استقامتي تمنعني من الارتباط

انا طالبة الكل يشهد لي بالاستقامة و حسن الخلق ابدا لم افكر في ان ادخل في علاقة غرامية مع احد كما ان احدا لم يتوجه اي بالسؤال من قبل او يبد اعجابه بي نظرا لتحفظي الشديد لكن منذ خمسة اشهر فاذا بي اجد رسالة من مجهول يخبرني بانه معجب بي و يحبني كما انه معي في الكلية لم ابد الامر اهتماما و رفضته فاذا بهذا الاخير يتقرب من اعز صديقاتي و يطلب منها ان تتوسط له عندي مع ذلك رفضته نظرا لتشبثي بمبداي لكن صديقتي ما لبثت تشكر فيه و في اخلاقه و مدى حبه لي و بانه كان ينوي التقدم لخطبتي كما انهما اصبحا صديقين مقربين على حد قولها لا انكر اني تاثرت و في نفس الوقت اغضب اذ اجد اعز اصدقائي تبتعد عني و اذا بي ذات يوم اجده قد حذفني من على فيسبوك فاذا بي اساله عن السبب و اجد نفسي ادعوه للتكلم وجها الى وجه رغم ان هدفي لم يكن الا عدم خسارة صديقتي و اصلاح الامور بطريقة و دية لاني احسست بابتعادها عني و صدقني اني كلما فكرت في انني من اقبلت على ذلك ازداد اشمئزازا من نفسي فانا من وضعت كرامتها على الارض و تنازلت و دعته ، المهم في بادئ الامر مرت الامور على خير و اتفقنا ان نبدا صفحة جديدة كاصدقاء و ما ان وصلت الى المنزل اجده باعثا لي برسالة يسال عن امكانية الارتباط فاذا بي اجيبه اني غير مستعدة و حتى ان فكرت فيجب على الامر ان يكون في اطار شيء رسمي كخطبة قال بانه تقبل الامر و بانه هكذا افضل و سيظل الاحترام بيننا و في نفس المساء اجده قد حذفني مجددا ثم يعود بعد اسبوعين يطلب مني المسامحة على ما بدر منه لكني لم اجبه. الان احس بانه يكرهني كما يظن اني فتاة سيئة على حد قول صديقتي التي سلبني اياها فاصبحت علاقتنا فاترة نوعا ما نظرا لتقربها منه كما لا اخفي اني ما زلت اضمر في قلبي شيئا اتجاهه فما الحل فقد مرت خمسة اشهر و انا على هذه الحال