زوجي بخيل مادياً وعاطفياً، ماذا أفعل؟

أكره إحتياجي لزوجي أتمني لو أجد ما يشغلني عنه و يجعلني أستقل عنه في كل شئ .. أشحذ منه الكلمات اتوسل إليه في طلب المال أرتجي منه أظهار حبه لي لكنه هيهات أن يستجيب لي .. فـ له عالمه الخاص الذي يسعده حينما يتواجد فيها و يجعله مكتفٍ به حتي عني .. يمسك بالهاتف ليل نهار و لا يمل يكلم هذا و يداعب ذاك و يرد على فلان و علان أما أنا لا ينصت لحديثي إلا ليقول " كنتي بتقولي حاجة ! " مرات كثيرة أكرر فيها ألا أتحدث معه و أنا أتجرع مرارة الصمت أفضل مما أجنيه من قلة حلو كلامه لكني ما ألبث حتي اعود .. فـ أنا مغتربة لا قريبة و لا صديقة بجواري حتي أنني أكره التواصل عن طريق الهاتف و أحتاج لما يكلمني .. تكلمت معه كثيرا فـ يقر بخطأه و يترك الهاتف ساعة ثم يعود مشتاقًا له سريعا و هكذا ... هذا عن بخله العاطفي أما عن بخله المادي فهو يعمل في منصب مرموق و راتبه الشهري مجزي جدا لكنه ينهكه في عمل " جمعيات شهرية مع أصدقائه " فلا يتبقي سوى ما يجعلنا نعيش كفافًا .. لا أتذكر أني طلبت منه شئ و وافق لابد أن أشعره انه ثم مصيبة ستحدث إن لم نشتري ما أريد , حتي يوافق بتأفف .. حتي أني عزفت عن طلب أي شئ منه سوي الضروريات كـ " أكل و شرب و ملابس لطفلي الوحيد " و الباقي أصبر نفسي على أحتياجه بالجنة " في الجنة أبقي أجيبه ! " و عندما أتحدث معه يضحك و يسكت و كأنني قلت له دعابة ! فكرت كثيرا في الطلاق فما أقسى أن تعيش ميتا بينما يظن الناس أنك منعم .. لكن الطلاق سيوقعني في ألم أكبر لأن أهلي سيعاملوني كـ عبء زاد عليهم ليس له داعٍ و نظرتهم هذه ما جعلتني أستمر للآن في هذه الزيجة .. أين أذهب يا رب .. !!