رغم أني تزوجت، عادت لتقضي أنفاسها الأخيرة معي!

قصة حب مؤثرة ومحيرة من مجتمع حلوها، حبيبتي السابقة طلبت من أن أتزوجها، عادت إليّ بعد زواجي لتقضي آخر أيامها معي
رغم أني تزوجت، عادت لتقضي أنفاسها الأخيرة معي!

رغم أني تزوجت، عادت لتقضي أنفاسها الأخيرة معي!

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات
animate

كثيرة هي قصص الحب والهيام، فمن منا لم ينبض قلبه يوماً لنظرة أو كلمة أو ابتسامة؟! وهذا ما حصل مع صديق حلّوها الذي عاش قصة حب جميلة وصادقة ولكنها للأسف لم تكلل بالزواج! إليك تفاصيلها على لسان صاحبها:

 "انا شاب ابلغ من العمر ٣٥ عاما، قصتي بدات منذ احببت فتاه تصغرني بخمس سنوات وكان حبا طاهر يخلو من النزوات الشهوانيه وهيه ايضا كذلك حب لا يوصف وقد مرت الايام وقد قمت بتجهيز عش الزوجيه وقامت هيه باختيار جميع مستلزماته من ديكورات ومن فرش وكنت اقوم بالالحاح عليها لكي اخطبها وكانت تقول لي اصبر كانت خائفه من ابيها لكي يرفض لاني كنت رجل بسيط رغم اني جامعي ولم تهيء لي اي فرصه عمل. المهم قد اقنعت الفتاه بان اتقدم لها وافقت وعندما تقدمت لها حصل ما كنا نتوقعه وقد رفض ابيها بشده وقال لي انا ارسم لابنتي مستقبل جميل مع شخص انا اختاره لها وقام باسماعي كلام بما فيه الكفايه وانصرفت والدنيا اسودت في وجهي وعرفت الفتاه ما قد تم بيني وبين ابيها واقترحت عليها ان نهرب سويا ونتمم الزيجه بالحلال ثم نعود ولكن رفضت بشده ليس خوفا من ابيها ولكن خوفا ان يقال عليها مجرد كلمه تسوءها، ومرشهر على هذا الموضوع وسمعت انها اتخطبت لضابط شرطه وبدون موافقتها فحزنت حزنا شديدا لايام وشهور بعدما قطعت حبيبتي الاتصال بي رغم عنها. واخيرا استجمعت قواي واخدت ابحث عن فتاه لكي اتزوج ولو حتى زواج تقليدي. المهم انها تكون فتاه محترمه ومتعلمه ومتدينه، ولحسن حظي كان لي صديق يعرف قصتي مع محبوبتي من الالف الي الياء وهو من دلني على هذه الفتاه وفعلا قد تزوجنا والحمد لله وكانت زوجه كما تمنيتها وقد انجبنا طفلا جميلا وبدأت الشهاده تدخل قلبي بعد انجابي للطفل وفي يوم كنت مسافر بقضاء مصلحه وفي القطار قابلت محبوبتي بالصدفه والله وطلبت مني الجلوس معها وحكت لي قصتها ومعاناتها التي عانتها مع خطيبها وابوها وسالتها لماذا انت مسافره فقالت لاني متابعه مع دكتور وعلمت انها مرضت بالسكر ثم القلب ثم جاءها سرطان الثدي وتركها خطيبها ومنعها الاطباء من الخلفه بعد الزواج، وثم مات ابيها في حادث سياره وثم قالت لي بقلب حزين وعينان تملؤها الدموع (كل هذا المرض بسب حزني عليك وكم انا قسيت وتعذبت) واخذت تحكي عن معاناتها الي ان ادمعت عيناي من العذاب الذي رأته. بعد الكلام طويلا قالت لي (ممكن اطلب منك طلب؟) قلت لها أمريني قالت: (ممكن تتزوجني ولو حتى سنه أو شهر؟ اتمنى ان اموت وانا زوجتك لكي يجمعنا الله في الاخره معا كما قال الحبيب المصطفى يحشر المرء مع من احب وانا احببتك انت ولم احب احد غيرك)! 

بالله عليكم افيدوني ماذا افعل وماذا اقول لزوجتي وابني وماذا افعل لمحبوبتي التي قاست من العذاب اشكال والوان؟!".

المبادئ والأخلاق لا تتجزأ، ولبعض الناس وجهات نظر ثابتة لا تتبدل مهما اختلفت تفاصيل القصص، ولكن في حالة صديقنا وقصته المؤلمة وما مرت به حبيبته السابقة من معاناة وعذاب، وقف جمهور حلّوها عاجزاً متخبطاً ومحتاراً في النصيحة، إلا أن خبير حلّوها، الأستاذ ماهر سلامة رفض التعاطف الزائد مع القصة واتخاذ القرارات بناءً على الشفقة، قائلاً:

"سيدي لا تسير الحياة بالشفقة؟! مع كل الإحساس والتقدير لما قالته هي وأنت، إلا أن الدنيا والاْصول والمبادىء لا تسير بهذه الطريقة. فأنت لا تريد فقدان زوجتك، التي قبلت بعد أن رفضوك أهلها. لماذا تريد جلب لعنة أبيها المتوفي الذي رفضك؟ 

مع أن حبيبتك مريضة، وأمرها فعلا محزن، لكن طرحها لموضوع الزواج قد يجرح كل الماضي الجميل السابق. لا تدع أحداً يعبث بحياتك سيدي، فالنوايا الاْصيلة والطيبة هي من أسباب الهناء. لا تخسر هناءك وهناء زوجتك وابنتك لاْجل ماضي لا تعرف كيف سيؤثر عليك. تشتت نفسك واستقرارك الذي هو أهم شيء لديك. وقد ثابرت طويلا لتنجح به، فلا تخسره. ألف سلامة عليها، ولكن هذا شيء وهذا شيء آخر. بالتوفيق دائما".

وقد أيّد العديد من المعلقين رأي الخبير...

من الإمارات: لا تتزوجها طبعا وتخرب حياتك، هي الله يشفيها وييسر لها، وقف جنبها بس وساعدها بس لا تخرب بيتك وتجيب المرض لزوجتك الحاليه!

ومن السعودية: سوف تقضي باقي ايامك بين البيت والمشفى ... وهل لديك استطاعة لعلاجها؟ وساعتها لن تجد وقت لعملك وبيتك الاول وستدمر زوجتك الثانية بالغيرة وليس لك وقت لها ... اتركها ليتولاها ربها وعش مع زوجتك التى لم تشتكي منها فى شيء ...والله ولي التوفيق.

بينما تعاطف البعض الآخر بشدة مع معاناة المحبوبة، وشجعوه على الزواج منها:

من السعودية: أخي الكريم والله وانا بقرأ هذه الكلمات عيناي تزرفان بالدموع مع احترامي للأخ ماهر سلامه أنصحك أن تتزوج هذه الأخت لأنها ما وصلت إلي هذه المرحله الي من حبها إليك إن كانت صادقه وانا والله أعلم اظنها كذلك تزوجها بارك الله فيك واسعدها الأيام المتبقية في حياتها لعل الله تعالي أن يجعلك سبب في شفاءها أخي لاتكسرها أكثر من ذلك صدقني أن الله تعالي سوف ينصرك ويثبت قلب زوجتك وسوف يسعدك في الدنيا والآخرة إن احتسبت هذا العمل عند الله تعالى إن شاء الله ربي مايخزيك وسوف يثبتك والله لو انا مكانك ما اترد لحظه إن كان هذا صحيح أخي تذكر أنها تتمناك ولو شهر واحد قبل أن تموت هذا شيء عظيم مارءيته في حياتي قط إياك ثم إياك أن تكثر قلبها لعل الله أن يكون الشفاء علي يديك هذه امرءه عظيمه بمعني الكلمه انا قلبي يكاد بنفطر وانا بكتب لك (ان الله لايضيع أجر المحسنين).

من قطر: تزوجها فورا، انت لو تحبها فعلا لما سألت اتزوحها ام لا!

ومن الولايات المتحدة الأمريكية: بلغ زوجتك الاولى بالموضوع اولا، وتاكد من صدقها ثانيا، فإن كانت صادقة فلعمري ما من شي اتم واجمل من زواجك منها، ووفق بينهما واعدل وتوكل على الله.

تابعي تتمة التعليقات التي تنوعت بين متعاطف ورافض، وبين مصدق ومكذب، وبين مشفق وحازم على رابط المشكلة على موقع حلوها: بعد زواجي من أخرى، طلبت أن تقضي أيامها الأخيرة معي! وشاركينا رأيك في الموضوع، فهل أنت مع الزواج أم ضده؟ وإن كنت ضده، هل تؤيدين مساعدتها والوقوف بجانبها كصديق دون زواج؟ أم تفضلين أن يقطع العلاقة معها تماما كي لا يؤثر على بيته وعائلته؟ يهمنا أن نسمع رأيك!