زوجي يحب الوحدة ويكره العواطف وأنا لا أتأقلم على هذا

إن كنتي تأملين أن تتزوجي رجلاً بالصفات التي تتمنيها فانه شبه مستحيل . جميعهم هكذا وصدقي ان وجدت امرأة تحدثك عن عاطفة زوجها فلا بد ان له سيئات لا تقر بها فليس هناك انسان كامل ، انظري لحسناته وليس لسيئاته فلكل منا سيئات وحسنات الزمي بيتك وما الفرج الا من عند الله

ابنتي العزيزه في النهايه القرار يرجع لك و انت وحدك من يمكنه اتخاذه فتلك هي حياتك و ذلك القرار سوف تبني عليه باقي حياتك ، فانصحك بالجلوس مع نفسك و وضع مميزات و عيوب الانفصال و مميزات و عيوب الاستمرار في تلك الحياه و المقارنه بينها ، واختاري الحل الذي يرضيكي و يكون اقل في العيوب و الاضرار .

في رايي ان ما يمر به زوجك يحتاج بالفعل الي طبيب نفسي مختص لكي يتابع حالته ، فما يمر به ليس غضب عابر و طبيعي كما يقول اخوه ، بل هي حاله نفسيه او عقده تأصلت فيه منذ الصغر ، و يحتاج الي خطه علاجيه نفسيه يسير عليها تساعده في الاستمرار في حياته بصوره طبيعيه

كان الله في عونك يا ابنتي و بالفعل ليس امامك حل سوي الصبر علي تصرفات زوجك و التقرب منه اكثر ، بالطبع من الصعب عليه ان يتغير في يوم و ليله و سوف يحتاج الي وقت و جهد و لكن الامر ليس بالمستحيل ، فكوني صبوره و حاولي غرس الحب و الحنان و الموده في شخصيته بكل الطرق الممكنه و بالتدريج سوف يتغير ان شاء الله

بالطبع ان تلك الحياه التي تعيشينها ليست بالحياه الاسريه الطبيعية المستقرة و ليست بحياه سليمه و لا يمكن قبولها أو السكوت عليها ، و رغم أني لا أفضل الطلاق و لكن بالنسبه لما تمري به هو أفضل الحلول ، فانجي بنفسك من هذه الحياه و ابتعدي عنه لانه من الصعب العيش مع شخص قاس بتلك الطريقه و لعل و عسي يعوضك الله برجل صالح يكون زوج جيد لك و ينسيكي كل ما مررتي به

ان ما يقوم به زوجك ظلم كبير لك فكان عليه ان يساعد نفسه لكي يبني حياه مختلفه لنفسه و لابنه و لا يظلمه مثلما ظلم من قبل، و حتي اذا صبرتي لا اجد اي نهايه لما تمري به سوي الطلاق بكل اسف ! ، و لذلك انصحك بان تعتمدي علي نفسك و لا تنتظري المساعده من اي شخص ، اطلبي الطلاق و خذي حقوقك كامله و كوني حياه خاصه لنفسك و ابحثي عن عمل ، الامر سوف يكون صعب في البدايه و لكن بعد الاستقرار ان شاء الله سوف تتحسن أمورك وسوف تصبح افضل من قبل بكثير .. وفقك الله .

اختى الكريمه أن زوجك لا يحتاج إلى الطبيب العضوى بل هو يحتاج إلى طبيب نفسى لكى يقوم بتقويم سلوكه بالمرض العضوي المصاب به ليس مبرر حتى يقوم بإهانتك فمن الواضح أنه مريض نفسي و لا يحب عليكى أن تصمتى و تتقبلى هذا الوضع فهو سوف يزداد كلما لم تعترضى على ما يفعله.

اختى العزيزه أن أخ زوجك يقوم بإلهائك عن الأمر فهو مخطئ فليس كل الرجال مثل زوجك و ليس كل الرجال ينفعلون و يقوموا بالصراخ فحتى إذا غضبوا يتحكموا في غضبهم فهو في النهايه إنسان و يجب عليه أن يتحكم في نفسه أكثر من ذلك اما اذا لم يصلح من نفسه فانفصلى عنه في اى ظرف .

انا لا أرى أن السبب في مشكلة زوجك عصبيته و إلقائه الأوامر هى بسبب عضوى لا يا عزيزتى لا يوجد مبرر لما يفعله فهو شخصيته هكذا فلا تختلقى له الحجج و المبررات حتى لا تنفصلى عنه ، فيجب عليكى أن ترضى بالأمر الواقع و تقررى اذا كنتى سوف تكملى معه حياتك ام لن تستطيعى ذلك.

لماذا يا عزيزتى تنتظرى اى شخص أن يقوم بالأنفاق عليكى! يجب عليكى أن تكونى أكثر قوه و أكثر قدرة على تحمل مسؤولية نفسك ، فأنت تستطيعى العيش بدون أن ينفق عليكى رجل أن كان زوجك او والدك ، فابحثى عن عمل و اعملى و استأجرى منزل و امكثى فيه مع طفلك!

اختى الفاضله انت أخطأتى منذ البدايه في زواجك من هذا الرجل لكن حدث ما حدث فلن تستطيعى تغيير أى شئ ، يجب عليكى أن تتأقلمى على هذا الوضع فأنت كنت تعلمين بعيوبه منذ البدايه و قبل أن تأخذى اى خطوه و قبلتى بها فيجب عليكى أن تتقبلى حتى النهايه و لا تبدى اعتراضك.

لم ترحلي لا أرى أن زوحك يختلف كثيرا عن بقية الرجال ,, الحياة يا عزيزتي صعبة على الجميع و ان لم يكن في الحياة شخص محب لما رغم ضعفنا و مشاكلنا و سيئاتنا فسلام عليها ,, أنا أعلم أنك تتعذبي معه وترين أحيانا أن الحياى صعبة معه و لكن على الأغلب الحل الأمثل هو أن تقبلي عليه بحب 

أنت مضطرة لان تتعاملي معه و أن تكملي حياتك مع الزوج الذي ترين فيه الكثير من السلبيات ,, ان من الأفضل أن تكوني أكث قدرة على تغييره أنت لأنه عاش ظروف صعبة و من الممكن أن يزيد الأمر ان كنت تشعريه أنه انسان يؤثر عليك سلبيا امدحيه و اثني على ايجابياته 

لم لا تستطيعي الطلاق من الأفضل أن تنفصلي عنه ,, ات من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على مصلحتك في العلاقات الزوجية التي تكون على هذا الحال ,, ان من الأفضل أن لا تضحي بمصلحتك أمام أي أحد لأن من الممكن أن تخسري الكثير ان بقيتي صابرة عليه ,, هو لا يستطيع أن يكون غير شخصيته لذا لا تتأملي أن يتغير أو يكون تحت رقابة أي علاج و خصوصا أن طبع الطفولة لن يزول بالسهولة التي تتصورينها 

زوجك مر بالكثير من الظروف الصعبة و عليك أن تحاولي أن تكوني من يخفف عنه لا أن تطلبي منه ما هو فوق طاقته , ان عليك أن تكوني حريص على أن تخلقي التوازن في العلاقة ان عصبيته و عدم قدرته على التغير و التحسن لأنه لا يشعر بالحب و القبول من قبلك أنت بالذات 

لأن من الممكن أن يكون طبعه غالب عليك أن تعتادي على هذا الطبع ,, ان عليك أن تقري ما يناسبم الحياة لا تأتي الة الصورة لأي أحد ,, ان من الأفضل أن تعتبري أن ما يحمل لك من مشاعر جيدة و لا تطالبي بأكثر منها أنت رضيتي به و بحياته و عليك أن تكميلي الى النهاية السعادو ليست أن تحصلي على كل شيء بل علي أن تعطي و أن تكوني مصدر أمان و سعاة للشخص الذي قبلت أن تكوني زوجته