أولادي هم السبب في البعد بيني وبين زوجي(2)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأنا صاحبة موضوع (أولادي هم السبب في البعد بيني وبين زوجي) الحقيقه أني لم اتوقع أن يكون حل مشكله عانيت منها طوال خمسة أعوام في أقل من اسبوعين فقد شرحت لكم وضعي معي زوجي الغالي وكانت تعليقاتكم جميله وموجهه وبالرغم من ان البعض كان قاسيا عندما كانوا يوجهون لي اللوم في موضوع الحمل المتكررإلى اني اعذرهم فأنا لم اشرح أن زوجي لم يكن يسمح لي بتناول حبوب منع الحمل او الإبرلخوفه من آثارها علي لأنه يوجد بعائلتي حالات وراثيه من مرض السرطان ولم استطع إستخدام الموانع الأخرى كااللولب وغيره لوجود مشاكل باﻷرحام وكان يستخدم المنع الطبيعي ولكن في كل مره لا ينجح الأمر ثم يتم الحمل وتبدأ حالتنا النفسيه بالتعب وابكي كثيرا مع كل حمل لأننا لم نخطط ولا نريد أنجاب الأطفال بهذا التقارب ولكن هذه إرادة الله.المهم أني بدأت بتشغيل سورة البقره وبتبخير المنزل ولكن كالعاده لم أكن قادره على الإهتمام بزوجي ولا ببيتي لأني متعبه نفسيا وجسديا جدا وكانوا أطفالي يسببون لي القلق بأستمرار وغياب زوجي كان يثقل الحمل على عاتقي فلم أستطع تغيير شيء ولا حتى وجدت فرصة لفتح حوار مع زوجي وبين كل تلك الفوضى اللتي كنت اشعر بها تفاجأت بزوجي يهديني هديه غالية الثمن ويقول لي كلام اروع من الخيال صدمت وسألته لما هذا التصرف وانت لم تعد ترى مني ماتحب فقال أنتي ادخلتي حبك في قلبي بأهتمامك وحنانك وصبرك علي عندما كنتي بصحه جيده وكنتي سندا لي في ضروفي الماليه الصعبه وانا اريد ان اعوضك عن صبرك وسأكون سندا لك مهما كان وضعك لااعلم كيف يمكنني وصف شعوري في تلك اللحضه ولكني شعرت بأن كل مايحوط بي من ضغوطات ومشاكل وهموم تلاشت ولم أعد ارى سوى هذا الحب العضيم فقررت أن اتغلب على نفسي وبدأت اصمت عند حدوث مشكله واحاول التفكير في ابعادها ومسبباتها وبدأت أنجح لتحويل المشكله إلى حوار يبين من خلاله كل منا موقفه للأخر وحاولت الفصل بين إهتمامي بزوجي وبين حياتي كأم ومربية وكنت أحاول تجاهل الإكتئاب والوساوس التي كنت أشعر بها وبدأت باﻹهتمام ببيتي ونفسي وزوجي لا اخفي عليكم أني كل ما حاولت النهوض بنفسي أشعر وكأني أحمل صخره واشعر بأن هناك شخص يجلس على صدري وكنت ابكي من شدة ذلك الوضع لكني تحملت وتحملت لأجل حبيبي ولأجل اطفالي وحياتي وقضيت مع زوجي اسبوعا اروع من الحلم حتى انه اجمل من ايام شهر العسل وسافر زوجي ولم يقطع تواصله بي وهاهو يرسل لي أشواقه لي ويعبر لي في كل لحضه عن مدى سعادته بهذه الأيام اللتي قضاها معناوانا كذلك ربما هذا بسبب دعوة صادقه منكم او ربما توجيه جعلني ارى الأمور من زاوية اخرى او هو توفيق من الله سبحانه وتعالى ،،أشكرالله سبحانه ثم اشكركم من اعماق قلبي فقد كنتم سببا في حل مشكله لم اكن ارى لها حل