عرفت ان زوجي مرتاح مع زوجته الأولى فلماذا تزوجني

تتطلق افضل لها قبل لا تحمل لانها حتى لو استمرت وبدأ يعدل بينهم واستقرت الامور الغيره م بتخليها تعيش مرتاحه

للاسف تعتقد الزوجه الثانيه ان الخاطب رجل مظلوم من  فبل زوجته الاولى ولجأ للزواج من ثانيه رغبة منه ليعيش الحب والسعاده التي لم يجدها عند زوجته الاولى ، والحقيقه عكس ذلك تماما عزيزتي ، فاغلب هولاء النوعيه  من  الازواج لديهم زوجات رائعات وأمهات متفانيات في تربية اولادهم ونساء مضحيات ولكن الزوج أناني  باختصار يعتقد انه بمجرد امتلاكه القدره الماديه فانه من حقه الزواج الثاني وزوجته بالطبع لن تستطيع الاعتراض ولن تطلب الطلاق لاسباب كثيره اولها انها غير موظفه مثلا فهي ان تطلقت ستصير بلا معيل مالي ومبلغ النفقه لا يكفي ليعيش الا حد الفقر ،  اضافه لمسؤوليه الاولاد الماديه والمعنوية ، لذلك الرجل لا يقدم على فكره الزواج من ثانيه الا بعد دراسه شموليه للموضوع وضمان ان بيته الاول وحياته وسيطرته ستبقى كما هي ، ولن تتأثر بزواجه الثاني . وان لا خيار للزوجه الاولى الا القبول ، والقسم الثاني من الخطه هو ادعاء ان زوجته مقصره في حقه وفي حقوقه في الفراش وعصبيه وووو ومهمله وووو ممكن ان يدعي انها مريضه نفسيا وهو يقوم بعلاجها !!! وانه غير مرتاح في حياته طبعا هذا الكلام سيقال لاهل العروس وللعروس  والا كيف ستوافق على الزواج من غير هذا الكلام وهذه الحيل ؟؟!! ، فتأتي الزوجه الثانيه وهي تريد لعب دور المنقذ لهذا الرجل المسكين الذي ظلمته الحياة بزواجه من هذه المرأه  وانها ستكون المرأه المميزة المدللة التي لم يصدق ان ارتبط بها !، ولكن يا فرحة ما تمت ، سريعا ستكتشف انه حتى لا توجد مشاكل بين زوجها وزوجته الاولى وبينهم حب ورومانسيات فتصدم وتبكي حظها ولكن بعد ماذا بعدما مثلا اصبحت حامل ، بالطبع لا تريد ان تكون مطلقه في هذا المجتمع الذي يعيب المطلقه خصوصا انه في الغالب لن يتقدم لها غير المتزوجين بحكم انها مطلقه ،  ولا تريد ايضا ان تترك طفلها او تخاف ان يتربى من غير وجود اب.  فتضطر للبقاء مع هذه الزوج على حساب سعادتها وراحتها .

والله انا لا اشفق على صديقتك هى قبلت وبالسر ومن اختار الذل وانعدام الكرامة فليتحمل

عزيزتى زوج صديقتك انسان انانى ولا يحب غير نفسه فهو كان يريد صديقتك فقد لمتعته الشخصيه ولذلك كذب عليها حتى يصعب عليها وتقبل بالزوج منه لذلك شوه صوره زوجته امامها وصديقتك اكتشفت كذب زوجها وتريد الانفصال فهذا قرارها هى وهو قرار صائب وحكيم فهى لا تقبل أن تكون سبب فى خراب بيت أو أن تكون زوجه فى الظل وأيضاً هو لا يهتم بها ولا يعدل بينها وبين زوجته الاولى إذاً ماذا تنتظر من هذا الزواج غير الاحساس بالظلم وتضيع عمرها مع رجل لا يستحق ومهما فعلت لن تجذبه ناحيتها لانه متعلق بزوجته الاولى واولاده فيجب غ تتركه وتبحث عن حياة اخري افضل تكون فيها المرأة الاولى والاخيره فى حياة زوجها وتعيش معه حياة سعيدة خاليه من الكذب

ولم تسألين هذا السؤال يا أختي؟ الرجل يستطيع أن يحب أكثر من إمرأة، كل إمرأة وما يعجبه فيها ،ليس الرجال فقط ،الإنسان هكذا يستطيع أن يحب أكثر من شخص وأيضا الأم تحب أبنائها كلهم، لا تتركي الشيطان يدخل بيتك ويخربه، اهتمي بنفسك وبيتك وزوجك و تعاملي معه وكأن ليس له زوجة غيرك، اعلمي أن لها حقوقها ولك حقوق، حبي لها ما تحبي لنفسك فهذا من الإيمان أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك، لن تستفيدي شيئا من كثرة التفكير إلا أنك تضرين نفسك والشيطان يريد أن يحزنك، عليك أن تتعلمي فن التغافل، لا تكوني غافلة ولن تغافلي عن بعض الأشياء، بارك الله فيك 

عندما تتساءلين هل الزوجة الثانية تنسى الزوج زوجته الأولى فهذا يختلف من رجل لآخر فالرجل يقع فى حب الزوجه التى تكون افضل من الأخرى فالزوج يجب الزوجة الثانية ليس للرغبته فى العلاقة  الجنسيه وانما لكى تكسر له الروتين و الملل وتخلصه من المشاعر السلبية التى كان يعانى منها فبالنسبة لأن الرجل يحن الى زوجته الأولى فلاته يتذكر الذكريات الجيده والعشره التى كانت لديهم فيجب أن تترك هذا التفكير الان وتهتم بعلاقتها مع زوجها على أن تكون جيده بعيده عن الخلافات والمناقشات الحادة والمشاكل

تقولى زوجى يفضل زوجته الأولى على فلعله فضلها عليك لانه كان يبحث فيك أن تعوضيه عما افتقده فى الزوجة الأولى التى صار ملماً بعيوبها وحسناتها وطريقة تفكيرها فلما تزوج الزوج الزوجة الثانية أعتقد أنه استطاع أن ينجو بنفسه من حياة رتيبة كئيبة وينفر من ملامح زوجته الأولى التى كانت تبعث عليه التوتر ويظهر عليه ذلك عندما يرى أن الزوجه الثانيه تظهر بمظهر شريكة الحياة المثالية التى كان يحلم بها رغم زواجه الاول فهى ليست منافسة ازواج بأن تخبره طوال الوقت عن زوجته الأولى وتشك فيه حينها سيمل من ذلك وفعلا سيذهب إليها لذلك يجب أن تتوقف عن ذلك

تتساءلين هل الزوجة الثانية تنسى الزوج زوجته الأولى فهذا ليس مستحيل ولكن كان عليها  التفكير من قبل بالزواج من رجل متزوج وأنه لم يطلق زوجته الأولى حتى إن كان يحبها فليس هناك شئ فى هذا المهم أن يكفي صديقتك من الحب و الاهتمام وان يكون بينهما المودة والرحمة ولا يقصران فى حقوق بعضهما الاهتمام بحياتها فقط دون النظر إلى الطرف الآخر فلا تحاول أن تخرب حياتها الآن بسبب غيرتها فتحاول أن تجدد فى علاقتها معه حتى لا يمل ويلجأ إلى الآخرى فإذا أردت أن تواجهيه واجهيه عندما ترين أنه مقصر معك لكن إذا كان يكفيك حقوقك فاجعلى حياتك تسير فى شكل طبيعي

بالنسبه لقولها زوجى غير عادل بين زوجاته فلا تشغل بالها بما إذا كان عادلا بين زوجاته أم لا المهم أن يكون عادلا معها ويعطيها حقوقها على أكمل وجه وهى متزوجة منه وتعلم أنه متزوج فلا يفرق ماذا كانت علاقته معها جيده أم لا المهم أن يعطيها حقوقها وان تعمل على عدم التقصير فى حق زوجها فمن خلال دلالها عليه تستطيع أن تجعله فى حوذتها لكن أذا اهتمت بزوجته الاولى وعلاقته بها سوف تهمل حقه وبذلك يهتم فعلا لزوجته ويطلقها لذلك ممكن أن تنصحيها بذلك ولكن إن رفضت السماع منك فاتركيها تتحمل عواقب ماتفعله إذا

عرفت أن زوجي مرتاح مع زوجته الأولى فلماذا تزوجني ؟ لأن عينه فارغة ولا يملأها إلا التراب ، هذا سبب زواجه منك ليس أكثر ، دائماً الرجل لا يقدر تضحية الزوجة و اهتمامها به و ما تفعله لأجله و دائماً ينكر ما تفعله و يقلل منه ليجد لنفسه مبرر أن يتزوج عليها و يتركها بالرغم من ارتياحه معها و يبحث عن أخرى ، و بعد أن يرضى شهوته و غرائزه يعود لزوجته مرة أخرى ، هكذا معظم الرجال ، لذلك أنا دائماً أنصح الفتيات بعدم الزواج من رجل متزوج ، حتى وإن كان التعدد حلال لا تشاركي فيه ولا توافقي ، لان نوايا الرجال لا تكون العدل و الاستقرار و تكوين أسرة مثل ما تعتقدوا ، بل تكون كل نواياه أن يرضي شهوته و غرائزه و بعد ذلك يتركها .

قولي لصديقتك إذا كان زوجك يفضل زوجته الأولى عليكي ، فاتركيه و تطلقي منه دون تردد ، لأن استمرارها لن يفيدها بشيء و لن تأخذ منه إلا الخذلان و الجرح و تدمير حالتها النفسية ، قولي لها تتركه لزوجته و اولاده ، و تتعلم من هذا الدرس أن لا توافق على الزواج من رجل متزوج مرة أخرى لأنها فى النهاية ستكون هى الخاسرة ، لأن دائماً ولاء الرجل يكون لزوجته الأولى و أولاده ولا يمكن أن يضحي بهم ، إذا وقع فى اختيار بين الأولى و الثانية سوف يختار الاولى بدون ترددت لأنها هى الأساس أما الزوجة الثانية تكون نزوة او مجرد تجديد و تخلص من روتين .

رداً على قول صديقتك زوجي غير عادل بين زوجاته و أنها اكتشفت أنه كذب عليها و على أهلها و لم يخبر زوجته بزواجهما و أنها اكتشفت أن علاقته بزوجته جيدة و زوجته تعامله بكل حب و رومانسية ، أقول لك يجب أن تخبر أهلها بكل هذا ولا تغطى عليه أمام أهلها ، لأن إذا لم تخبر أهلها و صبرت سيستمر فى ظلمها أكثر ، الزوج عندما يجد أن زوجته لا تخبر اهلها بحقيقته و أفعاله الخاطئة فى حقها يطمئن أن لن يكون لها سند او ظهر و لن يكون هناك رجل يقف له و يلزمه حده فيتمادى فى الخطأ فى حقها وظلمها أكثر و أكثر ، يجب أن تخبر أهلها و إما يجبرونه على إبلاغ زوجته الأولى و العدل بينهم او يتم الطلاق .

هل الزوجة الثانية تنسي الزوج زوجته الأولى ؟ الحقيقة لا ، الزوجة الثانية لا تستطيع أن تنسي زوجها زوجته الأولى ، و جميع الرجال بعد أن يتزوجوا زوجة ثانية يشعرون بالحنين و يعودون للزوجة الأولى ، و الزوجة الثانية دائماً يكون مصيرها إما الطلاق او يتم إهمالها و عدم العدل بينها و بين زوجته و عدم اعطائها حقوقها و تعيش معلقة ولا هى متزوجة و لا هى مطلقة ، لذلك أقول لك انصحي صديقتك أن تتطلق من هذا الرجل الاناني و تتركه قبل أن تنجب منه و يدمر حياتها ، لأن إذا استمرت فى الزواج منه ستعيش معه فى الخفاء كما العشيقة و لن تستطيع أخذ كامل حقوقها مثل الزوجة الأولى .

بالنسبة لسؤالك ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية ؟ أقول لك مع الأسف يريد منها علاقة جنسية فقط ، دائماً الزواج الثاني بالنسبة للرجل يكون مجرد نزوة و يكون بسبب أنه يريد التغيير أو أنه انجذب إلى فتاه معينة و اشتهاها فقرر أن يتزوج منها وبعد أن يأخذ غرضه يهملها ويتركها ، و دائماً معظم الرجال عندما يقرروا الزواج مرة ثانية يتعمدوا إتهام الزوجة الأولى بالكثير من العيوب و يتعمدوا الكذب و يقولوا بأن بينهم الكثير من المشاكل و لا تعطيه حقه الشرعي و ... إلخ ، و واضح أن هذا ما فعله زوج صديقتك زوجته تحبه و تسعده لكن لأنه اشتهى صديقتك تعمد الكذب لكي تقبل الزواج منه و يصل إلى غرضه و هى العلاقة الجنسية .

على صديقتك أن تقف على الموضوع بطريقة جدية أكثر ,, من الضروري أن تقيس العلاقة و تقيمها من الآن و أن عليها أن لا تتورط بالحمل  الى أن تشعر أن زوجها أصبح معها أفضل ,, لكن أنا مع أن تحاوره و أن تعرف ما مصيرها بعد أن يكشف لزوحته الأولى عن ذها الزواج ,, فهمها كانت مكانتها عند زوجها الزوجة الثانية لا تنسي الزوج زوجته الاولى

لو كان زوجك يفضل زوجته الثانية عليك كما تقولي لك تزوج ز لكنه يا عزيزيت شخص يريد أن ينظم أمور حياته الآن و أن يحاول قدر الامكان أن يسيطر على ردود أفعال الجميع قبل أن تكون ضده ,, لكن أنا مع أن تواجهيه و أن تقولي له أن مسألة اخفاء الزواد لم تعد تريحك وأنه وعد و عليه أن يفي بالوعد , من الضروي أيضا أن يكون هناك حزم من جهتك لا يصح أن تكوني كل هذا القدر متساهلة معه

الواضح أن المشكلة من الأٍاس بالنسبة لزوجك أنه لا يعدل بين زوجاته ,, هو يبقى في المكان الذي يقرره هو ,, و أيضا هو لا يريد أن يثير الشكوك من حوله الآن يريد أن يكون مثالي و ووضعه الأفضل لأنه وجد من تتحمل أعباء أن تكون العلاقة سرية و يبقى هو على ما هخو عليه من أي تغيير ,, لكن ان شعرتي أن هذه العلاقة ليست عادلة  وأنك مؤخراً اكتشفت أنه مرتاح مع زوجته الأولى عليك أن تواجهيه ,, ان كان أصلا الزواد بينكن قائم على شرط أن يبوج لها بزواجكم

ما يريده الزوج من الزوجة الثانية هو أن تكون له تغير له من روتين حياته أن يجدد من شبابه خصوصا ان وجد أن هناك فرصة متاحة و من ثم أنت من رضيتي أن تكوني له زوجة ثانية عليكي أن تتحملي الموضوع ليس كما تتصوري ,, من الممكن أن يكون الآن على توافق معها من اجل أن يفاتحها بموضوع زواجه  منك وأن عليها أن تقبل لأنه لم يتغير معها للأسوء ,, المهم أن تواجهيه الآن و تعرفي منه هو بطريقة مباشرة الأسباب و الدوافع

ان كان زوجك مرتاح مع زوجته الثانية فأنت تعلمي لماذا تزوجك؛ لأنه مزواج و لأنه يحب التعدد  ولأن حجة أي رجل يريد الزواج الثاني أنه شخص غير مرتاح مع زوجته الأولى و من هذه الأحاديث و الحجج التي ترقق القلب تجاهه ,, لكن أنا لس مع أن تخرب بيتها من بعد أن تزوجت عليها أن تصبر و أن تحاول معه أن تهدده ان تفاوضه على أي شيء المهم أن لا تقرر أن تنسجب من علاقة تعلم أن لها فيه خيراً خصوصا أنها رضيت به و هو متزوج بأخرى و له عيال منها و أهلها يعلمون بهذا الأمر و راضيين اذا هي ظروفها ليست بتلك الظروف التي تتحمل طلاقها أيضا