وفرت لها كل ما تحلم به أي فتاة لكنها لا تريد العيش معي

مشكلتي تزوجت فتاة من عائلة جدا متواضعة وانا ميسور الحال .تزوجتها وسافرنا الى مكان عملي وفترة الخطوبة كانت قصيرة وكنت دائم التو اصل معها عبر الهاتف . قبل الزفاف باسبوع تغيرت دون سبب ولكن لانتهاء من ترتيبات الزواج من فندق وغيره صبرت ووكلت امري لله .عندها حاولت امتص ما جرى قلت لعلها خافت من الغربة وقدمت لها الكثير خلال شهر العسل من فنادق ومطاعم وهداية وحنان وغيره لكنها رفضت الاقتراب وبقيت على هذا الحال اكثر من شهر وكنت دائما اردد كلمة مع نفسي البنت لم تعرفني من قبل.في اسبوع الزواج اغلقت الموبايل وتفتحة لساعات محددة بعدها تعود باكية اعتقدت انها تحدث اهلها...! بعدها بدأت تتحسن الظروف لكنها كانت تغصب نفسها حياء من حسن معاملتي ومعاملة اهلي لها حيث وزنوها بالميزان ومنحوها الحب والتقدير لدرجة اصبحت تشعر بانها شي كبير ولكن عادت وتغيرت من جديد ودأئمة البكاء رغم كل وسائل الراحة والتقدير.كل ليلة تبقى ساهرة مع وسائل التو اصل وانام وحيدا الا ما رحم ربي كانت عصبية تستفزني ولكن شعاري ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم لكن بنظرها هي ضعف شخصية.حملت بجنين بعدها اصرت على العودة ورجعت الى بيت اهلها ومكتثت فترة طويلة تعدت ربع السنه وبعد محاولات معها وتدخل الاقارب عادت وانجبت ولاقت كل الرعاية وتناسيت اكراما لفلذة كبدي وكانت غريبة الاطوار مرة حزينه ومرة فرحة لكن كانت دائما تحسسني بانها غير سعيدة وانها تزوجت مني لانني ميسور الحال علما بانني اتمتع بمزايا عالية علما وثقافة ومركزا في مجال عملي وكانت سمتي الخاصة الدين والالتزام وبر والدي الذان اوصلاني الى ما انا به.علما بانها لا تصلي ولم ارها يوما فتحت القرآن وقرأت ايه رغم توجبهات لها. كانت تمتعض من زيارة اهلي الذين يكنون لها كل الحب والاحترام مع ان زياراتهم كانت قصيرة جدا . بعدها اختلقت مشكلة من لا شي وذهبت ولم تعد وقد لاقيت الامرين منها وممن حولها للاسف لا يوجد شخص يستطيع التفاهم معها ومع اسرتها فسمتهم الغالبة الانغلاق وانعدام الاجتماعية .حاولت ارجاعها لكنها رفضت دون سبب حاولت مرارا اكراما لفلذة كبدنا لكنها دون جدوى برايكم ما الحل؟؟؟!!!! ارجو عدم نشر الاسم