مشكلتي مع زوجتي وصلت لطريق مسدود .ما الحل؟

السلام عليكم أنا متزوج من سنتين من فتاة تصغرني بثمانية أعوام، واكتشفت من فترة أني عقيم لا أنجب بحسب أسباب الطب الحالية، وبيني وبين زوجتي مشاكل كثيرة جدا رغم اني احبها واحسن اليها وهي تحبني وارى منها خيرا كبيرا، إلا أننا لسنا متفاهمين في أشياء كثيرة وهي تختلق لي مشاكل كبيرة على امور تافهة وتطيل لسانها علي بالسب والشتم، آخر مشكلة حدثت من فترة لأني استقبلت اخي وزوجته أثناء مرورهم بالمدينة التي اقيم فيها وهي كانت مسافرة عند أهلها فما كان منها إلا أن أصرت على أن لا استقبلهم وشتمتني وذهبت لأبي لتشكوا أخي أنه لا يحترمها، فما كان مني إلا أن قاطعتها عدة أيام رجاء أن تعتذر وتكف عن سوء الادب، ثم ارسلت لها تذكرة العودة فرفضت الرجوع، وعندما كلمت والدها كان موقفه سيئا كالعادة اذ قال لي اذا اثرت اعصابها فستسبك ثم اغلظ لي في الكلام جدا، وحدثت تفاصيل كثيرة اضطرتني الى السفر الى حيث يقيم اهلها حتى احاول اصلاح الأمر ووجهت بالاهانات الشديدة من أبيها في بيته وصلت الى إهانة أبي واخي وعائلتي، إضافة إلى مواقف امها السيئة التي لا يتسع المجال لذكرها، وعدت الى عملي بخفي حنين ثم لحقتني بعد بضعة أيام، ومنذ شهور ونحن نعيش حربا باردة، لا انا قادر على نسيان الإهانات التي لقيتها دون مبرر ولا على نسيان ما اعتبره غدرا ونشوزا برفضها العودة الى بيتها وحياتها دون مبرر يستحق ، ولا هي قادرة على نسيان هجري لها وتوسيطي بعض أقاربها للصلح بيننا بعد أن يئست من أهلها وافعالهم معي، والى الان ما زالت مصرة على أن اصالح أباها ولكنها تريد صلحا اتقدم فيه بطلب صك الغفران والاسترحام من والدها بحجة اني انا من أخطأ في حقه!!! و لكني كنت ارفض دائما وأحيانا انفجر قهرا فاذكر أباها بالسوء الشديد، وهي متعلقة به جدا. حاولت اول رمضان أن اكلمه وارسلت له رسائل ولم يجب عليها. الان وصلت المواقف بين وبين زوجتي غفر الله تعالى لها واصلحها الى الحد الاقصى فبعد أن شتمتني مرة أخرى ضربتها وهي تطلب الطلاق، وكنت قد حجزت لها لتسافر على العيد لزيارة اهلها ولا أظنها سترجع ملاحظة:كنت قد لجأت سابقة لاستشاري نفسي فأفادها انها لا تشكو من شيء ، وهي رافضة جدا أن نلجأ لمحكمين من الأقارب أو الأصدقاء أو مختصين اسريين لمحاولة تقريب وجهات النظر بيننا وايقاف كل منا على أخطاءه بعد أن عجزنا عن التفاهم بيننا ولم اجد من أهلها عونا لتقويم علاقتنا ملاحظة ثانية: من اول علاقتنا وهي تكره اخي بشدة وتزعم أنه يسيطر علي وذلك لتداخل علاقتنا المالية و استشارتنا لبعضنا البعض في كثير من الامور التجارية والحياتية بشكل عام - دون أن ادخله او استشيره البتة في شؤون علاقتي مع زوجتي- مع ان اخي بعيد عني ولا نلتقي الا مرات قليلة جدا في السنة ولم يتدخل في حياتنا البتة، نعم انا مدين له بمبلغ كبير من المال لشرائي منزلا وبعض الأراضي ولكني قادر بحمد الله تعالى على سداده خلال سنتين وهذا الدين زاد من تعقيد علاقتي معها رغم أنه لم يؤثر على مستوى معيشتنا، و على تلبية اكثر طلباتها من الكماليات التي اشتريها لها كثيرا، وقد قطعت علاقتي باخي مؤقتا فلم أزره او يزرني من شهور حتى لا استثير حساسيتها وهو متفهم لذلك ويعذرني ولم اعد اتكلم معه أمامها مراعاة لمشاعرها ملاحظة أخيرة: زوجتي أصلحها الله تشكو اني لا أشركها في اموري ولا استشيرها علما اني شاورتها في أغلب اموري ولكنها دوما ترفض أي مشروع او اقتراح لي دون سبب - اللهم الا ظنها أن هذه مشورة اخي - ودائما تزعم اني اخفي عنها اشياء وتفتش في جوالي لترى محادثاتي الخاصة مع اهلي او أصحابي واذا منعتها تجن، علما اني لا اخفي شيئا ولكني احترم خصوصية من يرسل لي يسألني عن مشكلة تخصه وارفض أن تطلع على اسرار الناس كما لا افتش جوالها او اتتبع خصوصية كلامها مع اهلها. اشيروا علي وانصحوني مع المعذرة على الإطالة نوعا ما.