زوجي عديم المسؤولية وخائفة من أنجب طفل رغم حاجتي للانجاب

أنت امرأة قوية و قادرة على أن تتحملي مسؤولية نفسك لم التجئت لهذا الزواج !! هل أنت لم تكتشفي أه على هذه الحال الا من بعد أن أتى بك الى هذا البيت !! من الأفضل أن تحاولي أن تقمي وضع زوجج و وضع هذه العلاقة من الان و قبل أن يكون بينكم أطكفال بالفعل 

ما ه الأسباب و القناعات التي دعتك للقبول بهذا الرجل هل من الممكن أن يكون انسان سيء لهه الدرجة ,, أنت لم تذكري أي جانب ايجابي في شخصيته ,, ل قبلت به من باب تمشاية الحال ,, لا يا عزيزتي ان عليك أن تتقبلي الجانب السلبي للأجل الجانب الايدابي في شخصية زوجك و عليك أن تحاولي أن تكسبي ثقته 

أنت في بداية الزواج و لا تستكيعي أن تتفاهمي معه و هو انسان اتكالي و لا يريدك الا لقضاء حاجنته و أن لا يكون مسؤول عنك و لا عن أي أمر في حياتك ,, من الأفضل أن تفكري بقرار الانفصال يا عزيزتي و ن تكوني أمثر استعدا د لهذا الوقت 

ان كنت قادرة على الانفصال أنا برأيي أن عليم أن تفمري مليا بالانفصال بالفعل عن هذا الشخص اللامسؤول و من الطبيعي أن يكون على هذه الحال لأن من الممكن أن تكون السعادة التي تتمنيها و تنتظريها ليست بيه لأنه في العنر الرجل لا يبفمر الا بنفسه و راجته و لن يتغير 

جعل الله العلاقة الزوجية قائمة على المودة والسَّكِيْنة والعطف والرحمة بين كِلا الزوجين؛ ليسكن كل منهما للآخر، وليتعاون الزوجان في الحياة الزوجية فيما يُرضي الله تعالى ورسوله، يقول الله ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَات لقوم يتفكرون )  إن معيار استمرار الحياة هو الاحترام والطمأنينة والكرامة وحسن المعشر والبذل والإنفاق ، وعدم نسيان العهد و مجموع هذه الأشياء هي الحب وهي الود الذي تقوم عليها الأسرة ، وهذه الصفات ليست مفقودة فيه والحمد الله ، ناقشي مع عائلتك الأمر واطلبي منهم محادثته علّه يستجيب ويتغير ، أكثري من الدعاء له في قيام الليل فإن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء يقول الله تعالى ( أدعوني استجب لكم )لا يضرك إن كان يأخذ المال من عائلته طالما أنه لا يقصر في النفقة عليك وما تريدنه يؤديه إليك ، لكن اطلبي منه تأسيس وتوفير بعض المال لأبنائه ليستعينوا به في حياتهم وتعليمهم ، لذلك لا نصحك بالطلاق

الطلاق هو افضل حل ممكن انت تتبعيه مع هذا الرجل الاتكالي والغير مسؤول

ارفعي قضية خلع واخلعيه لا تضيعي عمرك ، يكفي ما جرى ويكفي ما مر من عمرك  كانت صديقتي تعاني من مشاكل مثل مشاكلك وفي النهاية تزوج عليها بعد أن صار عمرها 45 عاما ، بعد ان تأكد ان لا احد سيتزوجها او ستنجب احذري 

يا سيدتي العزيزه من الافضل ان تتناقشي مع زوجك وان تجعليه يفتح لكي قلبه ويتقرب منك مره اخري ,, اجعليه يحدثك عن كل ما يشعر به من الممكن انه يوجد سبب ما يزعجه ومن الممكن ان يكون بسبب كثره الديون وقله المال فلا تتعجلي في اتخاذ قرارك حتي لا تهدمي بيتك .

يجب ان تعرفي انك وحدك تتحملي مسئوليتك ومسئوليه شخص اخر فان تخلصتي من الشخص الاخر فانتي ستتحملي مسئوليه نفسك  يمكنك وقتها ان تطوري من نفسك فلا داع لان تعقدي الوضع ابدا وان تكملي معه ومن ثم تندمي لان اخوكي لا يوافق فلا دخل له بكي من الاساس فانتي من تنفقي على نفسك فلا قرار له عليكي 

عزيزتي لا أمل لك إلا الطلاق بكل أسف ، زوجك لا يشعر بك ، وحياتك بهذه الطريقة سوف تضيع منك ، انا معك يا غاليتي ، واعتقد انه يجب ان يكون هناك موقف حاسم منك من أجل أن تتحكمي في مصيرك، لا احد سوف ينقذك الا انت ، واذا كان الطلاق صعب في هذه البلد فعودي الى بلادك وانفصلي عنه

افضل ان لا تستمري في هذا الزواج فبما انك لا تستطيع التأقلم مع شخصيه زوجك و مع ظروف حياته و بما انك ايضا تشعري بعدم الحب و التوافق معه ، فلا تترددي في قرار الانفصال ، فالزواج من رحل لا تشعري تجاهه بالحب او الألفه و الامان لا يفيد و يجعل الحياه كئيبه و صعبه و قاسيه و لا يمكن تحملها وبالتالي سوف تضيعي عمرك هباء منثورا 

في النهايه القرار يرجع لك يا ابنتي وانت وحدك من يمكنه اتخاذه و تلك هي حياتك و ذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك و انصحك بالتريث قبل الاقدام علي اي خطوه ،، ضعي مميزات و عيوب الحلين امامك سواء بالاستمرار و الانجاب او بالطلاق و الانفصال ، و قارني بينهما و اختاري الحل الذي يشعرك بالراحه النفسيه فقط لا غير

يا عزيزتي ان زوجك لازال قادر علي العمل خصوصا اذا كانت صحته جيده ، فاقترحي عليه العمل من خلال مشاركتك في مشروع بسيط مثلا تساعديه فيه و يدر عليكم نفعا انتما الاثنان و يأمن حياتكم و مستقبل ابنائكم ان شاء الله و يكون ليس هناك داعي لاخذ المال من اولاده ، اعتقد هذا الاقتراح سوف يغير تفكيره .

ابنتي العزيزه اعتقد انها فرصه بالفعل للانجاب فانت بسن مناسب للانجاب و اعتقد انها فرصه لا يجب ان تتركيها تذهب من بين يديك فقد لا تستطيعي الزواج مره اخري في تلك المرحله ، و الابناء سوف يكونوا هم سندك و عونك في الحياه و سوف يكونوا اليد التي تساعدك في الكبر و تقف بجوارك فاستغلي تلك الفرصه و لا تتركيها تذهب من بين يديكي

ابنتي العزيزه اتفهم موقفك كثيرا و لكن بالتأكيد انت تزوجتي من هذا الشخص و انت تعرفي طبيعه حياته و عمله و شخصيته و ظروفه ايضا ، بالتأكيد لم يخفي عليك عدم عمله ، بمعني اني انصحك بان لا تضعي في راسك تلك الامور و بما انك وافقتي من البدايه استمري علي هذا الحال و لعل و عسي يهديه الله مع مرور الايام

كان الله في عونك يا ابنتي فحقا انه موقف صعب و قاس عليك و ايضا القرار صعب و يحتاج الي التفكير و التريث قبل الاقدام علي ي خطوه .. فانصحك بان تتقربي الي الله و تلجأي اليه و تداومي علي الدعاء لله ليلا و نهارا باني قرب لك الخير و يبعد عنك الشر ، ايضا يمكنك ان تصلي صلاه الاستخاره و تستخيري الله في امر حتي يرشدك الي القرار السليم .. وفقك الله

الإنجاب لك في هذا السن تضمني إن شاء الله ذريهتعتني بك في كبرك يمكن تخلفي منه وينفعوك بإذن الله. الرزق على الله. ٦٠ باقي يقدر يشتغل. وانتي ٤٠ تقدري يعني الفرق ليس بمشكله استخيري الله. واسالي الله ان يصلح لك زوجك الزمي دعاء آخر الليل سهام الليل لا تخطيء. وأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وسترين الفرج إن شاء الله 

انصحك بالتراجع عن فكره الطلاق ، ففي النهايه هذا كان اختيارك من البدايه و اعتقد انه من الصعب عليك ايجاد فرصه للزواج اخري في تلك الظروف ، فانصحك بالتوكل علي الله و طرد اي افكار سلبيه و ابدالها بافكار ايجابيه و التمسك بزوجك و ترك امر الانجاب لله و ادعي الله بان يقدم لك ما فيه الخير بالنسبه لك

يا عزيزتي اذا كان زوجك يحبك و متسمك بك و ظروف عائلته الماديه جيده ويستطيع كفالتك انت وابنك اذا انجبتي ان شاء الله ، فلا يوجد داعي الي الطلاق ، حتي اذا انجبتي فبالتأكيد لن يترك ابنه و لن يدعه بدون تلبيه احتياجاته الماليه ، لذلك لا تعقدي الامور و ارضي بنصيبك و بقضاء الله حتي يرضيكي الله بجمال قدره .