لم أكن أعلم أن عنادي معه سيوصلني إلى هذه المرحلة

انا وابن خالى كانت علاقتنا سطحية جدا جدا لغاية من كام سنه كنت انا فى ٢ ثانوى وهو فى ٣ ثانوى اتحولت علاقتنا تحول جذرى صدفه بقينا دايما نشوف بعض ونقف بالساعات نتكلم وعلى طول تواصل نت وارقمنا خدناها كنا اصحاب واخوات قريبين اوى اوى اوى اوى من بعض مكنش فيه مسمى صريح لعلاقتنا الغريبه دى الكل كان مستغرب ازاى بقينا قريبين من بعض كدا احنا شخصيا مكناش لقيين اجابة لنفسنا فى اول العلاقه كنا بنشوف بعض صدفه فى الشارع نسلم على بعض ونمشى سوا بيتنا جمب بعض من اوضه كان يشوف جنينه بيتنا وشوية شوية دروسنا كانت فى في معاد بعض كنا نتقابل من غير اتفقاق وكلامنا جاب بعضه هو اتخرج من هندسن وانا سافرت بره مصر اكمل تعليمى هو كان بيحاول يقنغنى اكمل تعليمى فى مصر بس كنت رافضه وفعلا سافرت كان هيتجنن عليا وخوفه كان مبالغ فيه مش بقول كدا اقلل منه بس انا شخصيتى يعتمد عليها وانا بره كان بيفضل يكلمنى طول اليوم وبيبقى مرعوب عليا المهم فى مرة كنت بكلمه قلتله انا خارجة وقفلنا لما رجعت كنت مرهقه جدا فنمت وصحيت متأخر بتوقيت مصر بعد الفجر فتحت نت وكلمته مكنش عارف ينام وقلقان عليا مكنتش مركزة اوى وانا بكلمه وبقوله اه رجعت فكرنى لسه راجعه دلوقتى اتخانق معايا وزعلنا جدا من بعض وفضلت اعاند معاه لغاية ما رجع تانى غريب زى زمان للتوضيح عو معترفش بحبه ليا للحظة دى ولا انا اعترفت وعدى سنتين ونص والحال بنا مختصر على السلام هو بيعاند معايا عشان زعلان منى اسلوبى وانا بكلمه مكنش لطيف بس كان غصب عنى كنت يعتبر نايمه حاليا هو اكتر من مرة قدامى يفتح موضوع انه هيخطب كنت بتعمد اتعامل ان الموضوع مش فارق معايا بالعكس كنت بقترح عليه بنات كمان كنوع من العند لغاية ما رن عليا انهاردة وقالى عرفى عمتى ان هروح اتقدم الاسبوع داه مكنتش قادرة اصدق داه هزار ولا جد بس هو بيتكلم جد انا عارفه ان غلطت وان انا سبب الوضوع داه بس انا مقدرش انه يخطب بنت تانيه غيرى مقدرش ان اشوفه مع واحده تانيه انا بنهار من لحظة ما عرفت مش عارفه اتصرف معاه ازاى ولا عارفه احكى لكد لو كنت اعرف ان اخرة تصرفاتى الطفوليه كدا عمرى ما كنت هعاند ولا هزعله