هل أتبع مشاعري أم أنهي العلاقة كي لا أتورط؟

السلام عليكم أتمنى منكم مساعدتي أنا في حيرة من أمري تعرفت على شاب وأنا في سن ٢٠ سنة كانت بيننا علاقة حب قوية جدا هو لا يعيش مع أهله فقد ربته خالته منذ الصغر وهي إنسانة لها مركزها فكانت جدا متسلطة تعلقنا ببعضنا البعض جدا وهو كان في بداية عمله ولم نستطع أن نتزوج لأنه كان ممنوع عليه الزواج حتى مرور ٥ سنوات دخل في مشاكل عائلية جعلته يبتعد عني كي لا أحترق في نارها ومرت سنتين دون أن أعرف عنه شيئا وأنا حاولت أن أنساه وأعيش حياتي الطبيعية لكن ربي لم يكتب لي ذلك وبعد مرور ذلك الوقت وجدت رقمه على هاتفي ترددت كثيرا في الإجابة ولكنني أجبته في الأخير ذهلت عندما وجدته يعرف عني كل صغيرة وكبيرة حيث ضل يتقصى أخباري طوال تلك السنتين حكى لي كل ما مر به كانت ظروف قاسية جدا وأخبرني أنه الأن يعيش بمفرده و يريد أن يكمل حياته معي أنا الأن في عمر ٢٦ وهو ٣٠ سنة ومتأكدة جدا من حبه لي وقد يفعل أي شيء من أجلي كما متأكدة من حبي له وبدأنا في التحضيرات للزواج فتفاجأنا بخالته توقفه من العمل و تبدأالمشاكل من جديد فأوقفنا كل التحضيرات مجددا على أمل أن ينهي مشاكله مرة أخرى هو يريد أن يكون معي ويقول لي أن أنتظر قليلا ويقول لي أنه يقاوم كل شيء لأنني بجانبه و أنا في حيرة كبيرة وأريد رأيكم العقلاني فأنا أتبع مشاعري لكل رأيه هناك من يقول لي أنهي تلك العلاقة ولا تتورطي ! وهناك من يقول لي لا تبالي ولا تتركي حبك من أجل هذا فالرزق بيد الله ..... وهناك من يقول لي قد تأديكي تلك السيدة من شدة طغيانها أتمنى أن لا تبخلو عني فرأيكم يهمني