاهل في الامر ,, فعليكم بحل المشكله بينكم وبين بعض حتي لا تكبر لان التدخل يؤدي الي كثره المشاكل ,, وعندما ترجع اجلس معها واتفق معها علي اساس واضح وصريح تسير عليه علاقتكم ,, وانك كزوج يحق لك ان تمنع زوجتك من بعض الاشياء لانك تري انها غير مناسبه وواجب عليها ان تسستمع اليك ,, واذا لم تري ان رأيك غير صحيح فمن الممكن ان تناقشك واذا اقتنعت ستوافق علي طلبها ,, ولكن يجب عليها اخذ كلامك بعين الاعتبار .

علي زوجتك ان تتعرف انها يجب ان تطيعك وتستمع الي كلامك وتأخذ برأيك ,, لان الطاعه هي وسيله لضمان العلاقه وسيرها بالشكل الصحيح ,, فعليها ان تعرف ان ديننا حسنا علي طاعه الزوج والاستماع الي نصائحه ,, وعدم معارضه احاديثه بهذه الطريقه ,, فيجب عليها ان تعرف كيفيه اطاعه كلامك بدون الحاجه الي جدالات او نقاشات جاده ,, ولكي تستير الحياه بينكما بكل احترام ,, فانت لا تريد لها الا الخير عندما تمنعها من شئ يكون لصالحها ,, فعليها ان تعرف هذا جيدا .

عليك يا عزيزي ان تكون صديقا لزوجتك حتي تتفهم كلامك وتتقبله ,, وان تكون رجلا لها لا عليها ,, حتي تشعر انك تستحق منها ان تستمع اليك وتأخذ بكلامك وتقدرك ,, وتشعر بانك تخاف عليها وتحميها وترشدها الي الصحيح بدون تعنيف او غضب ,, فلا تكون في دور الحاكم بالمنزل او الآمر ,, بل تحدث بمنطق وعقل وحكمه ,, وهكذا ستتمكن انت وزوجتك من التعامل مع بعضكم البعض بكل موده واحترام .

اخي الكريم عليك باتخاذ بعض الخطوات لكي تحسن العلاقه بينك وبين زوجتك ,, في البدايه عليك ان تنهي الخلاف الذي اخذ اكبر من حجمه وتسبب في تدخل الاهل ,, والجلوس مع زوجتك والاتفاق علي حل الامور بينك وبينها ودون تدخل احد ,, ايضا اتفقا علي بدايه جديده تكون التفاهم والصداقه هي اساسهما ,, واتفقا علي ضبط عادتكم السيئه في الحوار والاستماع الي بعضكما البعض والي اراء بعضكم ,, حتي تخلق طريقه تواصل افضل واكثر فاعليه بينك وبين زوجتك .

يعد تحكمك في نفسك اثناء التحدث مع زوجتك او اعطائها بعض الاوامر او النصائح ، هو سبب لكي تتجنب النزاعات بينك وبينها ولكي تقتنع بكلامك ، فعليك ان تحافظ علي نبره صوتك اثناء الحديث معها ، تجنب الانفعال والغضب والاستبداد عليها ، ايضا من المهم ان تتجنب التجاهل والسخريه من ارائها والانتقادات واهم ما تتجنبه هو الرد الهجومي ، اذا اخذت هذه النصائح يوف تتعامل مع زوجتك بطريقه افضل وسوف تقدر كلامك .

اخي الفاضل ان المعامله الحسنه والطيبه هي التي يجب تتعامل بها مع زوجتك ,, فلا يجب عليك ان تعطيها الاوامر ولا تنظر الي ما تريد ,, فمثلا من الممكن ان يكون السبب في عدم سماعها لكلامك هو كثره رفضك لما تقوله لها ,, فيجب عليك ان توازن بين الرفض والموافقه دائما ,, حتي لا تمل الزوجه من تلك الاوامر ,, وتحتم عليها شخصيتها ان تتصرف من تلقاء نفسيها ,, فيجب عليك ان تعرف طباعها وانها تريد منك التقرب والود وعدم اعطاء الاوامر بل النقاش حتي ترضي بكلامك .

يا اخي العزيز انكم مازلتم في بدايه الطريق ,, وفي بدايه الحياه الزوجيه بينكم ,, فعليك ان تعرف انه يكون من الصعب التأقلم علي طباع وصفات وشخصيات الطرفين لبعضهم ,, وبالطبع عليك تعويد زوجتك علي اطاعه اوامرك ,, ولكن بطريقه لطيفه ومليئه بالحب ,, وليس اوامر فقط من زوج الي زوجته ,, فتحدث معها مره اخري واتفقا علي بعض الاسس والقواعد التي تسير عليه علاقتكم وعاملها معامله جيده وسوف تأتي بنتائج افضل .

من الممكن ان تكون شخصيه زوجتك وطباعها هي التي تجعلها تتصرف بتلك الطريقه مع الاوامر ,, فرأيي انه عليك عند اعطائها الاوامر او الطلبات ان تنصحها ,, وان تعاملها كصديق لها وليس كزوج ,, عاملها بود وحنان وحب في كل التصرفات ,, حتي ترضي من تلقاء نفسها بكل اوامرك ,, فمن الممكن ان طريقه النقاش القاسيه والآمره هي التي تأتي معها بهذه النتائج .

في البدايه عليك بالذهاب الي بيت اهلها ,, وتوضح لهم لماذا قمت باغضابها ,, ولماذا وصلتم الي تلك النقطه ,, حتي يعرفوا انك لست علي خطأ وانه كانمن حقك ان تغضب عليها ,, وبعدها تجلس مع زوجتك وتخبرها عن كل ما يجول في عقلك وقلبك ,, اخبرها ان لا تريد ان تطيعك في كل شئ او تسمع كلامك بدون نقاش ,, ولكن عليها احترام رأيك وكلامك ,, و النقاش في الامر الذي لا تتفق عليه ,, وعدم تجاهل ما تقوله ,, اتفقا علي البدء من جديد ,, ومحاوله التأقلم مع طباع بعضكم البعض .

اعلم ان هذا الامر صعب عليك ,, وانه يجب علي زوجتك ان تسمع لكلامك ,, او حتي تتناقش معك في مخالفتها رأيك ولكن لا تذهب دون اخبارك وعلما برفضك ,, ولكن عليك ان تعرف انكما مازالتم في بدايه الحياه الزوجيه ,, وان لم يمر الكثير لكي تكبر المشاكل بينكم بهذا الشكل ,, من الممكن ان تكون لم تتعود علي طباعك اي الآن ,, وانت ايضا لم تعرف طريقه التعامل مع شخصيتها ,, فيجب عليك الصبر عليها حتي تتعرفا علي طباع وشخصيات بعضكم البعض .

لا يمكن لك أن تتحزر ما يرضيها الا اذا تحجثت معها لازلتم في بداية الطريق ولابد و أن تتحدثوا سويا و تجلسوا مع بعضكم و تتفقوا على نمط حياتكم حتى تسير كما تتمنوا أنتم ,, أنا أ{ى أن عليك أن تذهب إلى أهلها و تبين لهم موقفك و ما هو اعتراضك و أن عليها أن تطيعك وعلى الأقل لا ترفض الا بتفاهم و أنت أيضا عليك أن تعطي الأوامر مع تبرير حتى تعلم ما يرضيك و ما يغضبك و تهتاد على طبعك