هل أطلب الطلاق من زوجي بسبب حبه للبنات

طبعا لا تطلقي وعيشي مع زوجك وحبيه

طالما انت تقبلين هذا ولا تجدي اي مشكلة فاكملي، من الاساس الرجل شرع له الله سبحانه وتعالى  4 زوجات اي انه من الممكن ان يتزوج 3 غيرك ، ان المرأة نفسيا قد تقبل هذا على عكس الرجل الذي لن يستطيع التعامل معك الموقف بسهولة 

قولي له انا احب الشباب وتحب اجلس معهم وشوفي كيف راح يكرهك وياخذ موقف انتي ضعيفة

اخرسطرين بدل انك انسانه واعيه

لا استطيع ان اميز هل انتي تفكرين بايجابيه ام انك فقدتي الاحساس...ام انكم ينقصكم الوازع الديني والأخلاقي فما يفعله زوجك حرام حتى لو انتي قبلتي به فإن الله لا يقبله.،وكان عليكي أن تعينبه على الحق وليس على الباطل ..فإذا كنتي لا تشعرين بالغيره فانصحيه أن يتزوج بدل من الزنا..وصدقا لا استطيع تفسير موقفك هل هو (صبر)ورضا بالنصيب؟؟؟ ام استسلام مطلق  وانقياد لزوجك ...ام انكي تتبعين سياسة المياه الجاريه...التي تبدو أنها سلسه وسهله في الواقع هي تحفر مكانها ...اي أنك تفضلين حل مشكله زوجك بدون استخدام أسلوب المواجهه ولكن تعملين على تعزيز مكانتك في قلبه إلى أن يأتي يوما ويفضلك على الجميع..لكن عموما اي كان فالمرأة العربيه تاجها كرامتها ولكن للاسف زوجك بعثرها 

لا تصرف غير  مقبول ولا يجوز في قيمنا الاسلاميه  وهذه قد تكون حاله مرضيه عند زوجك وهو رهاب من الرجال

اصبري ومع الوقت راح يمل من هذا

حاولي معه باسلوب النصيحه والدين .. والتذكير بالله .. او اسأليه  مثل انه كمان هو مالازم يتضايق لو اي رجل حب يتكلم ويدردش معك لانه متل ماهو سامح لنفسه مع بنات الناس يكلمهم اكيد غيره عندهم نفس الشي ومالازم يتضايق . وهل هو يقبل هالشي عليكي انه غيره من الرجال يعني يجلسوا معك ويدردشون .. اكيد هيك نوعيات من الرجال مستحيل يقبلوا هالشي . لانهم يعرفون غدر ومكر الرجال . طالما مهنيكي وانتي سعيده لا تطلقي منه حاولي تغيريه باسلوب النصيحه والدلع . وبينيله شوية غيره ماتكوني كتير بارده معه ... الله يهديه يارب لا ترخي ذنيكي كتير لصاحباتك 

كيف من الممكن أن ترضي بهذا الأمر عليك أن ترفضي ,, من هي التي ترضا بأن يكون زوجها زاني أو زير نساء !!! لا يا عزيزتي ان الخيانة لا مكبرر لها و هي في الأصل يدب أن تكون بعيدة عن حياتكم بما أنه في الأصل الزواج شُرع لتحصينك و تحصينه من علاقات الحرام ,, لا ترضي و كوني كما يقولون لك .. 

لا تطلبي الطلاق و لكن عل الأقل عليك أن تدافعي عن مكانتك في حياة زوجك ما جاته بالنساء و بناء العلاقة معهن بما أنك في حياته و تكفيه ,, لا يا عزيزيت انت اعتقادك خاطئ و عليك أن ترفضي طبع زوجك هذه ليست سيئة هذه مدمرة و ستجدي نفسك مع الوقت عل الهامش في حياته وهو حياته تعج بالعلاقات الغير شرعية

زوج خالي من السلبيات التي تخصه هو التي تمون طبع فيه وليس تجاوز حدود الله و شرعه و يقل لمن قدرك و قيمتك و يخونك علناً بحجة أنه يحب الحجديث مع البنات , يا عزيزتي ان غض البصر واجب و الزواج يحصن المسلم من الدخول في العلاقات الحرام ,,أنت لست طبيعية و عليك أن تعلمي أن زوجك ما أخبرك بهذا الأمر الا لتساعديه في أن يتخلص مما هو فيه

لو كنت مكانك لما كنت وافقت ابدا على هذا الوضع يا اختي العزيزة ، على العكس كنت غضبت عليه وعلى افعاله ، الانسان له كرامه واذا ضحى بكرامته سوف يخسر كل شيء يا عزيزتي ، كوني واضحة معه ومع نفسك ولا تظلميها في حب متوهم

لا تكملي معه ، الرجل الذي يعرف البنات سوف يجعلك تكرهين حياتك في النهاية وقد يخونك ،بل قد تصل الخيانة الى سريرك في نهاية الامر يا عزيزتي ، ومن راي انه يجب ان تفهمي ماذا يعني هذا، انه رجل لا يحبك وينظر الى نساء غيرك، افيقي من هذا الوهم 

حبك بزوجك هو حب مرضي وهوس ، فلا يوجد امرأة تعرف ان زوجها يعرف عليها نساء وتكون طبيعية معه ولا يتحرك في قلبها الغيرة على الاقل ، حتى المحب يحب تملك حبيبة وحدة ولا يقبل فيه شريك يا عزيزتي ، واعتقد ان حبك ل حب مرضي يا اختي الكريمة 

الظن ان زوجك يحب تعدد العلاقات، اما انت فامام حلين، اما ان تصري ان يكتفي بزوجتيه وعليك ان تكوني حازمة وتخيريه وتستعدي لاي ردة فعل منه، او ان تقبلي الوضع الراهن وتصرفي النظر عن افعاله وتهتمي بنفسك. مع الاسف، سيصعب تغيره وهو بكل صراحة لا يخفي عنك تعلقه بالنساء ويجاهر بقصصه، سقط الاحترام بينكما وهو يغيظك بقصصه ولا يأبه لمشاعرك! القرار بيدك وانت الاعلم بظروفك والقادرة على اتخاذ القرار المناسب.

يا اختي يجب عليك ان تدخلي واحد من العائلة يكون هادئ و يكلمه و اياكم و الغضب بهدوء فقط و بعدها اذا كان يريدك حقا سيبتعد عن هذه الطريق و اذا كان العكس فاعطي له اولاده و سوف ترين ياتيك زحفا حتي تسامحيه لان مسؤولية الاولاد للاباء صعبة عليهم وفقك الله لما فيه الخير و سدد خطاك ولا تنسي استخيري الله قبل ان تطلبي من اي احد و الدعاء

سيدتي، لا شك انك تعيشين في توتر مستمر ولا تنعمين في حياتك جراء هذا القلق المستمر والشك في زوجك. لا يمكنك الاستمرار على هذا الحال، الأفضل ان تواجهيه بهدوء وتشرحي له ان قلة ثقتك به تؤثر على حياتك معه وعلى استقرار العائلة، الأهم الا تتهميه خاصة ان لم يكن لديك دليل. بدون ثقة سيكون من الصعب جدا التعايش مع زوجك، افتحي له قلبك واخبريه عما يقلقك بهدوء وحاولي معالجة الأمر معك كخطوة أولى، اخبرينا بما يستجد معك لنتابع معم في إيجاد حل.

للأسف زوجك لن يتغير. هذا الطبع ثابت عند بعض الاشخاص. أنتِ على معرفة بطباعه، ويجب أن تعلمي إن كنت تستطيعين التعايش مع هذا الموضوع لفترة طويلة، لأنّه لن يتوقف عن أفعاله هذه، على الأقل حتى مرحلة عمرية معيّنة. إن كنتِ متأكدة من حبه لك فقد تستطيعين مسامحته.

سيدتي العزيزة حاولي اتّخاذ خطوة أجرأ لجعله يندم، كأن تتركي المنزل لفترة وتهدّديه بهجره، قد يجعله ذلك يشعر بخطر حقيقي وبأنّه على وشك تدمير حياته العائلية. أو بوسعك إدخال أحد الأهل في الموضوع، كأن تحكي لوالدته أو لشقيقه الأكبر (في حال وجد) وأن تشهّديهم على أفعاله.لعل عسى يتغير حاله ويشعر بالامر