احب رجل متزوج ولكن من المستحيل أن أكمل حياتي معه ما الحل؟

عن تجربة لا تكوني زوجة ثانية طالما هو اختار فالامر منتهي يا حبيبتي ، وهو عاد لزوجته لأطفاله ، صدقيني ابتعدي وانتظري نصيبك ولا تقلقي فالله يحمل لك نصيباً جميلاً للغاية ولكن فقط عليك الصبر والثقة فيه وعليك ان تدعيه دعاء الخير وسوف يستجيب لك 

اذا كان بينكما حب حقيقي يا عزيزتي فما هو المانع حاولي ان تتزوجيه وتكوني زوجة ثانية شرط العدل ، لا اعلم كيف تنظرين الى الزواج الثاني ولكن ان تكوني معه افضل بكل تأكيد من ان تنتهي العلاقة بينكما للأبد وتذكري انه تزوجها اولا وانت الثانية بمعنى ضحى باستقراره وضحى بها لأجلك

كما قلتي يا عزيزتي ، هذا من المستحيلات، ولذلك لا يجب ن تعلقي نفسك اكثر حتى لا تخسري نفسك ، ولا تضيعي عمرك ، المشاعر من الممكن ان تسرق اعمارنا فخذي حذرك ، بل انها من الممكن ان تضيع عليك العديد من الفرص التي كان من المفترض ان تحسن حياتك

اعتقد يا عزيزتي انه بالفعل لا يوجد امل ، وكما انت لا تعلقين نفسك بالأمل عليه هو الاخر ان يعلم كذلك انه لا يوجد امل ، لا ترضي ان تكوني زوجة ثانية ، لا يوجد شخص يستحق ان تضحي هذه التضحية ، ابتعدي عنه وابدأي من جديد مرة اخرى 

اذا لم تكن هناك أي نية للزواج فهذه العلاقة في الأصل علاقة غير صحيحة و أنت فقط تقجمي المشاعر و الحب لرجل أنت بنفسك غير راضية أن يكون لك زوج وهذا أكبر خطأ ,, أنت بهذه الحالة غير مستقرة عاطفيا و لن تستطيعي أن تستقري مع زوج يأخذ منك كل سيء و لا يربطكم سوى الوهم ,, هذه العلاقة ببساطة مريضة ولن تدوم

اذا كان هناك تفاهم و قبلو كن كلاكما ما المانع حتى لو كان متزوج ربما لا يجد الراحة مع زوجته وهو يرعب بك كزوجة و ربما أنت وسواك هو راغب في الزواج من الثانية فلماذا تخسري هذه الفرصة اذا كنت مقتنعة أن هذا الشخص مناسب لك

الأفضل لك أن تبتعدي عن هذه العلاقة اذا كنت تشعري بعدم القبول و الراحة ولا تصغي الى الحاحه بأنتكوني له زوجه لأن هذا الالحاح و الحب سيختفي عندما تكونين له و ستشعري بالخيبة بمجرد أنه أصبح لك و ضمن وجودك في حياته لذا الأفضل أن تتركي هذه العلاقة وتقطعي الأمل لديه

فى الادب الاوربى يسمون مثل تلك العلاقات بانها علاقات مريضة اى انها لا تستمر او تنقطع بل دائما تحزن اصحابها وتكون عائق امامك فى الحياه ويستنفذ معها طاقتك ومشاعرك ومحاولته للضغط عليكى لذلك يجب ان تنهى تلك العلاقه المريضه حتى  تبدئين حياتك من جديد مع شخص مناسب لك

مادمتى متاكده انه من المستحيل ان تكملى معه فارحلى الان واتركيه يهتم بزوجته واسرته وانتى ايضا تخططى لمستقبلك وتنظرى اذا تقدم احد لخطبتك لانك فى النهايه انثى تريدى ان تتزوجى وتصيرى ام والايام  تمضى والحياه تمضى بسرعه وسوف تندمى  ابحثى عن مصلحتك الشخصية

استعينى اختى بالله وبالصلاه والاذكار وراح ان شاء الله تنسيه فمشاعرك اولى بها حلالك ولا تضعفى له ولا تحاولى ان تكلميه غيرى ارقامك او اعملى له حظر من كل شىء يخصك ولا تذهبي اليه أو تتواصلي معه 

لا تكوني السبب في خراب بيت و كسر انثى هل تعلمين أن أعظم و أقسى و أسوء احساس تحسه المرأة هو خيانة زوجها لها فلا تكوني السبب و حطي نفسك مكانها و لا تفكري به الرجال انانيون لا يحبون إلا راحتهم و كما فعل مع زوجته سيفعل بك فلا تصدقيه و الله سيعوضك أحسن منه. 

اضغطي على نفسك وابتعدي عنه ولا تتسببى فى خراب بيته وما ترتبطى الا بشخص مثلك يكون عازب وبلا أسرة. ضعي، نفسك مكان زوجته

اخ من العشق وانا اعشفه ولكنني لا اريد زواج به لانه غير مناسب لي ان شاء الله ننسى هذا العشق لحتى نرتاح.

يجب ان تكوني صريحه مع نفسك ومعه وانت  تخبريه  انك ترفضي هذا الوضع رفضا مطلقا وتنتهي الامر بينكما حتى لا يعيش هو بالامل وتعيشي انت في الحيره والتردد ولا يجب ان يكون قرار قرار نهائي لا رجعه فيه اما تتزوجيه وتكون له زوجه واما تنهي كل ما بينكم او تغلقي هل يتواصل معه وتتخذ دي اللحظه المناسبه للانسحاب من حياته

عليك ان تصلي الاستخاره في الامر وتتخيل الله سبحانه وتعالى فان كان خير لك سوف يقدمه الله لك ويجعلك تقبلين ان تكوني زوجته وان كان شر لك سوف يبعدك عن حياته وتنتهي الامر ولكن استمر على صلاه الاستخاره فانها كنز من الكنوز التي علمنا اياها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عندما نختار في امر لجا اليها بيعين الله وياك ويقدم لنا الخير ويرضينا به

اتعجب  لامور البشر عن رفض الحلال ولكن تقبلوا  على العلاقات الغير شرعيه والعلاقات الغير رسميه ف انت تكملي معه وتحدثي وتقول انك في اي وقت يمكن ان تبتعدي وتنتهي الامر وعندما يعرض عليك الحلال والزواج ترفضين فانت بذلك تعيش في عذاب نفسي كبير ولكن عليك سرعه الاختيار اما تكملي معه وتكون له زوجه وام اتقطع التواصل معه وتبتعد بالفعل وتنظر الي حياتك مستقبلك وتنتظر فرصه افضل حتى تتزوج مؤسسه حياه اثريه مثل ما هو فعل

انه عاد لزوجته الاولى بسبب الاولاد بسبب قهري حتى لا يتشتت اولاده لكنه لا يشعر باي مشاعر تجاه ها او بالرغبه بها وانما هو يحبك وانت تحبينه فلم لاتكلي قصه حبك ما بالزواج وهو يعيش فيه مدينتك اي انه ظروف عمله بجانبك حوالي ان تفكري في الامر مره اخرى وانت اختاري قربك منه افضل من ان تعيش في حياتك وانت شعوري بالندم على فقدان من يحبك

حبيبتي ذلك حلل الله لنا الزواج اكثر من مره اقصد حلل للرجال لماذا  لا تقبلي ان تكوني الثانيه وان تعيش قصه حب مع حبيبك ولكن في الحلال وان كان هو لديه القدره ان يفتح بيتين ويكون بينكم او يعدل بينك وبين زوجته الاولى فما المانع مادام الحب والاحترام موجود بينكما لا اجبلك اي مبرر ان ترفضي ان تكوني زوجه ثانيه له