زوجي يعاندني ويتكلم مع زوجة أخيه المتوفي ويلبي احتياجاتها

ما دام بيت حماكي ما بيحبوكي فتأكدي لو عشتي معهن ألف سنة ما راح يحبوكي و جوزك بدو رجال يوقفه عند حده لو ابوكي عايش خليه يحكي معه , كنت قلتلك تطلقي بس حرام تتركي 6 اولاد بدون ام مشان هيك لازم تضحي و تحطي ملح عالجرح و تسكتي و ما تعارضيه لانه هيك نوعية من الرجال بيصير يعملها جكارة 

لو بتحكي مشكلتك بإنصاف وتقولي الحقيقة فيها فزوجك فعلا نمرود وانتى زوجة من الجنة لا تستحقيه بل المفروض يحطك فوق راسه على صبرك وطاعتك له ،هو يتعامل معك على انك شئ مفروغ منه موجود فى حياته ويعرف وضعك مع اسرتك وانك لا يوجد سند لك غيره ولكن غلطك الكبير انك خلفتى منه عدد كبير رغم سلوكه السئ معك من بداية الزواج،الحل انك تاخدي موقف ولا تعبريه ولا تسألي عنه وحتى اذا رجع البيت ولا كأنه موجود اعتبري نفسك فى فترة الطلاق الصامت ولا تفكري فيه حتى لا يرتفع ضغطك وان ساق فيها اطلبي الطلاق وصرٓي عليه وشوفي ردة فعله وأبني عليه تصرفك بعدها وأسأل الله ان يصلح حالك ةيصلح لك زوجك وحياتك

رغبتو بانو يكون سي سيد هني مارح يعاشروكم بعمركم بكرا بروحو و بضل فضلك عليه    و اجرك عند الله .

إذا كنت تؤدى حقوق زوجك كامله ولا تقصرى فيها ومع ذلك هو يفضل أهله عليك فهو بذلك يظلمك فأنت ليس واجب عليك أن تخدميه من الأساس بل من باب الفضل من عندك حتى تخدمى أهله وبما انك لا تستطيعى الانفصال عنه الآن بسبب أن أهلك لا يساندونك وليس لك سكن تذهبين الين بعد الانفصال فأنت ليس امامك سوى الصبر إلى أن تحاولى أن يكون لديك مال لكى توفرى سكن خاص لك بعيدا عن أذاه واذى أهله ومع ذلك حاولى إذا أتى لك بأهله أن تتركيه هو يخدمهم ويتحمل مسؤوليتهم لا تخدمى أحد منهم ابدا كونى قويه فى مواجهته ولا تظهر له ضعفك ابدا .

انت اولا يجب أن تسالى نفسك هل تريدين الاستمرار على هذا الوضع مع زوجك ام لا وهل إذا اتيحت لك الفرصه للذهاب إلى اهلك والانفصال عنه تفعلى ذلك أم لا لانه واضح انك حاولت معه لكن لا يهمه انت ابدا وكل ما يهمه هو أهله وواضح أنه أتى بك كخادمة فقط وانت لم تتزوجى لتكونى خادمة بل لكى يسعدك ويستأنس بك ويعاملك بود ورحمه وهذا ما جاء فى كتاب الله عزوجل قال تعالى "ومن آياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة....." والنبى صل الله عليه وسلم قال "استوصوا بالنساء خيرا....." وكان أيضا فى خدمة أهله وليس لكى يجعلهم خادمات فأنت إذا كان اهلك لا يساندونك فأنت ساندى نفسك وكونى قوية فى وجه زوجك واعتذرى من أهله فالله سبحانه وتعالى قال " وإذا قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو ازكى لكم...." فاعتذرى منهم وان لم يقبل زوجك انفصلى عنه واعملى وساندى نفسك واسكنى فى بيت مستقل ضعفك هو من يجعله يقلل منك هكذا فأنت لك حقوق كما له حقوق أيضا ويجب احترام ملا منكما حقوق الاخر هو يجب أن يكون وسطا .

بالنسبة لقولك زوجى يعاندنى ويتكلم مع زوجة أخيه المتوفى ويلبى احتياجاتها فلا مانع من أن يساعد زوجك زوجة أخيه ويلبى احتياجاتها وله أجر على ذلك  وخصوصا أن زوجها متوفى لكن فى حدود ومن خلالك إذا كان أمر تقربها يضايقك وهذا افضل تحسبا لأى أمر لكن بالنسبة لأمر أنه يريد يجعل خطبة ابنتها فى البيت وياتى بأهله دائما فى البيت ويمكثوا كثيرا وفوق ذلك إذا تحدثت يهددك إذا لم يعجبك فاذهبى لأهلك فليس من حقه أن يفعل ذلك بل من حقه أن يوفر لكم مسكن خاص يسكنه الاطمئنان والراحه والأمان لك ولاولادك لذلك اولا تحدثى معه بهدوء وفى وقت قابل للنقاش وأخبريه بأنك تنزعجين من ذلك وحاولى أن تصلى معه إلى حل يرضى كليكما وان لم يتراجع حينها لابد من ان جعلى اهلك او أحد له كلمه عليه أن يتدخل ويصل معكما إلى حل فأنت لك حقوق كما له حقوق أيضا .

شوفيها اذا بساعدها عقبال ما انتي تسوفي من اخوكي نفس الشيء وساعتها نشوف شو ردة فعلك اذا باقي اخوانك ما سعدوها ومتزوجين صفي نيتك 

كل الأمور التي تتعلق بزوجة أخيه أنت توليها ، عليكي أن تكوني قوية معه وواضحة بالقدر الكافي من أجل أن لا يكون هناك اعتراض منك طوال الوقت على أسلوبه في التعامل مع زوجة أخيه ، أنت عليكي أن تضعي له حدود التعامل مع زوجة أخيه المتوفي لأن عليه أن يعلم أن ليس كل شيء يمكن أن يقون بها بنفسه ، وأنت عليكي أن تنذري ما تفعليه لها و لابناءها لوجه الله لا تنتظري منها شكرا و لا من أي أحد و احتسبي أجرك لله