كنت أظنها ساذجة وطيبة لكنها لعوب ولم تكن نيتها الارتباط

لا انفك افكر فيها بشكل يسبب لى الضيق وصداع رهيب ولا أجد راحه وأشعر بالضيق مهما غيرت مكان اقامتى وضعفت شهيتى للطعام وأشعر كان نارا فى بطنى انا احاول صرف الفكر ثم يعود واستغفر واقراء قران لكن ما زالت متعب هى زميلة كانت تتقرب منى وتاتينى ف المكتب وتتكلم لساعات على مدار أكثر من عام وكنت تظهر لى بشكل طيب وساذج جدا وكانت تخبرنى بمشاكلها مع الوقت شعرت بالشفقه نحوها واعتقدت انها تحبنى لتصرفاتها معى وكنت فكرت فى الارتباط بها لكنى عدلت عن رايى لانى كنت أرى أنها سطحية وشخصيتها ضعيفة فضلا عن أن لها تصرفات كانت لا تعجبنا كملابسها واختلاطها فى مجال العمل من محادثات مع الزملاء واحيانا الخروج بعد العمل لتناول الغذاء فى جماعات من الجنسين هذا بجانب انى لما استقصيت عنها علمت أن لى شقيقتين مطلقتين لكن مع ترددها على قررت الارتباك بها خاصة لما شكت لى أن أحد رئيسها ف العمل وهو يكبرها ب 20 عام عرض عليها الزواج ولكنها تجاهلت طلبه ومن ثم أصبح يضايقها ف العمل وقبلت كانت حكت أمرا مشابها مع رئيسها السابق وهو أمر كان يحيرنى هل هى التى أوحت لهم بأنها معجبه بهم ام ماذا كما أن أحد الزملاء معجب بها جدا على كل عائلتها سمعتها طيبه والانطباع العام عنها بمحيط العمل انها طيبه وغلبانه وعرضت عليها الزواج مقابل أن تعدل من تصرفاتها وتضع فى حساباها أن تترك العمل بعد الزواج بفترة تتأكد فيها من استقرار الزواج وفرحت كثيرا وأبدت تجاوبها ولكنى طلبت منها أن أرجأ التقدم لها حين اتاكد من توافقنا وخلال هذه المرحلة كانت تتواصل معى على الماسنجر وضقت بالحوار معها كاننى اتحدث مع طفله كما أنها كانت تجادل فى أمور لا تحتاج لجدل وأحسست أن ثمة مشاكل كانت بين والديها كما أنه بدأ واضحا تخوفها من الزواج وأنها تخشى من الفشل لم تحسم معى الأمرين التصرفات والعمل فاغلقت الموضوع لكنها تثبيت بالأمر واتفقت معها أن أتقدم على أن يتم تعديل التصرفات والحق انها حاولت وفشلت لكن أمر الأمر لم ترد على فيه وحاولت أكثر من مرة أن أنهى الأمر لكنى اشفقت عليها لانى كنت اظن انها مغرمة بى كما أنها حينما كنت اتجاهلها كما تفعل معى أراها فى العمل متعبة جدا وتنظر إلى بنظرات حزن كما أنها تعاتبنى على تجاهلى وتنسى أنها هى التى بدأت التجاهل وكانت لها عادة سيئة وهى عدم الرد على محادثاتى واو قطعها دون استئذان وهو ما جعل صبرى ينفد وارد عليها باسلوب حاد وتكرر هذا الأمر لا ترد واعنفها وكان ما يزيد ضيقى أننى لا اريد ان اتواصل معها بدون مسوغ شرعى كما أنه كان بامكانى التواصل معها بدون تصريح برغبة فى الارتباط من ذى قبل كما نصحنى صديقى ولكنى وجدت ذلك حراما ومن طيبتى كنت اعتبرها كاختى واراها طاهرة عفيفة لم يسبق لها اى تجربة حسما للأمر عرضت عليها أن أوفق على العمل لكنها لما رأيتها ف العمل أصبحت تهرب منى بشكل هستيرى رغم انى لم أحاول أن اكلمها أو الاحقها فى هذه الفترة تعبت جدا وبعدها قابلتها وإرادت أن تتحدث معى والغريب انى وجدت نفسى اتجاهلها دون أن اقصد كانت دوما ترمقنى بنظرات الحب وكلما احاول أن ارتبط بها تتهرب وفى الاخير قالت لى انها لن تتزوج و أصبحت تعرض على بنات تعرفهم والحق هم فتيات صالحات وبالمناسبة كنت يصيبنى التوتر كلما قابلتها أو تحدثت معها بشكل كنت استغربه كما أنها حينما كنت اسافر وذلك قبل أن افاتحها فى موضوع الارتباط تطلب منى أن تقول هاتلى معاك اى حاجه وكنت اتجاها طلبها كى لا تفهم أننى احبها لكن مع تكرار طلبها كنت أحضر لها هدايا كما أننى كنت أحضر لها هدايا فى عيد ميلادها وكانت تقبلها حتى أثناء فترة ترددها ف الزواج حتى رأيت رؤية ولم افهمها فى حينها ولكن لما عرفت تفسيرها مؤخرا صدمت صدمة كبيرة هل هذا الملاك البريء هذه الطفلة البريئة بهذا المكر هل حقا هى فتاة لعوب هل كانت تريد من شيئا اخر غير الارتباط هل كانت تمثل انها تحبنى لأكون كوبرى تصل به إلى بر الشرف هل حقا لهذا الفتاة إلتى كنت اعتقد أنها قليلة الحيلة وساذجه وضعت لى سحرا فى ساندوتش البطاطس الذى أعطته فى ووجدت جمعه شهيا جدا كم حيرتنى تلك الفتاة التى كنت اعتبرها كاختى ولم أحمل لها فى قلبى الا كل خير أمر لا يصدقه عقلى هل هى بكل هذا السوء والمكر مع العلم اننى فوق رجاحة عقلى لدى حاسة بمعرفة الأشخاص مع الإشارة إلى أنه القى فى روعى انها ليست بنت فى مرة من المرات لكنى لم أكن اصدق ولم اتخيل اشعر أننى ليس فى حالتى الطبيعية منذ أن عرفتها اسف ع الإطالة ولكن أرجو أن تشفوا ما بصدرى فلعل الله اراد أن يكشفها لى لانها ظلمتنى وكنت دائما متحير من سبب اعراضها رغم أننى حين أراها ترمقنى بنظرات الحب وتفرح كثيرا حين ترانى وتحرص على أن تتحدث معى اسئلة كثيرة لا اعلم لها جواب ماذا كانت تريد منى وهل فعلا أحبتنى ام كان لها غرض وما قد يكون هذا الغرض هل فعلا كانت تستميل من كانوا يتقدمون لها مثلما فعلت معى ولماذا كيف يكون هذا الملاك بكل هذا المكر واسواء خلق ممكن أن توصف به امراءة هل تسعى خلف شهواتها فلربما كانت تكلم آخرين غيرى وربما كان الأمر أبعد من ذلك فما يمنعها وقد فقدت اعز ما تملك ولا أدرى هل كان ذلك رغما عنها ام بإرادتها وللعلم واجهتها بكل هذا الكلام وانكرت وأخذت تختلق الحجج بأنها إذا كانت كذلك لوافقت على طلبى ولما عرضت على فتيات أخريات والحق انى فى هذه المكالمة اكتشفت للمرة الأولى انها تجيد اختلاق القصص وتجيد فن المناورة فى الحوار وكان كلامها متناقضا على سبيل المثال ترغب فى زوج صالح يساعدها على تضبيط لبسها وان يكون غير طامع فى مرتبها وأنها لا تحب العمل وتنوى التفرغ للبيت إذا وجدت هذا الزوج ولما قلت لها أن هذا كان عرضى تقول انى غير صبور وأنها تحتاج وقت للتغير رغم أنه مضى حوالى 3 سنوات على كلامى الأول لها فى هذه الأمور فاى صبر تقصد وكانت تتكلم بكل هدوء وكأنى لم اطعنها ف شرفها وتقول انها ليست مجبرة على التبرير وأنها كانت تفكر أن تقطع المكالمة وكانت تقول إن لو كلامى صح ربنا يحسابنى هو لو كلامى غلط مش المفروض تنفجر بالبكاء وتصيح فى وجهى وتقولى مباشرة منك لله وحسبى الله وكده مش تقول لو كما أنها انهت المكالمة التى استمرت لساعتين بكل هدوء وكأنها كانت أن اطيل المحادثه ولكن لأن اغير مجرى الحديث اسف ع الإطالة