كيف أقنع زوجي بالابتعاد عن إخوته الذين حاولوا اختطافه

لا تبعدي زوجك عن أهله ، عليكي أن تحاولي أن تكوني أكثر ثقة بزوجك أنه شخص سيعطيه الله على قدر نيته و هو من الطبيعي أن لا يقطع أهله  ولكن من الأفضل أن لا يتحدث عن كل شيء يخطر في باله أو يريد أن يفعله أو يخطط له عليمه أنت من باب أن عليه أن ىيتبع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في شؤون حياته يما أنه طيب و أخلاقه عالية سيسمع كلامك

العلاقة التي بينك و بين زوجك حافظي عليها و لا تقللي من شأنه بسبب أخطاء ممكن أن تزول و لكن أرى أن الحل الأفضل أن تغيروا من مكان سكنكم و تبتعدوا عن هذا المكان ، من الأفضل ان تحافظي على علاقتك بزوجك من أجل أن يعيط أنت الثقة و ليس أهله ، عليكي أن تكسبيه من أجل أن تجافظي على استقرار حياتك

زوجك شخص طيب القلب و يحب الكل و لا يحقد على أحد و هذا له ايجابيات كما له سلبيات و كلن صدقيني من يتمتع بهذه الصفة الله يعوضه خيراً ، عليكي أن تذكري زوجك أن عليه أن يتعامل مع الجميع من باب الحرص على صلة الرحم ليس الا و أما عن الأمور الأخرى فعليه أن يأخذ ب"استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان" ، وتذكري أه لا يوجد أي شخص آخر على هذه الأرض يفهم زوجك و يحرص عليه مثلك أنت

استمري في نصح زوحك من غير أن تقللي من شأنه و أنه شخص ليس قادر على أن يدير علاقاته و أن يكون شخص مسؤول ، عليكي على العكس أن تنمي فيه الثقة بنفسه من خلال مدحه و من خلال اعطاءه تصور مبدئي عن علاقاته مع الجميع من وله في حال أعطى الثقة المفرطة لهم ، أنت الوحيدة الت يتعلمي معدن زوجك و تحبي أن لا يستغله أحد لذا عليكي أن لا تتركيه في النهاية ينال الاحتارم من الآخرين بهدف استغلاله و أنت من تحبيه تقللي من شأنه فقط

زوجك ضعيف الشخصية امام اهله , زوجي هكذا يبكي إن خاصمه اخوه و يضرب عن الطعام حتى يرضى عنه اخوه , مع العلم أخوه دائماً يسخر منه في كل لقاء , عندما حاولت تحذيره قال لي أنتِ هي الشيطان تريدي أن تفرقي بيني و بين اخوتي و من يومها حرمت على نفسي ان اتدخل , ما زال يعاني من اخوته لانهم يسخرون منه و يكذبون عليه و يخططون من وراءه و يكتشف و يتألم و يشكو لي و أضل صامتة لا أتدخل , و أنتِ كذلك لا تتدخلي و دعيه يذوق المر منهم حتى يتعلم بنفسه 

الحقيقة عندما قرأت سؤالك كيف أقنع زوجي بالابتعاد عن إخوته الذين حاولوا اختطافه ؟ تعجبت من هذا السؤال لأن هذا الموقف لا يحتاج للاقناع من المفروض هو يأخذ الحذر بنفسه ويخاف على نفسه واضح أنه مستهتر جداً أو يعاني من ضعف شخصية وسذاجة وضعفه هو ما يجعله لا يستطيع الابتعاد عنهم والنجاه بنفسه ، وأقول لك إذا كنتي لا تستطيعين اقناعه اجعلي رجل من العائلة يقنعه عم او خال أو حتى اطلبي المساعدة من صديق مقرب له يحاول إقناعه ، ليس هناك حل غير هذا يجب أن يسمع آراء أكثر من شخص لكي يقتنع .

بالنسبة لسؤالك ماذا اقول لاقنعه بكلامي ؟ اقول لك مع الأسف ليس هناك كلام تقوليه له لكي تقنعيه هو شاهد محاولة الخطف بنفسه ووقع فى الحادث بنفسه وعلم أن إخوانه هم من دبروا له هذا الحادث ورغم ذلك ذهب وتحدث وتعامل معهم بشكل طبيعي وكأن شيئاً لم يكن إذاً ماذا ستقولي له ؟ لا يوجد كلام يقال يجعله يقتنع لأنه لا يريد الاقتناع من الأساس ولا يريد تصديق أن اخوانه سيئين ويكرهونه هو يعلم حقيقتهم لكن يريد تكذيب نفسه وتكذيب الحقيقة فاتركيه يتحمل نتيجة تفكيره واختياره ولا تشغلي بالك به .

قومي بنصيحته أن لا يقطع علاقته بهم بشكل نهائي من أجل صلة الرحم لكن فى نفس الوقت يجعل العلاقة سطحية جداً أي مجرد سؤال بالهاتف كل فترة وسلام عند اللقاء فى أي مناسبة عائلة وهذا من أجل أن لا يحمل ذنب قطع صلة الرحم ، ويتوقف عن اخبارهم بخصوصياته وحياتكم الخاصة ومشاريعه وما إلى ذلك لأنهم إذا علموا بأي شيء جيد سيحدث له من الممكن يفشلوا هذا الشيء ، قولي له أنا لا أقول لك يجب أن تقاطع أهلك لكن يجب أن تتعامل بحرص وبطريقة سطحية لكي تحافظ على سلامتك وسلامة أسرتك .

طالما غير مقتنع فسيظل كما هو ، فأنتي تجاهلي هذا الموضوع ولا تتدخلي فيه وتعكري حياتك هو حر مع اخواته وإخوانه لا تتدخلي بينهم ، دائماً الزوجة بالنسبة لزوجها أنها شخص مُعادي لأهله وتريد أن تبعد زوجها عنهم فهو سيظل كما هو ، لذلك أقول لك اتركيه ولا تتدخلي هو ليس صغير لكي تحاولي حمايته هو رجل بالغ عاقل ويستطيع حماية نفسه ، عيشي حياتك بهدوء معه ولا تفتحي معه الموضوع مرة أخرى واتركيه يتصرف كما يحب وكما يرى .

بما أنه مُصر على التعامل مع إخوانه ومهما تحدثتي معه لا يسمع لك ويثور عليكي ومُصر على التعامل معهم بدون حذر فاتركينه يتعامل إلى أن يلدغ منهم ويقع فى فخ من فخاخهم وقتها سيعلم أنه كان يفكر بطريقة خاطئة وأن كان معك حق وأنك كنتي خائفة عليه ، هناك أشخاص هكذا لا يصدقون ولا يحاولون تغير تفكيرهم الساذج إلى أن يفيقوا على صفعة على الوجه تجعلهم يعرفون حقيقة الأمور وتجعلهم يندموا على سذاجتهم وتساهلهم مع الطرف الآخر طول الوقت .