هل أطلب الطلاق رغم صعوبة العودة لأهلي؟

هل أطلب الطلاق رغم صعوبة العودة لأهلي؟ أهلاً أخواتي، أنا سيدة متزوجة منذ 20 سنة، وعندي 5 أطفال عشت مع زوج نرجسي ذاقني كل أنواع العذاب، وفي كل مرة كنت أنتظر التغيير خيانات لا تنتهي، تهديد دائم بالزواج، افتقدت الأمان، ونتيجة هذا الزواج أصبت بأمراض مزمنة واليوم، لم أعد قادرة على التحمل، خاصةً أنه يعيشنا في بيت لا يصلح لعائلة بهذا العدد

للعلم، هو مقتدر ماديًا، ومنذ خمس سنوات اشترى شقة وقرر أن يتزوج، لكن حصلت مشاكل وما تم الزواج واليوم يرفض بيع الشقة ولا يريد أن يشتري لنا بيتًا يليق بنا، مع أنها شقة صغيرة جدًا مؤخراً فتشت هاتفه ووجدت أنه واعد فتاة بالزواج، وهي نفسها اللي يخونني معها من 10 سنوات هو ما صرّح برغبته بالزواج، لكنه افتعل مشاكل معي، ويعاقبني بالصمت ورافض التواصل

في هذه المرة، خيرته بين أمرين: إما يشتري لنا بيتًا واسعًا أو أطلب الطلاق قال لي: "اعملي اللي يريحك، أنا ما راح أشتري بيت" قررت أنتظر حتى يخلصوا الأولاد دراستهم، وآخذ إجازة من عملي وأرجع إلى مدينتي ناوية أواجهه وأخيره من جديد، وأنا عارفة النتيجة لأنه إنسان لا يقبل النقاش حتى لو كان غلطان

أنا فعلاً صرت أخاف على صحتي من الضغط النفسي، والانهيار العصبي، وارتفاع السكر والضغط لكن المشكلة الحقيقية إني ساكنة في مدينة وأهلي في قرية، وعائلتي منغلقة ما يحبون المرأة تطلع من البيت، ولا يسوّغون إنها تسوق أو تمارس أي نوع من النشاط في المدينة عندي نوع من الحرية، لكن لو رحت للقرية، أخوي راح يعقد حياتي، رغم أن عندي بيت ملك هناك، وأشتغل، لكن العيشة صعبة

أنا إنسانة طموحة، وما أقدر أكمل حياتي مع زوجي بهذا الشكل خايفة على صحتي الجسدية والنفسية بس في نفس الوقت، أهلي ما يقبلون إني أعيش في المدينة، وخاصة أن عندي بنات أنا حالياً بين المطرقة والسندان، ولا أدري وش القرار الصح أتمنى منكم تشاركوني آراءكم، يمكن تساعدوني ألقى حل يناسب وضعي