زوجي تزوج غيري بعد سنة من زواجنا ويرفض أن يطلقها

لا مشكلة لان من شروط التعدد ان يكون مقتدر ماديا وعنده حكمة وكيفية التعامل مع النساء في مثل هذه الظروف ليس فقط القدرة الجنسية هناك اشياء كثيرة يجب ان تكون عند الرجل اولاً حتي لا يحاسب عند الله الموضوع ليس سهلاً هكذا

ماشاءالله تبارك الرحمن وضعك سيء وهي قد تكون سبب في مساعدة زوجك ولو ماتتا وهي بهذا الوضع يرث نصف ثروتها طالما انتي الصغيره خلي الأمور على الله قال الرسول لايحل لأمراءه طلب طلاق اختها فإن لها ماقدر لها 

خافي الله هيا بشر مثلك مالها ذنب ولا زوجك عمل جريمه اطلبي العدل منه فقط غيره مالك اي حق ماتقدري تكملي مافي حد غاصبك اذا تطلقت تتزوجين معدد مايقبل بنتك 

هو تزوجها فقط طمعا في مالها لماذا تعقدين الامور هي من تصرف عليك الان بدونها ستموتين جوعا انت وابنتك

انت عندما تقولي زوجي تزوج علي توضحي انك انت الضحية وان الأمور من الممكن أن تكون في اسوء خالها اذا تم الأمر وبقيت زوجته الثانية في حياتكم، لكن هو ير. انه من حقه وان سيظلم زوجته الثانية اذا طلقها لارضائك وايضا هي ترى ان من الطبيعي أن يبقيها اذا كان يحبها وعلاقته بها لا تؤثر عليكي كل منكم ير نفسه على حق اذا لا خلاف ولا مشكلة فتعايشي 

انت تقولى أن زوجك كان على علاقه مع واحده قبل زواجكم إذا لماذا تزوجت منه وانت تعلمين ذلك كان عليك الحذر من هذا الزوج لأن الذى يكون فيه طبع لن يتغير لكن انت الان تزوجت منه وهو تزوج أخرى ايا كانت الأسباب فالأمر قد حصل الان فهى الان مثلها مثلك سيخرب حياتها مثل ما ستخرب حياتك إذا حاولى أن لا تسعى إلى هذا الخراب لك ولها وايضا لأجل طفلتك ولكن تتحدثى معه وتخبريه بمطتلباتك وحقوقك وإذا شعرت انك تقبلين ذلك فاستمرى معه إذا حاولى خذى وقتك وجربى واعطيه فرصه ولكن إذا شعرت أن فى هذا الأمر ضرر وقع عليك ولن تستطيعى تحمل ذلك ابدا فانفصلى عنه ولا تحملى نفسك فوق طاقتها وسيعوضك الله بأفضل منه لأن الهدف من العلاقه فى الاول والاخير هى جلب الراحة والسعاده وان لم يوجدوا فالانفصال افضل.

بالنسبة لقولك زوجى تزوج غيرى بعد سنه من زواجنا ويرفض أن يطلقها إذا هذا الأمر سيرجع لك إما أن ترضى بهذا الأمر وهذا هو الافضل لكى لا تخربى عليك حياتك واعلم أنه شعور صعب للمرأه ولكن بشرط أن تتحدثى مع زوجك وان تخبريه بأنك تقبلين ذلك بشرط أن يعدل بينكم فى كل شئ فى الانفاق و المبيت والمعامله الحسنه كل شئ والله تعالى لما شرع التعدد شرط العدل قال تعالى " فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة ..." فأنت اشترطى عليه وطالبيه بالعدل وان رفض ذلك يقال"فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" فإما أن تطالبيه بهذه الشروط وان قبل فجربى ولن تخسرى شئ وان لم يقبل أو قصر فانفصلى عنه ولكن بجانب ذلك لا تقصرى انت ايضا معه فى شئ حاولى أن تفكرى جيدا وان تستخيرى الله عزوجل وحتما ستوفقين إلى الخير.

لا حول ولاقوة الابالله.  اكيد زوجك لن يطلقها لانه ينتفع منها ماديا . هؤلاء اشباه الرجال اصبح منهم الكثير في وقتنا الحالي ،الذين يعيشون على حساب النساء. مع الوقت سوف يمل منها عندما ينتهي مالها . لكن نصيحتي لك ،اشغلي وقتك بالتقرب الى الله والاهتمام بنفسك وابنتك. واكثري من قول حسبي الله ونعم الوكيل ومن الاستغفار ومن قيام الليل ،وباذن الله سيتغير الله حالك للأفضل.