أعاني من عدم تصديق زوجي لي وكرهه لأهلي وكره أهلي له

فكرة عودة الثقة يا سيدتي معتمدة على قيمة الموضوع الذي قمتي بالكذب حوله وفي رايي ان الامور تحتاج بشكل كبير الى التفكير في الامور بشكل جيد حول امكانية اكمال الحياة تحت هذه الضغوط التي تتعرضين لها ومن رايي انه لا مجال لتقبل الوضع دون التفكير بشكل جدي حول ايجاد حل له حتى لو توصل الى الانفصال

من الطبيعي الا المشاكل الزوجية الى فرد من العائلة خارج الاسرة وارى ان المشكلة الاكبر هي توصل الامر للوالد وحدوث كراهية بينه وبين زوجك وقد ينتهي الامر بالانفصال باحتمال كبير جدا نظرا لعدم استقرار الامور الخاصة بعلاقتك كلها ولكن يجب عليكي دراسة المساقبل بشكل جيد حال اتخاذك قرار الانفصال عن الزوج

ارجح دوما فكرة النقاش حول عيوب العلاقة الزوجية وما يجب فعله تجاه تحسن الوضع بين الزوجين فلا مشكلة في ان تناقشي الزوج حول خطاك وعدم تكراره وعيوب تعامله معك وكيفية اصلاحها وستكون نتيجة هذا النقاش هو انه سيظهر لكي ما يجب عليكي فعله اما الانفصال واما الاستمرار

من وجهة نظري ان المعاملة السيئة من الزوج لم تكن متوقفة على الموقف الذي كذبتي به ومن رايي انه يجب عليكي التعامل مع الامر بشكل فعال من حيث المقارنة بين الوضع الحالي ووضعك حال الانفصال لان المسالة تحتاج فقط الى قرار حازم وجدي حتى تتخلصي من هذه الضغوط

من رايي انه يجب عليكي التعامل مع الامر بشكل افضل وتحاولي التحسين من نفسك فتتعاملي بشكل افضل مع الزوج كبداية جديدة بينكم للوصول الى حياة افضل وبعدها تتمكني من الوصول الى حل وسطي بين الزوج والوالد وتكملي حياتك دون اي تشتت لكي او لاطفالك

لا يوجد ابدا ما يعيد الثقة بالشكل الكامل مرة اخرى واسمحي لي انتي من تسببتي بالامر ولا يمكن التراجع عن ما حدث بخصوص الكذب ومن الطبيعي ان تتحملي التعامل مقابل استقرار حياة اطفالك ولكن ليس مقابل دمار نفسيتك انتي وارى انه ان كان التعامل مع المشكلة بالانفصال هو الافضل لكي فلا مشكلة في الامر ابدا

من رايي انه طالما خرجت المشاكل من بين افراد الاسرة وتدخل بها الوالد وتوصلت لكره كبير بين الطرفين فلا ارى ان هناك حلا قاطعا في المسالة دون خسارة احد الطرفين زوحك او والدك لانه من الصعب استكمال الحياة كلها بهذا الشكل ولا يجب ان تحملي نفسك هذا الضغط فاما ان تحلي المشكلة بشكل كامل او تنفصلي عن الزوج بشكل تام

بغض النظر عن حجم المشاكل التي بينك وبين زوجك يا سيدتي يجب عليكي ان تتعاملي مع الامر بشكل واقعي ولا يجب ابدا ان تجبري نفسك على اي قرار معين حتى وان كنتي انتي المخطئة في امر ما فيجب ان يكون التعامل مع مشكلتك باتخاذ قرار قاطع نحو ما يجعل مستقبلك افضل فقط ولا شئ اخر

ارى ان مسالة الثقة هذه الزوج غير مخطئ بها فايا كان محور المسالة التي كذبتي بشانها فليس من السهل ان تعود الثقة مرة اخرى لانه يتم التعامل على اساس الشخص وما يمكن ان يصدر منه وليس عدد المرات التي كذب بها ومن رايي انه يجب عليكي فقط التعامل مع الامور بواقعيه والقيام بما هو افضل لك دون تراجع

من الصعب جدا تحمل امور مشابهة يا سيدتي وايضا معاملة الزوج لم تكن جيدة قبل اكتشافه لمسالة الكذب هذه وفي رايي انه يجب عليكي ان تفكري في وضعك حال الانفصال او الاستمرار والافضل لكي يجب عليكي ان تتخذي قرارا به دون اي تراجع لضمان مستقبل افضل

لا يوجد بينكم مودة ومشاعر , من الافضل ان ترتبطي بشخص آخر يحبك ويهتم بك ويبادلك المشاعر والتقدير

ان عليك أن تعالجي المشكلة من حلال والدك هو السبب الأول و الأخير فيما يحصل لك لأنه هو من وافق على زوادك منه و هو السبب في انهاء الشراكة و حقد زوجك عليك و على أهلك و هو الآن من يشجعك على الطلاق يجب أن يتولى هو مسؤولية اعادة الاستقرار الى حياتك و ليس العكس 

لا عليك المهم أن تصلي الى نقطة تفاهم مع زوجك ,, لا تفكري بالطلاق في الوقت الحالي و لا تجعلي هذا القرار يأتي من عندك ,, اترك القرار له هو و لكن عليك على الدوام أن تتفهمي طبيعة شخصيته واصبري عليه و على أهلك ,, ان الله سينصرك أنت في النهاية 

أنا أعلم أنك ضائعة بين أهلك وزوجك و لكن ان كان زوجك فقط يعاملك بهذه الطريقة لأنه يعتقد أن أهلك هم من يقوموا بتحريضم عليه من الطبيعي أن يكون عصبي طواا الوقت و ينتقدك على كل صغيرة و كبيرة ,,  فتقربي من زوجك هذا هو الحل الأمثل 

المصلحة التي كانت قائمة بين أبيك و زوجك هي السبب في أن أصبحت العلاقة بينكم على هذا الحال ,, ان من الأفضل أن تكوني أكثر قرب من الله و أن تدعي الله أن يفتح بينك و بين زوجك ,, و ليس خطأ أن تجلسي معه و تخبريه أن لا علاقة لك برأي أبيك فيه و أنك تحبيه و تريدي أن تكملي حياتك معه من اجل االاطفال الذين لا ذنب لهم بكل ما يحصل 

على أهلك أن لا يفسدوا العلاقة بينك و بين زوجك و يشجعونك على الطلاق و على العكس ان على أبيك أن يكون هو الأساس في اصلاح العلاقة لأنه هو المسؤول عن الموافقة على هذا الزواج وواضح أنه كان يريدك أن تتزوجيه من اجل هذه الشراكة التي أصبح لها تأثير سلبي الآن بعد ان انتهت الخطأ كله على أهلك 

كل منكما تزوج الآخر عن قناة و هذا هو المفروض ,, ليس من بعد أن أصبح بينكم أطفال تتخلوا عن بعضكم ,, هو زوجك و الأقرب اليك و هليك أن تحاولي أن تبني معه علاقة جيدة هذا هو المطلوب منك , عليك أن تكوني على ثقة تامة أن كل ما تودي أن تفعليه هو أن تحاولي أن تزرعي الثقة بنفسك و أنك قادرة على أن تأخذي هذه العلاقة الى بر الأمان

لا تزالون في بداية حياتكم الزوجية و من الطبيعي أن يكون هناك انتقاد من زوجك و أنت أيضا من الطبيعي أن تجدي بعض التقصير ,, أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تتعاملي مع الأمور بصورة واضحة و ان عليك أن لا تكوني سلبية تجاه نفسك ,, من الممكن أن تتحاوري معه و أن تتفقوا على أسلوب حياة مشترك 

العشرة بين الزوجين فيها الكثير من المواقف و من الطبيعي أن تحدث الكثير من الاخطاء بينكما لذا لا داعي لأن تسعي للمثالية في العلاقة فقط صححي ما تستطيعي عليه  ومن ثم من الافضل أن تتعلمي من النساء الأكبر منك ولاكثر خبرة في الحياة الزوجية تكون امرأة معروفة بتدبيرها  لبيتها و علاقتها بزوجها جيدة ليس عيب أن تأخذي بعض النصائح لأنك تزوجت وأنت صغيرة