كيف أعرف أني حامل في الأيام الأولى ومتى أجري اختبار حمل

كيف أعرف أني حامل من أول أسبوع! تعرفي إلى أعراض الحمل الأولى وكيفية معرفة وجود الحمل من الأسابيع الأولى
كيف أعرف أني حامل في الأيام الأولى ومتى أجري اختبار حمل
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تعتبر اللحظة التي تكتشف فيها المرأة أنها حامل من أكثر اللحظات التي تنتظرها المرأة بسعادة وصبر، وخاصة إذا ما كانت تسعى لحدوثه، فلا تستطيع الانتظار حتى تقوم باختبار الحمل الذي يحتاج لمرور بضعة أسابيع من تاريخ الجماع، فتسأل عن أولى أعراض الحمل، لذلك سنتعرف في مقالتنا هذه عن كيف يمكن للمرأة أن تعرف أنها حامل في الأيام الأولى.

قد يكون من الصعب اكتشاف الحمل في الأيام الأولى بعد التلقيح، ولكن هناك بعض أعراض الحمل المبكرة التي يمكن أن تدل عليه في الأيام الأولى مثل الإفرازات المهبلية والشعور بالغثيان والشعور بالإرهاق، مع التأكيد أن هذه الأعراض لا تدل بالضرورة على حدوث الحمل وقد لا تظهر معاً، وأعراض الحمل الأكيدة تبدأ بعد مرور 3 إلى 4 أسابيع على حدوث الحمل:

  1. إفرازات مهبلية: تحدث الإفرازات المهبلية خلال الأيام الأولى من الحمل بسبب زيادة تدفق الدم إلى المنطقة التناسلية ويمكن أن تكون دليلاً مبكراً للحمل وعادة ما تكون باللون الأصفر الشاحب أو الأبيض.
  2. حساسية الثدي: إن حساسية الثدي تعتبر من الأعراض المبكرة للحمل نتيجة ارتفاع هرمون البروجسترون في الجسم والذي يتسبب بشعور الحامل بثقل في الثدي وألم عند لمسه.
  3. الغثيان والقيء: تتسبب هرمونات الحمل في الغثيان والرغبة في القيء خاصة خلال الأيام الأولى من الحمل وفي فترة الصباح، على الرغم من أن كثير من النساء لا يشعرن بالغثيان أبداً طوال فترة الحمل إلا أنه من أكثر الأعراض التي تدل على الحمل.
  4. كثرة التبول: من أعراض الحمل المبكرة كثرة التبول ويحدث ذلك نتيجة زيادة الدم في الجسم مما يجعل الكليتين تعالج السوائل الزائدة في الجسم والتي تنتهي بالمثانة.
  5. احتقان في الأنف: إن زيادة مستويات الهرمونات في الجسم وإنتاج الدم بتسبب في حدوث تورم في الأغشية المخاطية للأنف وجفافها مما يؤدي إلى حدوث احتقان في الأنف.
  6. الشعور بالتعب: إن التعب الذي تشعر به المرأة يمكن أن يكون أحد الأعراض المبكرة للحمل وغالباً ما يكون نتيجة الارتفاع السريع والمفاجئ في مستويات هرمون البروجسترون مما يزيد من الشعور بالنعاس والتعب.
animate

لا يمكن معرفة الحمل مباشرة في اليوم نفسه الذي تم فيه تلقيح البويضة بالحيوان المنوي بعد العلاقة الجنسية مباشرةً! فالبويضة تبقى مكانها ولا تحدث أي تغيرات أو أعراض، بل تبدأ الأعراض المبكرة والمحتملة للحمل بعد تحرك البويضة الملقحة من المبيض إلى الرحم عبر قناة فالوب، ويكون ذلك بعد عدة أيام من التلقيح، وتشمل أعراض انغراس البويضة في الرحم:

  1. تقلصات: تشعر عدد من النساء ببعض التقلصات بعد عدة أيام من العلاقة الحميمة والذي قد تحدث نتيجة تشبث البويضة الملقحة في جدار الرحم والانغراس فيه.
  2. نزيف خفيف: إن انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم يمكن أن يتسبب في حدوث نزيف أخف من نزيف الدورة الشهرية ولونه مائل للوردي.
  3. ارتفاع خفيف في درجة الحرارة: إن التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم نتيجة الحمل تتسبب في حدوث ارتفاع في درجة الحرارة خاصة خلال الأسبوع الأول بعد تخصيب البويضة.
  4. تغير لون حلمة الثدي: غالباً ما يكون تحول لون حلمة الثدي والهالة المحيطة بها إلى اللون الغامق أولى علامات الحمل والتي تحدث بعد أيام قليلة بعد الإخصاب.
  5. الانتفاخات المتكررة: إن التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد تلقيح البويضة تتسبب في حدوث بطء في عمل الجهاز الهضمي مما ينتج عنه انتفاخات متكررة في المعدة والتي تعتبر أحد أعراض الحمل الشائعة. [2]

هناك أعراض مبكرة أخرى تدل على الحمل وخاصة في الأسبوع الأول، ومن هذه الأعراض تشمل ما يلي:

  1. الدوار: من علامات الحمل الشائعة هو شعور الحامل بالدوخة والدوار نتيجة حدوث توسع في الأوعية الدموية وانخفاض السكر في الدم والذي يتسبب في حدوث انخفاض في ضغط الدم.
  2. الإحساس بمذاق معدني: خلال الفترة الأولى من الحمل غالباً ما تشعر الحامل بطعم معدني عندما تناول أي طعام أو شراب ويعود ذلك لارتفاع هرمون البروجسترون والاستروجين مما يسبب تغير في حاسة التذوق لدى الحامل.
  3. حدوث تغيرات في المزاج العام: إن التقلبات المزاجية للمرأة من الأعراض المبكرة الشائعة للحمل والتي تحدث نتيجة التغيرات المفاجئة في مستويات الهرمونات في الجسم.
  4. الصداع: إن ازدياد حجم الدم في الجسم في بداية الحمل يمكن أن يؤدي إلى الشعور بصداع قوي للحامل وهو من الأعراض الشائعة للحمل.
  5. الوحام: إن الوحام أو الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة وخاصة الحلو والحامض منها، يمكن أن تظهر في الأسابيع الأولى من الحمل وهو غير معروف الأسباب بشكل دقيق.
  6. حساسية للروائح: تزداد حساسية الحامل للروائح في بداية الحمل فتكون حاسة الشم قوية نتيجة ازدياد هرمون الاستروجين في هذه الفترة.
  7. حموضة المعدة: يؤثر الحمل على العديد من عمليات الجسم الحيوية نتيجة التغيرات الهرمونية والتي تتضمن ضعف في الصمام أو المصرة التي توجد بين المريء والمعدة مما يجعلها مسترخية فيتسرب حمض المعدة للأعلى باتجاه المري مسبباً حرقة في المعدة وحموضة.
  8. تأخر الدورة الشهرية: يعد تأخر الدورة الشهرية من أهم علامات الحمل ولكن يجب الانتباه إلى أنه يوجد أسباب أخرى لتأخر الدورة الشهرية غير الحمل، لذلك ينصح بإجراء اختبار للحمل في حال تأخرها.

يعتمد اختبار الحمل على اكتشاف هرمون الحمل في الجسم والذي يظهر في البول والدم، فيمكن إجراء اختبار الحمل في المنزل الذي يعتمد على فحص البول أو بإجراء اختبار الحمل عن طريق الدم في المختبر، ويمكن اللجوء إلى هذه الوسائل:

  1. بعد أسبوع من العلاقة الحميمة: يمكن لاختبار الحمل عن طريق الدم بعد 7-14 يوم من وقت تلقيح البويضة أو العلاقة الجنسية غير المحمية، وغالباً ما يكون اختبار الدم دقيقاً للكشف عن الحمل.
  2. منذ اليوم الأول لتأخر الدورة الشهرية: يمكن إجراء اختبار الحمل عن طريق الدم أو البول من اليوم الأول لتأخر الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد ولكن دقة النتيجة في هذه الحالة لا تكون كبيرة.
  3. بعد تأخر الدورة الشهرية بأسبوع: يظهر اختبار الحمل المنزلي نتائج أدق عند اجراءه بعد تأخر الدورة بأسبوع حتى ترتفع مستويات هرمون الحمل في البول بشكل كافي.
  4. بعد ظهور عدة أعراض للحمل: في حال ظهور عدة أعراض للحمل خاصة التغيرات في الثدي أو المغص أو الإقياء والدوخة فينصح بإجراء اختبار الحمل.
  5. بعد الأسبوع الخامس بالسونار: من الصعب كشف كيس الحمل بالسونار قبل الأسبوع الخامس من الحمل، لذلك ينصح بإجراء اختبار الدم فهو أسرع وأدق للتأكد من الحمل.
  6. إجراء الاختبار في الصباح: إن اختبارات الحمل المنزلية تعمل عن طريق الكشف عن هرمون الحمل في البول، ويكون الصباح أفضل الأوقات لإجراء الاختبار كون البول يكون أكثر تركيزاً فتكون النتيجة أكثر دقة.
  7. إعادة الفحص بعد أسبوع من الاختبار السابق: في حال كانت نتيجة الاختبار المنزلي سلبية فيمكن إعادة إجراء اختبار الدم مباشرة للتأكد من النتيجة أو إعادة الاختبار المنزلي بعد أسبوع من الاختبار السابق في حال استمرت أعراض الحمل. [4]

تعتبر الأيام الأولى من الحمل مرحلة حساسة تتأثر بالعادات الصحية للسيدة الحامل، لذلك ننصح خلال هذه الفترة:

  • التوقف عن التدخين أو الشيشة: إن التدخين والشيشة يشكلان خطراً كبيراً على الحامل وعلى الجنين وخاصة في الأيام الأولى للحمل لذلك ينصح بالإقلاع عنها طوال فترة الحمل.
  • التوقف عن ممارسة الجماع: خلال الأيام الأولى من الحمل ينصح بتجنب ممارسة العلاقة الحميمة فقد تزيد من خطر الإجهاض في بداية الحمل.
  • تجنب حمل الأشياء الثقيلة: من المهم تجنب حمل الأشياء الثقيلة أو الضغط القوي على البطن فمن الممكن أن يتسبب ذلك بخسارة الحمل وإجهاض الجنين.
  • الالتزام بالفيتامينات المهمة للحمل: هناك بعض الفيتامينات المهمة في بدايات الحمل خاصة حمض الفوليك والحديد والكالسيوم واليود.
  • ممارسة التمارين بحذر: لا تسبب الرياضة أي مخاطر على الحمل بل على العكس يمكن أن تساعد في التخلص من تشنجات هذه الفترة والتخفيف من آلام الظهر ولكن يجب ممارستها بحذر وتجنب الرياضات العنيفة والتمارين التي تضغط على منطقة البطن. [5]

المراجع