تركني بحجة أني طاهرة وهو قذر!

أنا فتاة في ال ١٩ من عمري . من صغر سني وأنا أعاني من المشاكل العائلية . أنا وحيدة امي وابي رغم لدى كل الاخر اولاد ولكن اخوتي غير الاشقاء ، تكدست المشاكل من بداية صغري الى الان ، رأيت وسمعت الصراخ و البكاء و الشتم و القذف بين والداي تعبت جداً و حاولت ان ابتعد عن مشاكلهم ولكن لا فائدة دائما يغمسوني معهم وكأنني أساس مصائب هالأرض . قبل مدة دخل شخص حياتي كانت الصدف بيني وبينه قاتلة نوعاً ما . نملك الذوق الواحد و نفس العقل و نفس الشخصيات . في البداية لم أكن أعرفه جيدا ولكن مع الوقت اكتشفت قرابته لاقرب صديقاتي ، حادثتها وقد طمنتني من ناحيته . لم أكن اريد أن يصبح بينا شي و لم أنوي لذلك ولكن في يوم من الايام بادر واعترف بمشاعره اتجاهي طلبت مدة من الوقت حتى اعرف مشاعري ، و للاسف أنا متيمة فيه لحد النخاع ، أحببته جدا واحترمته جداً لدرجة انني لا اجرأ ان انظر في عينيه ، امتص غضبي و تشنجات حياتي وجعل لي من الدنيا نوراً ، اما هو بحسب كلامه انهو احبني وانني الوحيدة التي ساهمت في ترتيب حياته و احترامي له ما يدل الا على نقائي ، في يوم اصر علي ان احدث اخي عنه حتى يطمئن فؤادي وأن لا اخاف من مصداقية مشاعره نحوي وبالفعل حادثت اخي ولقد رآه ودار حديث بينهما وانتهى الموضوع بشكل ودي وجميل مع مرور الوقت اصبحت اسرته تعلم عني ولقد حددنا موعد للخطبة ايضا ولكن في يوم لم نخشى الله فيه وحدث ما حدث بيننا وبما انني شديدة السذاجية و الحب فيه تكرر هذا الشي اكثر من مرة ! وفي ليلة ذهبت الى المكتبة لاتبضع لي وله لكي نبدأ بداية دراسية قوية وان ارتب فوضى حياته قليلا فكلمني وهو يبكي بل ويشهق بالبكاء لم افهم ما يقول ولكن كان يردد بأنك انتي طاهرة وانا وحش و انا لا استحقك وانتي تستحقين الافضل . انا انسان قذر وانتي طاهرة و و و ولم استطع تفهم كلامه فطلبت مقابلته فقابلته يوم ثاني صباحا ولقد تورمت عيناه من البكاء بل اصبح ينزف من انفه دما كان يردد كلام ساذج غير مفهوم وكان يقول لازم تكرهيني و انا ما استاهلش انتي طاهرة وانا قذر لم استوعب غير انني اصرخ عليه بأن لا يرحل ويتركني وكان يبكي جدا تارة يقول ليي انا نادم عل حبك وتارة يقول كيف اقدر اخليك في منتصف الطريق واروح عنك كان يقول كلام لكي اكرره وعيناه تقول عكس ذلك ورحل ! وانا هنا في هاوية الطريق لم استطع نسيانه ولم استطع ان اكرره مع دخول اشخاص جدد في حياتي الا انني لا اراهم واراه هو فقط . احببته كحب ام لطفلها لم اعاتبه او اغضب عليه كنت دائما احتويه ولكن هو رحل بحجة انتي طاهرة وانا قذر .