لا استطيع أن أحب زوجتي ولا أجد عذراً لتركها

انت بالتأكيد تستطيع ان تطلقها فلا شي يمنعك ، لكن انت لست بالرجل الذي يصون المرأه وزوجتك هذه جوهره ، وانت لا تستحق الجواهر ، تستحق الصخور على ما اعتقد ، طلقها ليرزقها الله زوجا افضل منك . وتعيش في سعاده وهناء لم تجدها عندك . الطلاق هو خير لها بالتاكيد .

زوجتك تحاول تتقرب منك وانت تصدها  طيب ليه تزوجتها من الاساس؟؟ 

اهم شي بالزوجة والنقطة الاساسية الاولى والمهمة هي ان تكون ذات خلق ودين وهدول موجودين فيها ونظيفة وحلوة وعم تسعى لارضاءك شوبدك احسن من هيك زوجة لك واحد متلك بدو وحدة تعذبو وتقرفو عيشتو لحتى يحس بالنعمة يلي الله كان عاطيه ياها ازا مابتحبها ليش تزوجتها من الاساس ليك اعطي نفسك فرصة اخيرة وديها لبيت اهلها زيارة وخليها لفترة منيحا ازا شعرت انك فقدتها رجعها وان ارتحت بغيابها صارحها وطلقها

طالما انك لا تجد اي مبرر للانفصال عن هذه السيدة فانت غير مجبر ابدا ان تتخذ هذه الخطوة وتاكد من ان الامور تحتاج منك ان تتعامل مع الامر بعقلانية وتبني قرار انفصالك عنها على اسباب واقعية حتى لا يصيبك شعور خسرانك لها في المستقبل

لا مشكلة في استمرارها كزوجة لك يا سيدي فالامور الزوجية والمعيشة معها تحتاج لشخص يتناسب مع متطلباتك ولا مشكلة لك في اي مسالة معه مما يجعل الامور ابسط واسهل في التعامل معها ولا يجب عليك الانفصال عنها طالما انك لا تواجه اي ضغوط في كونها زوجة لك

تاكد يا سيدي العزيز ان فكرة التعامل مع الزوجة بالبحث عن عيب فيها ولا تتمكن من ايجاده ابدا هو ما يؤكد لك انها تستحق الحب ولا يجب عليك ان تنتظر شعورك بالحب تجاهها ولكن حاول ان تبني الحب على مميزاتها وستجد الامر اسهل بشكل كبير جدا

لا مشكلة ابدا في الانفصال يا سيدي العزيز فالانفصال لا يتعلق دوما بوجود مشاكل وعدم طاعة وغيرها ومن الممكن ان تتخلى عنها بشكل لطيف وتظل تكن لها كل التقدير والاحترام ومن الخطا ان تلجا للبحث عن عيوب لها

انت ظالم وسوف يعاقبك الله , طلقها لتتزوج رجل حقيقي يستحقها

الحب متوقف على امور اخرى يا سيدي العزيز ولا علاقة لها بالحياة الزوجية وطالما انها تقترب للمثالية في كونها زوجة لك فلا يجب عليك ابدا التفريط في علاقتك بها حتى لا يصيبك الندم مستقبلا على عدم وجود عيوب بها والتخلي عنها وعدم المقدرة على تعويضها كزوجة

انت تعلم جيدا انه حال انفصالك عنها لن تتمكن من تعويضها بسهولة وفي رايي ان الامور تحتاج منك اهتمام اكبر ودون اللجوء الى الانفصال فقط حاول المقارنة بين العيوب والمميزات وسيظهر لك ما يجب فعله بكل تاكيد وان تكون مناسبة لك افضل من ان تكون تحبها وهي غير مناسبة

يا سيدي العزيز الزواج لا يتوقف ابدا على فكرة الحب اي انه ان لم تكن الزوجة متفقة معك فكريا ومطيعة لك وتهتم بك وتراعي ظروفك في هذه الحالة لا يجب ان تتمسك بالحب ووجوده فستحب ان تكون زوجا لها نظرا لهذه المميزات ونصيحتي الا تتمسك بالامر لحد مبالغ فيه حتى لا تندم على خسران زوجة بها كل هذه المميزات

لا تخف لكل شيء حدود . ويوم ما يتكلم منك وتتركك هي بنفسها. المرأه عادة صبوره اكثر من الرجل، وتتحمل كثيرا لعل الله يغير الحال. ومن فرط محبتها لك وطاعتها انت لا تحبها.  انت من النوع الذي يحب من لا تحبه والتي يشعر معها بعدم الامان  والتهديد ،التي ممكن ان تتركه في اي لحظه. طاقاتها محدوده يوما ما ستنفذ طاقتها ولن تتحمل اكثر،وحينها ستبكي ندما . واتمنى لك ذلك . لانك من النوع الذي لا يقدر قيمة الشيء الا حين يفقده.

لم يلقوا في الورد عيب قالوا احمر الخدين..... 

الحل إنك تستمر معها على هذه المعاملة و أعدك أنها ستحتقرك و تكرهك و تفقد اهتمامها بك عندك ستبكي على حبها بدل الدموع دم , لن تعرف قيمتها حتى تجرب غيرها و تريك نجوم الظهر 

اود ان اوضح لك ان احتياج الزوجة لا يتوقف على الحب وانما يتوقف على دور الزوجة ومعايير كونها زوجة جيدة او انها غير ذلك وربما تكون الامور متعلقة فقط بمسالة الابتعاد عن امر لا ترغبه ولكنك غير مضرور من تواجده تماما والتمسك بسيدة بهذه المميزات سيكون افضل بشكل كبير

ربما لا يكون هناك سببا للطلاق وايضا ربما لا يكون هناك سببا للتراجع عنه اي ان الضغوط التي تتعرض لها نتيجة وجود هذه الزوجة هي المعيار الذي يجب ان تتخذ القرار بالانفصال عنها عن طريقه ولكن يجب دراسة القرار بشكل جيد جدا حتى تتجنب اي ندم مستقبلا

لا اعلم ما ان كان هناك ما يدعي الطلاق من عدمه ولكني اتوقع ان هناك سبب ما لارادتك في التخلي عنها ربما سبب مادي ربما اخر ولكن حاول ان تراعي في قرارك ان فقدان سيدة بهذه المميزات لن يكون تعويضها سهل ابدا

الاندفاع في اي قرار يخص العلاقة الزوجية دوما ما يعود بالندم على صاحبة وحال عدم وجود  مبررات حقيقة لهذا القرار ومن الطبيعي ان تراجعك حتى الان عن هذه الخطوة هو عدم وجود اي مبررات او اسباب للانفصال وطالما انها لا تعود عليك بالضرر او الضغط فصدقني ستحتاج وجودها بلا شك