تجاهلت زوجي ومحاولات الصلح حتى تزوج علي

انت من اخطأتي من البداية في رفض تقرب زوجك واهتمامه بك ولذلك حاولي أنت الان ان تصبري الي ان يعود اليكي فليس من المناسب اطلاقاً ان تنتظرى منه ان يتمسك بك علي الرغم من رفضك المستمر له ولذلك حاولي الان ان تعتذرى له علي قسوتك عليه حتي يعود اليكي ويهتم بكٍ

سيدتى انتهي الامر بينك وبين زوجك لقد وجد زوجة مريحه ومطيعه يعيش معها ايام سعيده فهو يريد ان يرد كبريائه الذى فقده عندما طلب منكِ السماح وتوسل اليك للعوده له ولكنك رضفتى فهو سوف يتركك تشعري بما شعر به من معاملتك ومؤكدد سوف يصالحك لانه مازال لم يطلقكي فحاولى ان تتأسفى له عن ما حدث منكي وقولى له انكِ لا تسطتيعى العيش بدونه حتي وإن كان متزوج واطلبي الصلح فهو مازال زوجك

عزيزتى كن الواضح ليكي من حديثك أنكِ تحبين زوجك ولكن عنادك هو السبب وما اوصلكي إلي ما أنت فيه الان من كسره قلب عزيزتى حاولى بكل الطرق واستمري فى طلب السماح منه وحاولى ادخال اهلك واهله واصدقؤه كوسيط للصلاح بينكما

عزيزتى هل تحبين زوجك؟؟ إذا فلماذا رفضتى العوده وقد عاد اليكى معتذار وتوسل كثيراً للصلح ولكنكي رفضتيه كثيراً ماذا تريدي الان انتِ تريده حب تملك فقط لان امرأة اخري اخدته منكي فأنت تريدي ان تستردي ممتلكاتك فقط على العموم استمري فى طلب السماح منه ومؤكد مع كثره التكرار سوف يحن قلبه و يتم الصلح

انتي تحت تأثير الصدمة وستكرينه خلال شهر المهم عندك منه اولاد ولا لا

اقول لك لا تحاولي الصلح مع زوجك ، و انتي مخطئة هذا لا يستحق أن تمنعي الأكل لأجله و تخسري صحتك وكرامتك ، توقفي عن فعل ذلك ، واهتمي بنفسك و احمدي لله انه ظهر على حقيقته وانتي فى البداية ، كان ممكن أن تستمري معه وعمرك يضيع هدر ، لكن انت الآن مازلتي صغيرة وتستطيعين بداية حياة جديدة مع رجل يحبك حب حقيقي ، انا أشعر ان زوجك كان يخطط للزواج منذ وقت طويل ، و هذا السبب الذي كان يجعله لا يلبي طلباتك لكي يدخر المال للزواج ، هذا لا يستحق ان تحزني عليه ابداً .

احكي بالتفصيل ماذا فعلت له.. انت كل مرة كنت تقولين اه طلقني وهو يقول لك لا استطيع عيش حياتي من دونك هل استخفيت بهذه الكلمة هل لم تعطيها اعتبار؟؟ اذا كنت تحبينه فعلًا فلا تطلبي الطلاق وضعي خطة لكي تعودي له مادام لم يطلقك فهو يحبك

اختي العزيزه لا تلومي نفسك لأنك لستِ السبب فى ماحدث ، لان زوجك كان يجب عليه الصبر عليكي واعطائك فرصة التفكير ، ولا يذهب ويتزوج بهذه السرعة ، من الواضح انه انتهز فرصة تجاهلك لكي يتزوج ويلقي الحق عليكي ولا احد ينتقده ، فلا تحاولي الصلح مع زوجك ، واتركيه لانه لا يحبك ومن المؤكد أنه كان ينوي الزواج عليكي من البداية .

انا ارى انه عليك أن تكرهيه لانه حتى وإن تزوج عليك ليس عليه أن يتجاهلك بهذا الشكل كان عليه أن يحدثك ويتفق معك هل يكمل حياته معك ومع زوجته الجديده ويعدل بينكما ام يطلقك ولكن يجعلك تترجيه أن يسامحك بهذا الشكل لا ليس فعله صحيح تطلقى منه ولا تهتم لأمره بعد الان 

تجاهلك لزوجك هو من جعله بحث عن زوجه أخرى فالزوج يحتاج إلى من يدلله ويعامله بود واحترام ولكنك فقدتيه هذا الشعور فليس عليك الحزن الان وانما عليك أن تقررى هل تكملين حياتك معه ام تنفصلين عنه بغض النظر عن أنه أخبر زوجته أنه متزوج ام اعزب 

ما تعانين منه الأن هو أمر ليس طبيعي ويحتاج منكِ إلي الحفاظ علي حياتك وعلي مستقبلك فليس من الصحيح إطاقاً الاستمرار في هذه الزيحة عليكي أن تحاولي التركيز علي أن تقنعي زوجك بتطليقك ولا تعيشي علي أمل لن يحدث فعودة زوجك لكِ لن تتم خاصة بعد زواجه من اخرى

هذه العلاقة التي تعيشين بها الان مع زوجك هي علاقة ليست سوية اطلاقاً بل علي العكس تماماً هي علاقة مليئة بالمشاكل والأزمات ولذلك عليكي أن تقومي بالحفظ علي حياتك بعيداً عنه وحاولي أن لا تتمسكي به فمن الواضح أنه عير مهتم بك الان ولذلك محاولتك الصلح مع زوجك سوف تبوء بالفشل في كل مرة

بالطبع تستحقين الالم لانك لم تحافظى على زواجك وجعلتيه يفلت من يدك الزوج يحتاج إلى من يسعد حياته ويسعده بأسلوبك ولكن انت لم تفعلى ذلك لا أعلم ماالسبب ولكن بما أنه لا يود مسامحتك لا تتطلبى منه أكثر وتهينى نفسك بل عليك أن تطلبى منه أن يطلقك ولعل الله يعوضك بشخص افضل منه 

سيدتي الحبيبة كل ما مررتي به من مشاكل مع زوجك هي أمر مختلف تماماً عن مشكلتك الحالية مع زوجك فكونك رفضتي الصلح مع زوجك لا يعني اطلاقاً أن ذلك يعطيه المبرر للزواج عليمي بدون حتي اخبارك أو اخذ اذنك ولذلك الان تمسكك به يجب أن ينتهي ويجب عليكي ان تطلبي من الطلاق

من البداية يا سيدتي الفاضلة ليس من الطبيعي إطلاقاً أن تظني أن علاقتك أنت وزوجك يمكن أن تنتهي بشكل صحيح فمن المؤكد أن كل هذه المشاكل والحالة المتذبذبة هي أمور تمنعكم من الاستمرار معاً ولذلك عليكي الابتعاد عن مشاعر الحب التي تكنيها لزوجك وحاولي أن تطلبي منه الطلاق فهذ العلاقة ليست علاقة صحية

بما انك تعلمين أنك تحاهلتيه اذا لا تعملى على الصلح مع زوجك ولكن حاولى أن تبتعدى عنه تماما لأنك ربما طرأ لك غيره عليه بسبب زواجه من أخرى وهذا ما يجعلك تريدينه أن يسامحك وانما انت تقولين ساعه أكرهه وساعه اسامحه اذا انت لو كنتى تحبيه صدقا وهو يحبك ويسعدك لما كرهتيه لحظه اذا لا تبحثى عن سبب لرجوعك له 

ما تمرين به الان يحتاج منك إلي ان تكوني انسانة قوية وتعرفي كيف تحرصي علي الاهتمام بحياتك بعيداً عن زوجك فمن الواضح أن الصلح مع زوجك لن يتم مهما حاولتي فهو قد تخلي عنك وعن علاقتكم ولذلك عليكي أنت أيضاً أن تفعلي المثل خاصة وأن تمسكك به لن يفيد في شيء ولن يغير من أي شيء أيضاً ولذلك عليكي أن تبتعدي عنه وتنهي أي شيء يربطكي به

انت ليس من الطبيعي زن تظني أن الصلح مع زوجك الان وبعد كل ما مررتم به سوياً هو أمر ليس صحيح بل علي العكس تماماً انت لديكي فرصة للصلح مع زوجك ولكن هل انت سوف تكوني راضية بالصلح معه وهو متزوج من إمرأة اخري هنا يكمن السؤال فإذا كنتِ تقبلي هذا فعليكي أن تستمري معه

هل انت الان تسعين إلى الصلح مع الزوج بعد تجاهلك له وانك لم تقتنعى بفكرة العوده إليه  وبعد أن جعلت حياته مليئه بالمشاكل بدلا من أن تعطيه الحب والاحترام والتقدير إذا أنت الان تريدين أن يعود اليك بعد ايه فلا داعى أن تترجيه ثانية وعليك أن تتحملى نتيجة فعلك ولكن ماعليك الان الا أن تتطلقى منه أو تكونى زوجه ثانيه وإذا أهمل هو حقوقك سيحاسب على ذلك