لم أعد أحب خطيبي! التعامل مع تقلب المشاعر في الخطوبة

لم أعد أحب خطيبي ماذا أفعل! تعرفي إلى سبب تقلب المشاعر خلال مرحلة الخطوبة وكيفية التعامل معه
لم أعد أحب خطيبي! التعامل مع تقلب المشاعر في الخطوبة

لم أعد أحب خطيبي التعامل مع تقلب المشاعر في الخطوبة

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

فترة الخطوبة من أجمل الفترات التي تمر بها العلاقة بين الحبيبين، فهي تجمع التعارف والرومنسية مع الجدية والتفكير بالمستقبل الأسري، لكن مع هذا لا تخلوا من بعض التقلبات التي تؤثر على المشاعر بسبب بعض الخلافات خاصةً مع زيادة تقرب الخطبين من بعضهما واكتشاف بعض التفاصيل التي لا تعجب الطرف الآخر، فما أسباب تقلب المشاعر في مرحلة الخطوبة؟ وكيف يمكن التعامل معها؟

  1. اختلاف المسؤولية: مع بدأ الخطوبة تبدأ المرحلة الجدية بالارتباط، فتزداد مسؤوليات كل من الطرفين اتجاه العلاقة واتجاه بعضهما، من تفكير ببناء علاقة زوجية ومنزل مستقر في المستقبل وتولي شؤونه والحياة التشاركية، ما يسبب الضيق لدى كل من الطرفين وبالتالي تقلب المشاعر والشعور بالإحباط على الإقدام على هذه الخطوة.
  2. فكرة ترك الأهل: بمجرد اقتراب موعد الزفاف يبدأ الشعور بالقلق لترك المنزل الذي عاش به كل من الطرفين والابتعاد عن الوالدين، ما يسبب تقلب المشاعر خاصةً عند البنت التي تجد صعوبة في الابتعاد عن أهلها والعيش بحياة جديدة مع شخص آخر بمنزل آخر ومسؤوليات جديدة.
  3. الصدمة في الواقع: يتخيل البعض أن فترة الخطوبة فترة وردية لا تحمل إلا الرومنسية والحب والمتعة، وأن الشريك سيقدم أجمل ما لديه لكسب ود الطرف الآخر، لكن في الواقع هناك الكثير من الواجبات الجدية التي تسبب بعض الضيق ومعرفة بعض التفاصيل والعادات السيئة لدى كل من الطرفين ما يشكل صدمة للمخطوبين ويشعرون بتلبد المشاعر كون هذا ليس ما كانوا ينتظرونه.
  4. الملل والروتين: من أسباب تقلب المشاعر في فترة الخطوبة الملل والروتين الذي يعيشه المخطوبين خلالها، كاللقاءات المعتادة والأحاديث عن الزواج وحفلة الزفاف بشكل مستمر، خاصةً في فترة الخطوبة الطويلة، فلا يجب أن تسير العلاقة على وتيرة واحدة وهناك العديد من الطرق لكسر الروتين من خلال المفاجئات والتفاصيل الغير متوقعة.
  5. زيادة الواجبات: أيضاً من أسباب تغير المشاعر في مرحلة الخطوبة الشعور بالضغط نتيجة الواجبات التي تزداد على المخطوبين في مرحلة الخطوبة، مثل التواصل مع الأهل وتقديم الهدايا والواجبات الاجتماعية التي تحتاج لجهد ووقت للتكيف والتأقلم معها.
  6. المشاحنات والشجارات على الأمور المادية: للأسف يعتبر الاختلاف على الأمور المادية من أكثر أسباب تغير المشاعر في مرحلة الخطوبة، فقد يكون أحد الطرفين أكثر حرصاً أو أكثر تبذيراً ما قد يسبب الكثير من المشاجرات خلال فترة الخطوبة وخاصةً عند التجهيز لحفلة الزفاف أو في المناسبات التي تتطلب الهدايا والاحتفالات، وقد يكون مؤشر لفساد العلاقة برمتها.
  7. المبالغة بالتوقعات قبل الخطوبة: التوقع بتقديم أكثر من اللازم ورؤية شخصية مثالية خلال فترة الخطوبة من أكثر الأسباب التي تجعل المشاعر تتغير خلال فترة الخطوبة، فبالنهاية لا يوجد شخص بلا عيوب ويجب توقع هذا قبل الخطوبة لعدم الشعور بالنفور أو الصدمة عند الاقتراب من الشريك بشكل أكبر.
  8. أسباب عاطفية: إذا كان أحد الطرفين شديد الغيرة لحد الازعاج فهذا حكماً سيسبب اختلاف المشاعر عند الطرف الآخر، وكذلك الانشغال لوقت طويل والإهمال بسب العمل أو الإهمال العاطفي كعدم مشاركة الخطيب في أحزانه وأفراحه وضيقه، يجعله يشعر بأن اختياره كان خاطئاً لشريك حياته، لعدم تلبية احتياجاته العاطفية.
  9. تفاصيل حفل الزفاف: يحدث خلافات كثيرة بين الشاب والبنت عند التحضر لحفلة الزفاف بسبب القلق والخوف من نجاح هذا اليوم، ما يولد العديد من المشاكل التي تسبب الضيق لكلا الطرفين والشعور بأن المشاعر قد تغيرت، وأن الشريك لم يعد يرغب به كالسابق نتيجة هذه الخلافات.
  10. تدخل الآخرين: يخطئ الكثير من المخطوبين في السماح للأهل والأصدقاء بالتدخل بالعلاقة بينهما، فالبنت تقوم بالحديث أمام صديقاتها عن تفاصيل العلاقة والمشاكل بينها وبين خطيبها وتطلب المساعدة، وكذلك كثرة الحديث عن عيوب الطرف الآخر أمام الأهل والسماح لهم بالتدخل بشكل مفرط يسبب تشوه العلاقة خلال فترة الخطوبة.
animate
  1. معرفة أسباب تغيّر المشاعر: للتغلب على تقلب المشاعر الذي ينتابك اتجاه خطيبك في فترة الخطوبة يجب أن معرفة الأسباب المؤدية لذلك، لإيجاد الطريقة المناسبة للتعامل معها، فإذا كان السبب الملل والروتين يجب كسر هذا الروتين من خلال بعض المفاجئات والخروجات.
  2. محاولة التخفيف من الضغط النفسي: الضغط النفسي الذي ينتاب المخطوبين قبيل حفلة الزفاف من أكثر الأسباب لنشوب المشاكل التي تؤثر على مشاعرهم مهما كانت صغيرة أو تافهة، لذا يجب التخفيف من الضغط بمحاولة الاستمتاع مع بعضكما ومحاولة كسب هذه الفترة قبل الزواج لكونها أيام لن تتكرر.
  3. مناقشة المخاوف مع خطيبكِ: عندما تشعر باضطراب بمشاعرك اتجاه خطيبك/ خطيبتك حاول أن تناقش الأمر معه بشكل صريح، قد يساعد هذا في لفت نظر الطرف الآخر للبحث عن السبب معاً ومحاولة التفاهم لترميم العلاقة وإعادة انعاشها.
  4. عدم المبالغة في التوقعات: التوقعات المبالغ فيها قبل مرحلة الخطوبة سوف تسبب صدمة في الحياة الواقعية كأن تتخيل الفتاة بأن خطيبها سوف يكون فارس الأحلام ومحقق الطموحات وأنه سوف يترك كل لديه ويتفرغ لإرضائها، أو الشاب الذي يتخيل أن خطيبته على استعداد دائم لتقديم أجمل ما لديها وأفضل ما لديها دون أي متطلبات أو رغبات أو تغيرات.
  5. تجنب الخلافات الصغيرة: أغلب الحالات التي تسبب الفتور بالمشاعر في فترة الخطوبة تكون نتيجة تراكم الخلافات الصغيرة دون حل أو تقبل، فيجب تجاوز بعض التفاصيل الصغيرة التي تسبب سوء التفاهم والتسامح إذا كانت المشكلة لا تستحق الكثير من الجدال للحفاظ على الود بين الخطيبين، وعدم ترك مشكلة دون حلها بشكل يرضي الطرفين.
  6. الحوار وتفهم الآخر: التواصل والحوار في فترة الخطوبة له أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة العلاقة والتغلب على المشكلات وحلها بشكل سلس، فإذا وجد أحد الخطيبين ما يزعجه لدى الآخر عليه مصارحته والنقاش معه لتجنب تطور المشكلة.
  7. احترام الأصول والعادات والتقاليد: علاقة الخطوبة لها أهداف واضحة هي زيادة التعارف وتشريع العلاقة بين الشاب والفتاة، ضمن أصول وعادات يقبلها المجتمع ويضع الحدود لها، وتجاوز هذه العادات قد يخلق مشاكل بين الطرفين أو بينهما وبين الأهل، وزيادة المشاكل بدورها من الطبيعي أو تسبب فتور في العلاقة أو ندم في بعض الحالات.
  8. مناقشة الأمور المادية بشكل صريح وواضح: من الضروري مناقشة الأمور المادية خلال فترة الخطوبة خاصةً عند ملاحظة خلافات بهذا الصدد، كأن تشعر شريكك بأن لديه شيء من البخل أو الإسراف المبالغ به، فيجب الحديث معه بوضوح وشفافية عن الوضع المادي، والاتفاق من المسؤول عن المصروف وتأمين الحياة وإذا كان هناك ديون مترتبة على إحداهما.
  9. التركيز على التعارف والتخطيط لمرحلة الزواج: تركيز الأحاديث والتصرفات أو المخططات على مرحلة الزواج وكيفية التحضير لها، يجل المخطوبين في تشوق لهذه المرحلة وانشغال دائم بها، ما يخفف من حالات الملل أو المشاكل والتوتر.
  10. عدم تدخل الأهل في العلاقة بشكل مفرط: تدخل الأهل الزائد في العلاقة بين الخطيبين في فترة الخطوبة يفسد العلاقة بأكملها، لذا يجب وضع حدود لتدخل أهل كلا الطرفين، وعدم التحدث عن العيوب والمشاكل الصغيرة أمامهم ومحاولة التغلب عليها بينكما دون طلب المساعدة من أحد.
  1. تقبّل أن جميع العلاقات تمر بمشاكل: للتغلب على المشاكل التي تتعرض لها مع الشريك في فترة الخطوبة، يجب إدراك أن جميع العلاقات تمر بالعديد من المشاكل والخلافات وأن الخلافات أمر طبيعي في الحياة، وهي التي ستساعد في بناء علاقة صحيحة ومتناغمة بينكما عند معرفة التعامل معها.
  2. التركيز على إيجابيات الشريك: عندما تشعر أن المشاعر بدأت تتغير اتجاه خطيبك/ خطيبتك دون سبب مقنع، حاول التركيز في مخيلتك على النقاط الإيجابية التي يتمتع بها والمواقف الجميلة التي تجمعكما معاً، سيساعد هذا في التخلص من التفكير السلبي والقلق الذي يسبب نشوب الخلافات، وإعادة النظر لتحسين العلاقة وإنعاشها من جديد.
  3. لا تجعلي المشاكل تتراكم: تراكم المشاكل والاستهتار بها يسبب تغير المشاعر وتلبدها، لذا يجب حل المشاكل بشكل سريع لمنع تراكم المشاعر السلبية، فحاولي ألا تجعل خطيبكِ يرحل وينام في حال زعل وضيق، بل حاولي ترك لمسة لطيفة تجعله يستمر بالتمسك بك.
  4. حددي ما تريد من خطيبكِ: يساعد التركيز على حاجاتك العاطفية والنفسية من شريكك في التحكم بالمشاعر المتقلبة اتجاهه مازال لم يتجاوز الحدود المقبولة منه، للحفاظ على علاقة جيدة خلال فترة الخطوبة ولزيادة القدرة على التجاوز والتسامح بين الخطيبين.
  5. فسخ الخطوبة: الخطوبة بالنهاية فترة لدراسة الطرف الآخر والتوافق معه، فإذا تغيرت المشاعر بشكل جذري ولم تتوصل إلى حل يرضيكما، فهنا لا بد من فسخ الخطوبة بسبب الوصول لطريق مسدود، فمن لم يتمكن من تقبل الطرف الآخر سيعيش حياة زوجية متعبة.
  • عدم القدرة على سماع الطرف الآخر: من العلامات التي تدل على فشل الخطوبة هو عدم القدرة على استيعاب الطرف الآخر والاستماع إليه ولتبريراته، فهذا مؤشر لعلاقة مستقبلية فاشلة لا جدوى منها لعدم وجود نقاط تفاهم وسبل لحل النزاعات.
  • سخرية أحد الطرفين من الآخر: عندما يصل استهتار الخطيبين لحد سخرية أحدهما من الآخر فهذا يدل على فشل الخطوبة، فالسخرية تقضي على الاحترام وتقلل من قيمة كل من الخطيبين وإذا ذهب الاحترام فشلت العلاقة بشكل نهائي.
  • الإساءة اللفظية أو الجسدية: المشاكل بين المخطوبين موجودة بشكل مستمر، لكن هذا لا يعني تطاول أحدهما على الآخر، فمهما كان حجم المشكلة عندما يصل أحد الطرفين للإهانة بتوجيه الإساءة اللفظية أو التعدي والضرب فهذا يدل على أنها علاقة فاشلة لا تحمل شيء من الاحترام.
  • عدم تحمل المسؤولية: من أكثر الأسباب الشائعة لفشل الخطوبة هي عدم تحمل المسؤولية من قبل أحد الشركين، فيجب أن يعي كل من الطرفين أنه بمجرد ارتباطه بشخص آخر عليه مسؤوليات وواجبات لا بد من القيام بها لإسعاد الطرف الآخر.
  • الخيانة: لا شك أن الخيانة من الأخطاء التي تفسد الخطوبة بشكل نهائي، وتثير الرغبة بالانتقام بسبب الجرح العميق الذي تسبب للشريك وتدمير العلاقة، فلم يعد من الممكن إعادة بناء الثقة بين الخطيبين لأن الشك قد دخل بينهما.
  • وجود فجوة فكرية أو ثقافية أو اجتماعية: الاختلاف الكبير بالثقافة أو التفكير أو الوضع الاجتماعي بين الخطيبين يزيد من المشاكل والجدالات بينهما، ومن الصعب التوفيق بينهما حتى من قبل الأهل الذين أيضاً يشعرون بهذه الفجوة، فقد يشعر أحد الطرفين بالنقص مقابل الآخر ما يهدد نجاح العلاقة ككل.
  • كثرة المتطلبات من أحد الطرفين: من أسباب فشل الخطوبة متطلبات الشريك المتزايدة التي تولد شعور بالضيق والقلق، فمثلاً قد تطلب البنت حفلة عرس كبيرة أكثر من قدرات الشاب على تلبيتها، أو قد تكون متطلبات الشاب من خطيبته صعبة ومقيدة بشكل خانق يجعلها تندم على الخطوبة.
  • قلة الاحترام: قلة الاحترام بين الخطيبين وعدم وضع حدود للتعامل مع بعضهما في مرحلة الخطوبة يؤدي إلى فسادها حتماً، مثل السخرية المستمرة والتقليل من القيمة والاستهتار بالمشاعر واستخدام الألفاظ الغير لبقة مع الخطيب.
  • أن يكون كلا الخطيبين على طبيعته الحقيقية: عندما يجد الخطيبين راحة في التعامل والتصرف على طبيعتهما أمام بعضهما، فهذا يعني أن العلاقة منسجمة وناجحة، حيث لا يضطر كل منهما لاتباع أساليب غريبة عن شخصيته لكسب ود الطرف الآخر، كما أنه دليل على الشعور بالأمان الاستقرار العاطفي.
  • عدم الشعور بالوقت معاً: عندما يقضي الخطيبين أوقات طويلة مع بعضهما دون الشعور بالوقت والملل والفتور، فهذا يعني أنهما على درجة عالية من السعادة والحب، وأنهما على استعداد كامل لبناء حياة زوجية ناجحة ومستقرة في المستقبل.
  • الكثير من الاحترام: الاحترام أساس نجاح كل علاقة وخاصةً في مرحلة الخطوبة، فعندما يكون الاحترام متبادل فهذا مؤشر هام لنجاح العلاقة في فترة الخطوبة والتي تستمر لبعد الزواج، مثل التقدير والحديث الجيد أمام الآخرين عن الشريك، والمشاركة في التفاصيل الحياتية.
  • الاهتمام بالتفاصيل: قد يلاحظ كل من الشاب والبنت بعض التفاصيل الصغيرة في شريكه ويحفظها، مثل كيف يشرب القهوة حلوة أم مرة، ومتى يكون سعيد ومتى يشعر بالارتباك، وحتى بعض التفاصيل الشكلية كرائحة العطر وطلاء الأظافر والتغزل بهذه التفاصيل وعدم تجاهلها، كل هذ يشير إلى الحب بين الطرفين ونجاح العلاقة في فترة الخطوبة.
  • الشعور بأن التنازلات ليست مجانية: لا بد من تقديم بعض التنازلات في مرحلة الخطوبة، فعندما يقدم أحد الطرفين بعض التنازلات وهو سعيد لرضى شريكه ولا يشعر باستياء حيال ذلك، فهذا دليل على نجاح العلاقة في فترة الخطوبة وأنهما قادرين على بناء أسرة سعيدة في المستقبل.

المراجع