زوجة زوجي الأولى تضغط عليه ليطلقني

من حقها تدافع عن بيتها ، وانتي المعتديه ، 

امثالك الى بتزوجوا رجال متزوجين وبالسر ما بنخاف عليهم،انتو وظيفتكو تكونوا ابتلاء لنساء اخريات فاكيد حتدورى عبيت تانى عشان تخربيه

عنجد شي مضحك، انتى عاملة من حالك ضحية، مع لنك انتى الشريرة ،تزوجتى رجل بالسر يعنى عشيقة،وهو تزوج من غير علم زوجته مع ان بالاسلام لها حق انو تعرف وتختار يا تضل يا تبقي معه، ولا انتى وأمثالك زوجك بدهم يمسكوا الدين من ديله، وما تعملى حالك طيبة بجملتك ما رديت الاساءة، انتى كسرت قلب امراة 

ما حدا حكالك تسترخصي نفسك ، وتتزوج رجل بالسر،انتى الشريرة هنا انتى التى اخذتي رجل متزوج فلا افهم ماذا تريدين؟!

فوضي امرك لله وداع الاموره تمشي كما هو مقدر لها فلا تفكري في الامر عسى الله ان يغير حالك ويهدئ احوال زوجك ويتمسك بك فلا تستبقي الاحداث فانت لم تقصري وتعامليه احسن معامله ولم تردي اساء زوجته   وما فعلتيه كان خيرا فلا تحزني فان شاء الله سيسر الله لك الخير اما عن سؤالك الاخر هل ستكونين مذنبه اذا طلق زوجته الاولى لن تكوني مذنبه ابدا فانت لم تؤذيها ولم تطلبي منه ذلك وان فعل ذلك سيكون بمحض ارادته فلا تتعجلي الامور وتوكلي على الله ولا تفكري فيما لم يحدث بعد فالله وحده هو العالم

ليس عليك ذنب انت لم تفعلي شيء خاطئ بل تزوجتي على سنه الله ورسوله زوجك هو من اخطا لانه لم يخبر زوجتم بالامر منذ البدايه. لا تجلسي خائفه وتنتظري وقوع البلاء ادعي الله ان يهديهم وان تسير الامور كما تتمني حاولي اثناء تلك الفتره ان تستمتعي بحياتك ولا تجلسي متخوفه وان تكوني حسن الزوجه حتى لا يفكر في الطلاق منك وان حدث هذا لا قدر الله فلا تحزني فالمشكله ليست بك بل في ضعف شخصيته فهو لا يستطيع اتخذ قراراته بنفسه ويتخذ قراراته من خلال زوجته الاولى فستصعب الحياه مع رجل كهذا

لا تنظري لعدم انجابك بهذه النظره السلبيه فما مقدر لك كان سوف يحدث سواء كان انجبتي ام لا فالمشكله ليست في الانجاب بل في زوجك وزوجته الاولى فتخيلي انك قد انجبت بالفعل ومع ذلك وهو يضعف امامها و تسيطر علي قراراته وتتحكم به وشاء القدر ان يستمع لها ويطلقك وانت معك طفله او طفل ماذا سيكون الوضع حينها وكيف ستواجهين الحياه بطفل فوراء كل شئ سيئ خير فلا تنظرين من الامور بهذا الشكل وادعي الله كثيرا ان ي تسير الامور كمان كما تتمني وان يهدي الله زوجك

ان كان مقدر لك الطلاق فهذا ما سيحدث سواء خفتي ام لم تخافي ولكن باذن الله لم يحدث هذا فزوجك فقط يريد تهدئه زوجته الاولى فانت تقولين انه يشعر بالارتياح معك و انك لا تقصرين بشيء فلا تخافي ولا تقولين ان عدم انجابك هو سبب طلاقك فإن حدث هذا لا قدر الله فهذا سيكون بسببه وبسبب ضعف شخصيته امام زوجته وليس عليك لوم او حرج. ادعي الله ان يهدي لك زوجك وان ييسر لكم زواجكم و ان يُهدء الاوضاع بينه وبين زوجته الاولى حتى لا تضغط عليه اكثر من هذا وانت لا تستمري في الخوف والهلع من اشياء لم تحدث بعد

لقد احسنت التصرف بعدم رد الاساءه لها فكل يتصرف بحسب اخلاقه وتربيته و مبادئه لا تفكري في الامر بشكل سلبي ولا تنتظري وقوع البلاء فما مقدر لك سوف يحدث سواء خفتي من الامر وانتظرتي حدوثه ام لا...وليس قيمتك ف انجابك للابناء او لا فهو قدر و زوجك ان كان شخص جيد و ناضج فكريا و قوي الشخصيه فلن يترك زوجته الاولى تتحكم به و بقراراته ان كان حقا رجل جيد فلن يتركك بدون ذنب وبدون حول لك ولا قوه فقط لان زوجته الاخرى ارادت ذلك فهو كان على علم انها بالتاكيد ستطلب منه هذا ومع ذلك تزوج مره اخرى فهذا ليس ذنبك ولا تلومين نفسك ولا تقولين انه هذا يحدث لانني لم انجب الاطفال بل هذا يحدث نتيجه ضعف شخصيه زوجك امام زوجته الاولى

احل الله الزوج لمثني وثلاث واربع ولا حرج نهائي عليكي او زوجك ولكن اكثري من الدعاء والصلاه وادعي لها  وادعي لزوجك كذلك لعل الله يصلح الحال ولا تفكري بضرها او ضر نفسك بطلب الطلاق وعلي زوجك ان يتحمل نتيجه تصرفه ولا يهرب منك او منها طالما اخذ قرار التعدد لان هذا القرار صعب ولا يقدر عليه الا الرجال فقط وليس ضعيفي الشخصيه 

حلال طلاقك انتى عشان انتى الى للغتيها

ليس عليك ذنب بل هي المذنبة التي تطلب منه طلاقك وهذا منهي عنه شرعا.وعمرو ما كان الزواج الثاني خراب بيت الاولى إلا اذا كان الزوج لا يعدل

يعني انتي داخلة على بيت تخربيه وفى الاخر عايشة دور الضحية المظلومة!! والله هى شخصيتها اقوى منه بتعامله بندية هي حرة زوج وزوجته وعلاقتهم بينهم انتي بقى بتبرري تخريبك لبيتهم وجوازك من راجل متجوز وعنده اربع ولاد بانه مش مستريح معاها وانتي بقى الطيبة اللي داخلة تريحيه ،بتسألي عليكي ذنب اه عليكي ذنب لأنك اتطلقتي من الاول بسبب عدم خلفتك تروحي بقى تخربي بيوت اللي مخلفين عشان تحسسي نفسك انك مرغوبة ؟!ماكنتي اتجوزي راجل عقيم او ارمل أو مطلق لازم متجوز ؟!وطبعا اتجوزتيه وخايفة يطلقك  عشان عايزة تسافري برة مش عشان حب فيه، زوجته الاولى عندها حق وانتي لو مكانها وجت واحدة تاخد جوزها عشرة عمرها ابو ولادها تاخد بحاله وماله ع الجاهز اكيد كنتي هتعملي زيها واسأل الله ان يجرعك نفس ما فعلتيه فيها عشان وقتها تلاقي رد على سؤالك.

لماذا تخافي.. لن يحدث الا  ماهو مكتوب لك.. فوضى أمرك لله. وحطي مخده كبيره.. اللي يجي من الله حياه الله. الله لا يختار للإنسان الا الخير.. والله لن يحدث الا ماقد كتب لك فلا تشغلي نفسك بما في الغيب.. ما أجمل التوكل على الله 

انت المخطئه من البدايه لانه كان عليك التاكد قبل الزواج من انك لن تتعرضى إلى الاساءه من قبل طليقة زوجك وهذا ماحدث لك الان ولكن انت لك اجر فى عدم ردك عليها وليس هذا ضعف منك فلا تكترثى لها لأنها معذوره ان تجد زوجها متزوج عليها لكن حاولى أن تتحدثى مع اهلك لانه لا يحق له أن يطلقك الان لأجل طليقته كان عليه عدم الزواج بك من البدايه فأنت لست لعبه يطلقك كما يشاء حدثى أهلك بذلك او شخص له كلمه على زوجك حتى لا يطلقك وهى لها أن تتقبل أمر زواجه منك

بما انك أكدت عليه أنه لن يطلقك إذا عرفت وهو وعدك إذا وجب عليه أن يفى بهذا الوعد قال تعالى (واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ....) إذا هو واجب عليه أن يوفى بوعده وإذا أراد أن يرجع لزوجته الاولى وانت موافقه على ذلك فيجب أن يعدل بينكما أنتما الاثنان لا يقصر فى حق احداكما عن الآخر بل يجب العدل قال تعالى (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقه وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما)ولكن إن لم يفعل ذلك سيأتى يوم القيامه وشقه مائل فأنت تحدثى مع زوجك حتى وإن لم يطلقك ولكن يعدل بينك وبينها لانه يجب أن تتوقعى من البدايه أن شيئا من هذا ممكن أن يحصل هذا فى حالة إذا كان يريد أن يرجع الى زوجته الأولى

غالبا ما يرى الزوج أنه من زواجه بالثانية استطاع أن ينجوا من حياة رتيبة كئيبة ويفر بجلده من ملامح زوجته الأولى التى تبعث على التوتر ويستمر هذا الشعور لدى الزوج خلال الأشهر الأولى خاصة عندما تحرص الزوجة الثانية أن تظهر بمظهر شريكة الحياة المثالية ولكن الحياة لا تستمر على هذا المنوال فالزوجة الثانية لا يمكنها أن تمثل دور المرأه المثالية إذا كان هذا االخصال ليس من طبعها وانما تفعل ذلك لكى تكون افضل زوجه فإذا ظهر للزوج طبيعتها يستعيد ذكرياته إلى الاولى لذلك انت لست فى منافسه بين زوجته وانما يجب يجب أن تهتمى أكثر بكيف تكون علاقتك مع زوجك جيده فيها الحب والاحترام والموده والرحمة تجعليه باسلوك يتقرب منك ولا أن ينفر منك ويريد الرجوع الى زوجته الاخرى

تتساءلى متى يطلق الرجل زوجته الثانية إذا قصرت فى حق زوجها ولم تعطيه حقوقه سواء من الاهتمام بنظافتها الشخصيه او نظافة بيتك أو عدم التزين له وعدم إعطاءه حقه الشرعى وإذا كانت زوجه نكديه أو غير ذلك ولكن انت تقولى انك لم تقصرى معه وحاولى أن لا تقصرى وان تتقربى منه واكثرى من الدعاء لله أن يهديه اليك ويقدم الذى فيه الخير لك ولا تحاولى أن تحزنى نفسك فإن يصيبك الا ما كتب الله لك

عندما تتساءلين هل الزوجة الثانية تنسى الزوج زوجته الأولى فهذا يختلف من رجل لآخر فالرجل يقع فى حب الزوجه التى تكون افضل من الأخرى فالزوج يجب الزوجة الثانية ليس للرغبته فى العلاقة  الجنسيه وانما لكى تكسر له الروتين و الملل وتخلصه من المشاعر السلبية التى كان يعانى منها فبالنسبة لأن الرجل يحن الى زوجته الأولى فلأنه يتذكر الذكريات الجيده والعشره التى كانت لديهم فيجب أن تتركى هذا التفكير الان وتهتمى بعلاقتك مع زوجك على أن تكون جيده حينها لن يتركك