استغلني مادي وعاطفياً وللآن أحمل همه!

انا فتاة عمري ٢٥ سنة ، كنت ارفض بشدة فكرة الارتباط او الحب حتى احقق ذاتي اولا رغم جمالي و الحمد لله و لكن خلال عملي تعرفت على شاب ٣٠ سنة ، اوقعني في غرامه على مدار عام كامل لم الفظ بحرف واحد الا ان هاتفني و اعرب لي عند حبه الجم ، لم اكن اعلم ما الحب فهو حبي الاول ، بادلته ذاك الشعور حتى اعلمنا الاهل بعلاقتنا ، استمرت علاقتنا حتى النهاية بمحدثات نت و مكالمات صوتية فقط او نظرات فحسب ، استغلني على مدار ٣ اعوام و اكثر في مساعدته ماديا من شراء الهدايا الباهظة و تحمل تكاليف معيشته و فاتورة الهاتف نظرا لما مر به من ظروف التجنيد في سن كبير و تحملي اعباء عمل و ساعات اضافية بدلا عنه ، اكتشفت خلال ٣ سنوات غرامه بفتاة يعلم من مرافقتها لشاب غيره و هي صارحته انها لا تريده ، لم يكن منه سوى انه زاد تعلق بها و تفنن في كسر قلبي بغزله لها علنا على حسابه على الفيس بوك لا اخفي عليكم الخيبة و الحزن و نار الغيرة التي اكلت قلبي عندما كان يحكي لي عنها و عن سوء معاملتها له لم يصارحني و لكن كان يطلب نصيحتي و كانها قصة صديقة و عندما كنت اساله عن هذا الغزل و كتابته لاسمها كان يخدرني بكلام معسول لم اكن اصدق و لكن كنت ابرر لنفسي كذبه بانه لا يريد ان يجرحني او يخسرني و اعتبرت هذا حب و رغم ذلك كنت لا ابخل عليه باي شئ و اخذت قرار اني لن اتخلى عن حبي و حاولت اقناعه انه لا يحبها و لكن كل ممنوع مرغوب و خصوصا بعد ان اكتشفت انه كان على معرفة بها قبلي فكيف ان ينجذب لي و يوقعني في غرامه و هو يحبها ، اخذ حبه لها يزداد رغم كل ما فعلته له ، تركني اكثر من مرة و رغم ذلك كان يعود يبكي و يعتذر حتى اعود له ، كان يتحدث معي بحدود انا فرضتها عليه ، و كنت اقف جانبه رغم تهيؤ الكثير من الفرص لاتركه بفعل خيانته و في لحظة نفذ صبري و واجهته بكل معلوماتي عن الفتاه و معرفتي بحقيقة مشاعره و رغم ذلك انكر و توسل لي ان لا اتخل عنه و لا اعاود التحدث معه في هذا الموضوع فهو لا يشعر بالحب و الطمانينه الا معي تعهدت له امام الله باني لن اتخلى عنه حتى يتخطى الصعوبات . فانا خشيت عليه فهو لم يكن له بعد الله سواي ارحم به من نفسه حتى ، فظروف تجنيده كانت تدمره نفسيا كنت اقف جانبه و ادعمه لان هذه اخلاقي و وفاء لوعدي له حتى انهى التجنيد ، بعدها اهملني و عندها اكتشفت له حساب اخر على الفيس بوك يعرف عليه الكثير من الساقطات و المنحرفين من الرجال خجلت ان اواجهه و اخذت ادعوا له بالهداية و علمت ان ذلك ما يشغله عني ، فقررت اهماله ليوم فقط فعاد يبكي شوقا فاخذت عليه وعد بان يهتم بي و لا يهملني ابدا و لكن مع الوقت عاد لعادته مرة اخرى فقررت الانسحاب من حياته فانا لا استطيع التحمل حاول الاتصال بي لعدة ايام و لكني لم اجيبه حاول رؤيتي تجاهلته ابتعد هو الاخر و انتهى الامر منذ ستة اشهر . منذ اسبوعين اخترقت حسابه على الفيس بوك و دليل ارقام هاتفه من خلال النت و كانت الصدمة انه شاذ جنسياً من خلال حديث له مع ساقطة يتفقون على علاقة زنا شاذة ، لم اكن افهم ما اراه و لكن كل ما فعلته هو غلقي للحساب و انهرت ثم استعدت توازني و بحثت عن معنى هذا الكلام و اكتشفت شذوذه لم يكن لدي حل سوى حذف الحساب لاحميه من شر نفسه ، لا اعلم ماذا افعل استطيع ان احدث اهل الفتاة او اعلم اهله لانتقم لنفسي ، لظلمه لي و انانيته و خداعه لي و استغلالي و خيانته لي ام اهدده حتى يعود لصوابه او اتركه يفعل ما يشاء فلكل منا حياته ، انا الان محطمه و مصدومة و حزينة ادعوا لي جميعا و انصحنوني ماذا عليا ان افعل فانا لا اعلم هل يخفي شذوذه وراء اختلاقه لقصة حبه لفتاة متاكد انها لن تحبه ، انصحوني و ادعوا لي اثابكم الله .